مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > أقـــــــلام المجــــــالــــس

أقـــــــلام المجــــــالــــس مجلس خاص بأقلام المجالس ( يمنع وضع المنقول )

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 19-09-2006, 05:37 PM
راشد العتل راشد العتل غير متصل
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
الدولة: κυωαιτ
المشاركات: 5,326
معدل تقييم المستوى: 24
راشد العتل is on a distinguished road

ردود أهل العلم على بابا الفاتيكان (بنيديكت ، السادس عشر)
في حوار مع سماحة المفتي العام الشيخ عبد العزيز آل الشيخ


مزاعم البابا عن الدين الإسلامي والرسول الكريم باطلة
وديننا جاء رحمة للعالمين ولا يرضى العنف والإرهاب
جريدة { الرياض } ،السبت 23 شعبان 1427هـ - 16 سبتمبر 2006م - العدد 13963 ، حوار - خالد الزيدان:
كذب سماحة مفتي عام المملكة فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، ما ذكره بابا الفاتيكان من مزاعم باطلة في محاضرته التي ألقاها بجامعة ريكسيون الألمانية أن الدين الإسلامي لا يدين العنف والإرهاب، وأن ما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام إنما هي أمور شريرة وغير إنسانية، وأن الدين الإسلامي أمر بنشره بحد السيف.
وقال سماحته في حوار شامل ل«الرياض»: ديننا الإسلامي دين سماحة لا يرضى العنف والإرهاب، وجاء به الرسول محمد عليه الصلاة والسلام للعالمين ديناً يرفض العنف على المسلم وغير المسلم، فالظلم محرَّم في شريعتنا، فالإسلام يحرِّم الظلم. يقول الله في الحديث القدسي: «يا عبادي إني حرَّمت الظلم على نفسي وجعلته محرَّماً فلا تظالموا». ويقول النبي عليه السلام: «إتّق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب». ولهذا جعل الله تعالى عقوبة المفسدين في الأرض أعظم عقوبة، قال الله تعالى: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذابٌ عظيم}.
ورداً على مزاعم أن ما جاء به المصطفى من دين هي أمور شريرة أمر بها أن تُقام بحدِّ السيف، قال سماحته: {{{ هذا كله كذب والرسول عليه الصلاة والسلام جاء رحمة للعالمين، فالله تعالى يقول: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} والمتأمل لصراعات الملل والأديان قبل الإسلام وكيف أن بعضهم إذا ظفر بملّة دمّر وقتل وسبى وأهلك، فجاء الإسلام فرحم الخلق كله من خلال هذه الشريعة الإسلامية السمحة والتي جاءت بكل ما يحقق العدل والإنصاف ويرسي دعائم الأمن والاستقرار في المجتمعات. }}}
وأضاف سماحته: {{{ فالإسلام بعيدٌ عن الإرهاب ولم ينتشر إلا بقناعة من الشعوب الذين تبصّروا ورأوا خير الإسلام وعدالته وحُسن نظمه، فدخل الناس في دين الله أفواجاً.
ورداً على ما ذكره الفاتيكان بأن «المشيئة في الإسلام منقطعة عن العقل» أكد سماحته : {{{{ أن ذلك غير صحيح وكذب، فالله عزَّ وجلّ خاطبنا عن هذا الدين الإسلامي وقال سبحانه: {إن في ذلك ذكرى لمن كان له قلبٌ وألقى السمع وهو شهيد}، فالإسلام جاء بالفطرة والعقل السليم هو الذي يوافق الفطرة السليمة، ولا يتنافى مع النقل الصحيح، فالشريعة الإسلامية جاءت بما تؤكده الفطر والعقول لا بما تنافيه العقول. }}} وأكد سماحته أن موقف الدين الإسلامي من الأديان الأخرى التي جاءت بها الرسل السابقة {{{ هو إيمان بجميع الرسل وتصديق لهم وأنهم رسل الله حقاً نصحوا أممهم وبلغوا رسالات الله وأقاموا حجّة الله على أممهم، والأمة المحمدية هي كما قال الله تعالى: {وكذلك جعلناكم أمّة وسط لتكونوا شهداء على الناس}.
فيوم القيامة يستشهد بهم الأنبياء على أممهم أنهم بلغوا أممهم رسالة ربهم.
وأضاف سماحته: {{{ فنحن موقفنا إيمانٌ بجميع الرسل، إلاّ أننا نعتقد حقاً أن هذه الشريعة الإسلامية نسخ الله بها جميع الشرائع وافترض الله على الخلق طاعة محمد عليه السلام واتباعه؛ فنحن نؤمن بموسى وعيسى وغيرهما من أنبياء الله؛ لكن الاتباع والعمل إنما هو لهذه الشريعة. }}}
وقال سماحته: {{{ ليعلم الجميع أن ما ينادي به إلى توافق بين الأديان ونحوه هي دعوى يكذبها الواقع؛ فإذا كان أولئك يهاجمون الإسلام ويكذبونه ورسول الإسلام محمد عليه السلام؛ فكيف يظنون أن هناك توافقاً وتقارباً وهم على الباطل من سب واستهزاء بالدين الإسلامي ومحمد عليه السلام. }}}
وعن موقف الإسلام من الأنبياء والملل قال سماحته: {{{ الإسلام رسالته أنه لا يجوز ولا يمكن سب أحد من الأنبياء فمن سبّ عيسى أو موسى فإنه كافر ولا يليق بمسلم أن يسبّ نبيّاً من الأنبياء.}}}

