مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~ المجالس الـخـاصـة ~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس السياسي

المجلس السياسي لمناقشة القضايا السياسية حول القضايا المعاصرة

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 29-11-2006, 08:34 AM
saad saad غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 1,648
معدل تقييم المستوى: 21
saad is on a distinguished road
أمريكا بدأت تهيئ الرأي العام لعودة صدام ..... منقول من لوس أنجلس تايمز

أمريكا بدأت تهيئ الرأي العام لعودة صدام ..... منقول من لوس أنجلس تايمز









لوس أنجليس تايمز
بقلم: جوناثان تشيت


تجاوز الوضع في العراق الآن مسألة هل كانت الحرب خياراً خاطئاً؟ (الجميع يعلم أنها كذلك) الى مسألة أكثر الحاحاً هي كيف يمكن تجنب وقوع كارثة شاملة هناك؟
بالطبع، هناك الكثير من الخطط التي قدمها محللون محترفون في شؤون السياسة الخارجية، غير أن ما يجري على الأرض من تطورات مفاجئة يجعلها غير مقنعة عند التحول الى التطبيق العملي.
لذا، اسمحوا لي بتقديم اقتراح غير معقول يعتقد الكثيرون ان من الجنون طرحه لكنه يبقى على الأرجح أفضل خيار لنا للخروج من الأزمة: أعيدوا صدام الى السلطة.
أنا أعلم ان صدام حاكم دكتاتوري وقاتل، عاش العراقيون خلال عهده في خوف مستمر من التعذيب والاعدام. لكن اقتراحي هذا كان يمكن ان يبدو قاسيا جدا لولا الحقيقة التي تشير الى أن ما كان يجري في عهد صدام من أحداث مخيفة يتكرر الان أيضاً بل ربما على نطاق اوسع من قبل.
في بداية الحبر لم أكن أعلق آمالا كبيرة على نجاح الديموقراطية في العراق، لذا لم اهتم كثيرا باحتمال ان ينتهي الأمر مع العراقيين بحكومة اسوأ مما كان لديهم من قبل. لكن تبين لي فيما بعد أن هناك شيئا أكثر سواء من الحكم الشمولي هو بلاشك الفوضى التي لا تنتهي والحرب الأهلية.
من الواضح ان احداً لا يستطيع التنبؤ باستعادة النظام والقانون للعراق لأسباب عدة منها: سيطرة الشيعة على الحكومة، والانفراد باتخاذ القرار، وتغلغل الميلشيات وفرق الموت في أجهزة الأمن، بينما تبدو الحكومة قوية بما يكفي لترويع السنة ودفعهم للتمرد، الا أنها لا تظهر ما يكفي من القوة لسحق هذا التمرد.
وفي غضون ذلك، وجهت واشنطن اهتمامها لمسألة تدريب قوة حرفية غير طائفية من الشرطة العراقية، وشجعت التصالح بين السنة والشيعة، لكنها لم تنجح في كل هذه المبادرات وتبين لنا أنها يمكن أن تكون قادرة على منع اندلاع حروب على نطاق واسع لكنها لا تستطيع وقف انتشار الفوضى.
لذا، لما كان صدام قد سجل رقماً قياسياً في قدرته على ذلك يصبح من المفيد النظر في إمكان إعادة تشكيل الجيش العراقي وبيروقراطية الدولة السابقة باعتبار هذا الوسيلة الوحيدة لفرض النظام والقانون في العراق.
ومن المعروف، ان للنظام والفوضى منطقا قويا يمكنهما من الاستمرار، فعندما يشعر الناس بغياب النظام يتصرفون بطريقة تزيد حالة التسيب القانوني.
إذ لاشك ان اعتقاد السني أنه يواجه خطر القتل على يد شيعي سيدفعه هذا لدعم متمردي السنة وميلشياتهم لأنه يرى فيهم القوة الوحيدة التي يمكن ان تحميه.
كما أن خوف الشيعة من ميلشيات السنة يدفعهم هم أيضا لمساندة الميليشيات المضادة لها.
والحقيقة ان مثل هذا الأمر لا يقتصر فقط على العراقيين، اذ يمكن أن تجده على نطاق أضيق حتى في الولايات المتحدة عندما تنشب أعمال عنف وشغب في بعض الأحياء، لكن حينما يدرك الجميع ان هناك مساءلة قانونية يبدأون عندئذ التصرف بأسلوب حضاري.
ان استعادة النظام والقانون في العراق ستتطلب صدمة نفسية كبيرة من نوع ما. وكان من المتوقع ان تؤدي الانتخابات العراقية لمثل هذه الصدمة إلا أن هذا لم يحدث. لذا، يمكن أن تؤدي عودة صدام حسين، الرجل الذي يعرفه ويخشاه كل العراقيين، الى الحل المطلوب.
وإذا كانت مساوئ عودة صدام الى السلطة واضحة، الا أن من المفيد ان نتمعن قليلاً في فوائدها.
فهو لن يسمح لايران، عدو الولايات المتحدة الرئيسي في المنطقة، وراعية الارهاب، والمحرضة على الحرب التي وقعت في لبنان الصيف الماضي، بالهيمنة على بلاده.
لقد كان من الصعب جداً التعامل مع صدام قبل الحرب لاعتقاده الراسخ في ذلك الوقت أن بامكانه هزيمة أي غزو أمريكي للعراق. الآن بات يعلم أنه لم يعد قادراً على ذلك. ومن المتوقع ان يصبح اليوم أكثر ميلاً للتوافق لأن الاعدام شنقاً هو البديل.
لكن ألا تبقى إعادة طاغية الى السلطة فكرة سيئة أكثر من كل الأفكار الأخرى؟ نعم، لكن كيف يمكن إنهاء الأزمة في العراق في غياب الحلول الممكنة؟



أمريكا وإسرائيل والدول العربية المتحالفة معهما أكلوا خابور بإسقاطهم حكومة صدام بعد أن سمح لهم بتفتيش حتى القصور الرئاسية.

فها هم الشيعة الصفويين قد استولوا على الحكم في العراق وفي لبنان أصبحوا قاب قوسين أو أدنى من الاستيلاء على السلطة فإذا أضفنا إلى ذلك سوريا والشيعة المتواجدين في شرق الجزيرة العربية, فإن إسقاط حكومة صدام قد صب في مصلحة إيران 100% فيما لو حدثت حرب لا قدر الله.

وسلموا لي على مراكز الدراسات ( الإستراتيجية ).

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30-11-2006, 02:16 AM
سياسي محنك سياسي محنك غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 396
معدل تقييم المستوى: 20
سياسي محنك is on a distinguished road

شكرا اخي القدير ولكن لا اعتقد عودة صدام لان صدام ورقة امريكية منتهية الصلاحية استخدمت لفترة وتم الاستغناء عنها

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عرض كامل لكتاب المسلمون في الولايات المتحدة الأمريكية / الدكتور عبد الرزاق الزهراني سهيل الجنوب مجلس الدراسات والبحوث العلمية 10 16-09-2010 05:55 PM
الإرهاب الأمريكي البداية والنهاية ( دراسة بحثية ) فهد ال هادي مجلس الدراسات والبحوث العلمية 8 16-09-2010 05:49 PM
الإرهاب الأمريكي البداية والنهاية د.فالح العمره مجلس الدراسات والبحوث العلمية 4 04-09-2009 06:43 AM
دمج المعاقين فكريا في مدارس التعليم العام د.فالح العمره مجلس الدراسات والبحوث العلمية 5 20-04-2007 04:47 PM
صدام يرد على رسائل امريكا saad المجلس السياسي 2 24-10-2005 06:11 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 02:36 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع