بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((
معجم أسماء الله الحسنى (2) .. ))
30- (
الرؤوف ) ورد في قوله تعالى: {
إن الله بالناس لرءوف رحيم }(البقرة: 143)
ومعناه: مريد التخفيف عن عباده.
31- (
الرّازق ) ورد في قوله تعالى: {
وإن الله لهو خير الرازقين }(الحج:58)
ومعناه: المتفضل على عباده بما يحتاجون إليه لقوام حياتهم.
32-(
الرب ) ورد في قوله تعالى: {
الحمد لله رب العالمين }(الفاتحة: 2 )
ومعناه: أنه الذي خلق الخلق، ونشّأهم، ويسر لهم أسباب الرزق والحياة.
33-(
الرحمن ) نطق به الكتاب، فقال تعالى: {
الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم }
وقال تعالى: {
وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم }(البقرة:163)،
وهو اسم اختص به سبحانه فلا يجوز أن يتسمى به غيره، وهو مشتق من الرحمة
على صيغة المبالغة،
ومعناه: ذو الرحمة التي لا نظير له فيها، فرحمته {
وسعت كل شيء }(الأعراف: 156)
من كافر، ومؤمن، وحجر، وشجر، وجميع خلقه .
34- (
الرحيم ) قال تعالى: {
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم }(الفاتحة:2-3)،
وقال تعالى:{
وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم }(البقرة: 163)،
و"
الرحيم" في اللغة من صيغ المبالغة، فعيل
بمعنى فاعلٍ كسَمِيعٌ
بمعنى سامِع،
وهو يدلَّ على صفة الرحمة الخاصة التي ينالها المؤمنون، قال تعالى:
{
وكان بالمؤمنين رحيماً }(الأحزاب: 43)، والرحمة الخاصة التي دلّ عليها
اسمه الرحيم شملت عباده المؤمنين في الدنيا والآخرة فقد هداهم إلى توحيده
وعبوديته في الدنيا، وأكرمهم في الآخرة بجنته، ومنَّ عليهم في النعيم برؤيته.
35- (
الرزاق ) ورد في قوله تعالى: {
إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين }
(الذاريات:58)
ومعناه: المتكفل بالرزق، والقائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها .
والفرق بين اسم (
الرازق ) و (
الرزاق ) أن الثاني على صيغة المبالغة
التي تقتضي تكرار الرزق وكثرته ودوامه.
36-(
الرقيب) ورد في قوله تعالى: {
فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم }
(المائدة: 117)،
ومعناه: الذي لا يغفل عما خلق بل يحفظ خلقه ولا يغيب عنه منهم شيء.
37- (
السبوح) ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول في ركوعه :
(
سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) رواه مسلم ،
ومعناه: تنزيه الله عن كل ما لا يليق به من العيوب والنقائص.
38-(
السلام) ورد في قوله تعالى: {
هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام }
(الحشر:23) وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سلّم من صلاته يقول:
(
اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت ذا الجلال والإكرام ) رواه الترمذي .
واسم السلام يحمل معنيين:
الأول: أنه ذو السلامة أي: البراءة من العيوب والنقائص.
والثاني: أن العباد سلموا من ظلمه فهو – سبحانه - الحكم العدل الذي حرّم الظلم
على نفسه، وجعله بين عباده محرماً .
39- (
السميع ) ورد في قوله تعالى: {
إن الله هو السميع البصير }(غافر:20)
ومعناه: الذي يسمع كل الأصوات صغيرها وكبيرها، سرّها وجهرها،
فيسمع دبيب النملة السوداء في الصخرة الصماء في الليلة الظلماء لا يخفى
عليه شيء في الأرض ولا في السماء .
40-(
الشافي ) ورد في قوله - صلى الله عليه وسلم - :
(
اللهم رب الناس، مذهب البأس، اشف أنت الشافي ) متفق عليه .
وفي القرآن {
وإذا مرضت فهو يشفين }
ومعناه: المبريء من الأمراض كلها، وأن كل ما يقع من الدواء والتداوي
هو من قبيل التسبب، وأن الشافي على الحقيقة هو الله.
41- (
الشاكر ) ورد في قوله تعالى: {
وكان الله شاكراً عليماً }(النساء: 147)
ومعناه: المادح والمثني لمن يطيعه، والمثيب على الطاعة بأكثر منها.
42- (
الشكور ) ورد في قوله تعالى: {
إنه غفور شكور }( فاطر: 30)
ومعناه: الذي يشكر على يسير الطاعة، ويثيب عليها بأضعافها.
43- (
الشهيد ) ورد في قوله تعالى: {
وكفى بالله شهيدا }(النساء:79)
ومعناه: المطلع على ما لا يعلمه المخلوقون إلا بالحضور.
44- (
الصمد ) ورد في قوله تعالى: {
الله الصمد }(الإخلاص: 2)،
ومعناه: الذي بلغ الغاية في سؤدده وشرفه، وهو الذي تقبل إليه الخلائق لقضاء حاجاتها.
45- (
الظاهر ) ورد في قوله تعالى:
{
هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم }(الحديد:3)
وورد في الحديث: (
وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ) رواه مسلم ،
ومعناه: الذي استعلى على خلقه بذاته، واستعلى عليهم بحججه وآياته،
وقهرهم بقوته وسلطانه .
46- (
العزيز ) ورد في آيات منها قوله تعالى: {
وهو العزيز الحكيم }(إبراهيم:4)
ومعناه: مأخوذ من المنعة والقوة والشرف فهو سبحانه المنيع الذي لا يغلب،
والقوي الذي لا يقهر، والشريف الذي لا يُذَل .
47- (
العظيم ) ورد في قوله تعالى:
{
له ما في السماوات وما في الأرض وهو العلي العظيم }(الشورى:4)
ومعناه: ذو العظمة في ذاته وصفاته، فذاته أعظم من كل ذات، وصفاته أعلى من كل الصفات.
48- (
العفو ) ورد في قوله تعالى: {
إن الله كان عفوا غفوراً }(النساء:43)
وفي قوله – صلى الله عليه وسلم -: (
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا ) رواه أحمد ،
ومعناه: الذي يتجاوز عن الذنوب ويصفح عن فاعليها.
49- (
العلي ) ورد في قوله تعالى:
{
له ما في السماوات وما في الأرض وهو العلي العظيم }(الشورى:4)
ومعناه: الذي ليس فوقه أحد فله العلو المطلق في ذاته وصفاته، لا يشاركه فيه أحد .
50- (
العليم ) ورد في قوله تعالى:
{
قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم }(البقرة:32)
ومعنى العليم أي العالم بكل شيء، لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء،
{
وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس
إلا في كتاب مبين }(الأنعام:59) .
51- (
الغفّار ) ورد في قوله تعالى:
{
رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار }(ص: 66)،
ومعناه: مأخوذ من الغَفْرِ وهو التغطية فهو سبحانه كثير الستر
والتجاوز عن ذنوب عباده وزلاتهم .
52-(
الغفور ) ورد في قوله تعالى: {
نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم }(الحجر:49)،
ومعناه: الذي يستر ذنوب خلقه ويتجاوز عنها، فلا يؤاخذ بها، ولا يعاقب عليها.
53- (
الغني ) ورد في قوله تعالى: {
والله هو الغني الحميد }(لقمان:26)،
ومن دعاء النبي: (
اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، الغني ونحن الفقراء،
أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوةً وبلاغاً إلى حين ) رواه أبو داود .
و(
الغني ): هو الكامل الذي لا يحتاج إلى غيره، بل غيره محتاج إليه:
{
والله الغني وأنتم الفقراء }(محمد:38).
54-(
الفاطر ) ورد في قوله تعالى:
{
قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السماوات والأرض }(الأنعام:14)
ومعناه: الخالق الذي ابتدع خلق الأشياء وابتدأها وأنشأها وأبتدعها
من غير شيء ولا مثال سابق .
55- (
الفتّاح ) ورد في قوله تعالى:
{
قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم }(سبأ:26)،
ومعناه: الذي يفتح أبواب رحمته على عباده، ويحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون.
56- (
القابض) ورد في قوله صلى الله عليه وسلم:
(
إن الله المسيطر القابض الباسط ) رواه الترمذي وصححه .
ومعناه: الذي يضيّق الرزق على من يشاء ويقترّه كما قال تعالى:
{
والله يقبض ويبسط }(البقرة: 245) .
57- (
القادر ) ورد في قوله تعالى:
{
قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم }(الأنعام:65)
ومعناه: المتصف بالقدرة المطلقة فلا يعجزه شيء، ولا يكون في ملكه إلا ما يريد سبحانه .
58- (
القاهر) ورد في قوله تعالى:
{
وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير }(الأنعام: 18)
ومعناه: أنه الذي قهر عباده بما خلقهم عليه من المرض والموت
والفقر والذل، فلا يستطيع أحد رد تدبيره والخروج من تقديره.
59- (
القدوس ) وقد ورد في قوله تعالى:
{
هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس }(الحشر: 23)،
وفي قوله:{
يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم )
(الجمعة:1).
وكان النبي – صلى الله عليه وسلم - يقول عقب فراغه من صلاة الوتر:
(
سبحان الملك القدوس ) رواه النسائي . والقدوس مأخوذ من الطهارة،
وهو اسم يتضمن جميع صفات الكمال، ونفي كل نقيصة لا تليق بجلاله،
فالتقديس هو إثبات الفضائل، ونفي الرذائل، فهو –
سبحانه - طاهر في نفسه،
مطهّر لغيره، وهو المنـزَّه والمنـزِّه.
60- (
القدير) ورد في قوله تعالى: {
وهو العليم القدير }(الروم:54)
ومعناه الكامل القدرة لا يلابس قدرته عجز بوجه من الوجوه فلا يعجزه شيء .
61- (
القريب ) ورد في قوله تعالى:
{
إن ربي قريب مجيب }(هود:61) قال - صلى الله عليه وسلم - :
(
لستم تدعون أصمَّ ولا غائباً ولكن إنكم تدعون سميعا قريبا وهو معكم ) رواه مسلم .
ومعناه: أنه سبحانه وإن علا على خلقه واستوى على عرشه إلا أن قريب منهم بعلمه
وقدرته، لا يخفى عليه شيء، ولا يعجزه شيء .
62-(
القهار ) ورد في قوله تعالى:
{
قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار }(الرعد:16)
ومعناه: الذي قهر الجبابرة من عتاة خلقه بالعقوبة، وقهر الخلق كلهم بالموت.
63- (
القوي ) ورد في قوله تعالى: {
إن ربك هو القوي العزيز }(هود:66)
ومعناه: ذو القوة التامة الذي لا يلحقه العجز في حال من الأحوال.
64- (
القيّوم ) ورد في قوله تعالى: {
الله لا إله إلا هو الحي القيوم }(البقرة: 255)،
ومعناه: أنه قائم على كل شيء بالحفظ والرعاية والتدبير.