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19-09-2006, 05:43 PM
راشد العتل راشد العتل غير متصل
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
الدولة: κυωαιτ
المشاركات: 5,326
معدل تقييم المستوى: 24
راشد العتل is on a distinguished road

مـن نبـع هديـك تستقـي الأنـوار=وإلـى ضيائـك تنتمـي الأقـمـار
رب العبـاد حبـاك أعظـم نعـمـة=ديـنـا يـعـزُّ بـعـزَّه الأخـيـار
حُفظت بك الأخـلاق بعـد ضياعهـا=وتسامقت فـى روضهـا الأشجـار
وبُعثـت للثقلـيـن بعـثـة سـيـدٍ=صدقـتْ بـه وبديـنـه الأخـبـار
أصغت اليك الجـن وانبهـرت بمـا=تتلـو، وعَـمَّ قلوبـهـا استبـشـار
يا خير من وطيءَ الثرى وتشرفـت=بمسـيـره الكثـبـان والأحـجـار
يا من تتـوق إلـى محاسـن وجهـه=شمـسٌ ويفْـرَحُ أن يـراه نـهـار
بأبي وأمي أنـتَ ، حيـن تشرَّفـت=بـك هجـرة وتشـرَّفَ الأنـصـار
أنْشَـأْتَ مدرسـة النبـوة فاستـقـى=مـن علمهـا ويقينـهـا الأبــرار
هـي للعلـوم قديمـهـا وحديثـهـا=ولمنهـج الديـن الحنيـف مـنـار
لله درك مــرشــدا ومـعـلـمـا=شَرُفَـتْ بــه وبعلـمـه الآثــار
ربَّيْـتَ فيهـا مـن رجالـك ثُـلَّـةً=بالحـقِّ طافـوا فـي البـلاد وداروا
قـوم إذا دعـت المطامـع أغلقـوا=فمها ، وإن دعت المكـارم طـاروا
إن واجهـوا ظلمـاً رمـوه بعدلهـم=وإِذا رأوا ليـل الضـلال أنــاروا
قـد كنـت قرآنـاً يسيـر أمامـهـم=وبـك اقتـدوا فأضـاءت الأفـكـار
عمروا القلوب كما عَمَرْت، فما مضوا=إلا وأفـئـدة الـعـبـاد عَـمَــار
لـو أطلـق الكـونُ الفسيـحُ لسانـه=لسـرتْ إليـك بمدحـه الأشـعـار
لو قيل : مَنْ خيرُ العبـادِ ، لـردَّدتْ=أصواتُ مَنْ سمعوا : هـو المختـارُ
لِمَ لا تكون ؟ وأنتَ أفضـلُ مرسـلٍ=وأعزُّ من رسموا الطريـق وسـاروا
ما أنـت إلا الشمـس يمـلأ نورُهـا=آفاقَنـا ، مهـمـا أُثـيـرَ غـبـار
ما أنـت إلا أحمـد المحمـود فـى=كل الأمـور ، بـذاك يشهـد غـار
والكعبـة الغـرَّاءُ تشـهـد مثلـمـا=شهـد المقـامُ وركنـهـا والــدَّار
يا خير من صلى وصام وخيـر مـن=قـاد الحجيـج وخيـر مـن يَشْتَـارُ
سقطـت مكانـة شاتـم ، وجـزاؤه=إن لـم يتـب ممـا جنـاه الـنـار
لكأننـي بخطـاه تـأكـل بعضـهـا=وهنـاً ، وقـد ثَقُلَـتْ بهـا الأوزار
مـا نـال منـك منافـق أو كـافـر=بـل منـه نالـت ذلـة وصَـغَـار
حلّقت في الأفـق البعيـد، فـلا يـدٌ=وصلـت إليـك ، ولا فـمٌ مـهـذار
وسكنت فى الفردوس سُكْنَى من بـه=وبـديـنـه يتـكـفَّـل الـقـهَّـار
أعـلاك ربــك هـمـة ومكـانـة=فلـك السمـو وللحـسـود بــوار
إنــا ليؤلمـنـا تـطـاول كـافـر=مـلأت مشـارب نفسـه الأقــذار
ويزيدنـا ألـمـاً تـخـاذل أمــةٍ=يشكـو اندحـار غثائهـا الملـيـار
وقفت على باب الخضـوع، أمامهـا=وهـن القلـوب، وخلفهـا الكـفـار
يا ليتهـا صانـت محـارم دارهـا=مـن قبـل أن يتحـرك الاعصـار
يا خير من وطيء الثرى، فى عصرنا=جيـش الرذيلـة والهـوى جــرَّار
فى عصرنا احتدم المحيط ولم iiيـزل=متخبِّطـاً فـى مـوجـه البـحَّـار
جمحتْ عقول الناسِ، طاشَ بها الهوى=ومـن الهـوى تتسـرَّب الأخطـار
أنت البشيـر لهـم، وأنـت نذيرهـم=نعـم البشـارةُ مـنـك والإنــذار
لكنهـم بهـوى النفـوس تشـربـوا=فأصابهم غَبَـشُ الظنـونِ وحـاروا
صبغوا الحضـارةَ بالرذيلـةِ فالْتقـى=بالذئـبِ فيهـا الثَّعْـلـبُ المَـكَّـارُ
ما (دانمركُ) القوم، ما (نرويجهـم)؟=يُصغـي الرُّعـاةُ وتفهـم الأبـقـار
مـا بالهـم سكتـوا علـى سفهائهـم=حتـى تمـادى الشـرُّ والأشــرار
عجباً لهـذا الحقـد يجـري مثلمـا=يجري (صديدٌ) فى القلوب ،و(قََـارُ)
يا عصرَ إلحاد العقولِ، لقـد جـرى=بك فـي طريـق الموبقـاتِ قطـار
قََرُبَت خُطاك مـن النهايـة، فانتبـهْ=فلربَّـمـا تتـحـطَّـم الأســـوار
إنـي أقـول ، وللدمـوع حكـايـةٌ=عـن مثلهـا تتحـدَّث الأمـطـار:
إنَّــا لنعـلـم أنَّ قَــدْرَ نبيِّـنـا=أسمـى ، وأنَّ الشانئيـنَ صِـغَـارُ
لكـنـه ألــم المـحـب يـزيـده=شرفـاً، وفيـه لمـن يُحـب فخـار
يُشقي غُفـاةَ القـومِ مـوتُ قلوبهـم=ويـذوق طعـمَ الرَّاحَـةِ الأغْـيـارُ

الدكتور\ عبد الرحمن العشماوي
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حصريا لمجالس قبيلة العجمان فيديو لقتل احد ارهابيي الدمام عاشق زعب المجلس السياسي 30 20-11-2011 10:42 AM
الخوارج بين الماضي والحاضر ابومحمد الشامري المجلس الإســــلامي 17 03-09-2009 03:37 AM
هذا اقل شئ نقدر نسويه تجاه رسول الله عليه الصلاة والسلام ولــد الشرقيه المجلس الإســــلامي 4 07-02-2006 07:58 AM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 01:48 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع