مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس العــــــام

المجلس العــــــام للمناقشات الجادة والهادفة والطروحـــات العامة والمتنوعة

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 18-01-2016, 10:35 AM
محمود المختار الشنقيطي محمود المختار الشنقيطي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 969
معدل تقييم المستوى: 12
محمود المختار الشنقيطي is on a distinguished road
ماذا خسر العالم بهجر المرأة بيتها؟ نصوص من بعض الكتب (5)

ماذا خسر العالم بهجر المرأة بيتها؟ نصوص من بعض الكتب (5)
من سيقف مع المرأة بين يدي الله؟!!


كتاب ( المرأة العربية المعاصرة إلى أين؟! : دراسة تحليلية لمحتوى الصحف والمجلات العربية ) / صلاح الدين جوهر / دار آفاق / القاهرة / الطبعة الأولى 1982م.
بسم الله نبدأ نقل بعض النصوص من هذا الكتاب،يقول مؤلف الكتاب :
1 – ( إن الحديث عن العلاقة بين الجنسين ،الرجل والمرأة عبر الزمن قد يأخذ مسارا من أربعة مسارات متباينة،في الأول تدافع المرأة عن بنات جنسها وتتهم الرجل بما تشاء من تهم،وفي الثاني يدافع الرجل عن وجهة نظر أبناء جنسه ويهاجم المرأة بما يشاء من تهم،وفي الثالث تدافع المرأة عن الرجل وتتهم بنات جنسها في علاقتهن بالرجل،وفي الرابع يدافع الرجل عن المرأة ويتهم الرجال أبناء جنسه وينسب إليهم كل أسباب الفشل في إقامة علاقة متوازنة بالمرأة ) {ص 8}.
2 – (4 - المرأة العربية المعاصرة تبدأ قصة اشتغالها خارج المنزل بإقناع الرجل بأنها إنما تبغي تدعيم الكيان الاقتصادي للأسرة .. وعندما تكتشف أنها بذلك تخلق أعباء اقتصادية جديدة يكون قد أصبح عسيرا عليها أن تتراجع){ص 15}.
3 – ( كتبت السيدة بنت الشاطئ { د.عائشة عبد الرحمن - محمود} :
"أريد لنا أن نحتفل بالسنة الدولية للمرأة،فيا لله ما كان أكثر المؤتمرات والندوات والخطب والمقالات،عن ظلم الرجال للنساء،والتشريعات الجائرة التي صاغها الرجال على هواهم،فاغتالوا حقوق المرأة المستضعفة،كم ضجت المحافل والمنابر بدعاوى الاتهام في جلسات محاكمة الرجال،ومرافعات المحامين والمحاميات عن النساء المغلوبات على أمرهن؟ فكأنما كانت تلك السنة ترسيخا لمقولة ضعف المرأة وعبوديتها وتقريرا لدعوى الخصومة الشاذة بين جنسين لا تعرفهما الفطرة السوية إلا متكاملين،ولا يتصور انفراد أحدهما بوجوده أو بقاء الحياة البشرية وهما خصمان "صحيفة الأهرام القاهرية 5 / 8 / 1979" ..){ص 37 - 38}.
4 – (ونموذج آخر يأتيك على صفحات مجلة أسرتي الكويتية " 21 / 4 / 1979"إذ تقول كاتبة المقال التي وقعت في نهايته باسم " امرأة" :
"هو كالطفل يتوقع من زوجته دائما أن تلعب في حياته دور أمه،تقدم له الحنان والحب والرعاية والتدليل،وتقم له التضحيات ولا تنتظر منه مقابلا أو تتوقع الثمن،هو أناني دائما يميل إلى السيطرة،وينتظر من زوجته الطاعة العمياء والرضوخ لأوامره ونواهيه،وأن يبدأ كل شيء في الحياة الزوجية به وتلبية رغباته أولا دون أن يجهد نفسه حتى في التفكير فيما هو واجب عليه نحو زوجته أو ما تتوقعه منه هذه الزوجة التي اشتراها بعقد رسمي عقد الزواج،هو السيد في البيت وحتى على الفراش على الزوجة أن تكون رهن إشارته دون أن يكون لها أي حق في الاعتذار .."){ص 44}.
حان الوقت لنأخذ "فاصلا" .. الكلام التحريضي أعلاه نُشر سنة 1979،وفي سنة 1995وجدنا الدكتورة فوزية الدريع تقول:
(( البنت تتربا بطريقة أن الجنس شيء يُقدم للرجل،كإحدى الخدمات التي تُقدمها المرأة للرجل عشان (شذي) الريّال متى ما قال قومي أبيك بلفراش ناهيك عن أي حالة نفسية هي فيها،يجب أن تقدم هذه الخدمة الزوجية)){ برنامج "عن الجنس بصراحة" /إعداد وتقديم : سلوى جراح/ هيئة الإذاعة البريطانية،القسم العربي/ الحلقة المذاعة يوم 27 / 1 / 1995م}.
هذا ما تقوله امرأة مسلمة .. فماذا تقول امرأة غير مسلمة؟
(( صدر أخيرا في نيويورك كتاب بعنوان ( أسرار عن الرجل ينبغي أن تعرفها كل امرأة) لمؤلفته { باربرا دي انجيليس } والكتاب نتيجة عمل المؤلفة لفترة طويلة في مجال الاستشارات النفسية،والطب النفسي للأزواج (..)
- رفض الممارسة :
(( يشعر الرجل بأن امتناع الزوجة عن المعاشرة دليل على أنها ترفضه،فالجنس بالنسبة للرجال عموما وسيلة تقديم أنفسهم على المستويين الشعوري والجسدي،فإذا أعرب الزوج عن رغبته في المعاشرة،فإنه يعرض ما هو أكثر من الجنس،فهو يقول على المستوى اللاشعوري : ( من فضلك اقبليني) فإذا رفضت المرأة طلبه فإنه لا يأخذ قولها (إني متعبة) بالمعنى الحرفي وإنما يفهم أنها لا تحبه،أو كأنها تقول له : (لا أريدك) ..)) { جريدة الهدف العدد الصادر يوم 28/ 5 / 1995م}.
وماذا قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم؟
قال بأبي هو وأمي .. (( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه{فأبت} فلم تأته فبات غضبانا عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح)) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
هل نحن في حاجة إلى التساؤل : أي القولين أقرب إلى قول الحبيب – صلى الله عليه وسلم – قول المرأة غير المسلمة .. أم قول المرأة المسلمة؟!!
نعود إلى كتاب"جوهر"ونقل نصوص تشي بتحريض أحد الجنسين على الآخر :
5 – (ومن هؤلاء الرجال الدكتور /سمير فهمي الذي بعث برسالة قصيرة ذات مغزى إلى أخبار اليوم المصرية يقول فيها :"ظاهرة جديدة تبدو واضحة هذه الأيام ،فما من تمثيلية إذاعية أو تلفزيونية إلا ويظهر فيها الرجال ناقصي عقل ودين،فهل سبب هذه الظاهرة سيطرة العنصر النسائي على الإذاعة والتلفزيون؟"صحيفة أخبار اليوم المصرية 26 / 7 / 1980"..){ص 60}.
6 – ( مما يؤكد هذا الاتجاه ذلك الخبر القصير الذي جاء في صحيفة الأهرام المصرية "28 / 9 / 1980" تحت عنوان :"ليلى فوزي .. وسيطرة الرجال""ليلى فوزي"التي تقوم ببطولة المسلسل الذي يعرض حاليا باسم "النساء يعترفن سرا"تقوم الآن ببروفات مسلسل ثاني باسم "عفوا سيدي الرجل"لنفس المؤلفة منى نور الدين ،الحلقات تعالج الحياة الاجتماعية للأسرة المصرية من خلال سيطرة الرجل المصري){ص 61}.
7 – ( نموذج ثالث يأتينا على صفحات مجلة أسرتي الكويتية "9 / 6 / 1979" من فتاة سعودية"م.ق.أ تقول :
"الرجل العربي دائما متناقض،دائما أناني،ولا أخال تلك الصفات ستزول عنه وستبقى ما بقي على وجه الأرض ،إنك أناني جدا،أناني ولم تعرف بعد الطريق لكيفية العيش مع المرأة واحترامها وتقديرها ،مهما تشدقت بشعار تحريرها وانطلاقها للعمل فأنت لا تريد سوى خادمة مطيعة،وأداة،وصورة جميلة تزين أرجاء المنزل وتكمل الديكور،أنت أيها الرجل العربي قاتل للفضيلة في نفس المرأة،أنت الداعي الأول لتهتكها وعدم صونها لعفافها وإذا كان في مجتمعنا منحرفات فلا تنسى أنك وراء كل ذلك .. كم من عقول نسائية ركلتها بقدميك،أنت قاتل طليق.أيها الرجل العربي كم امتلأ فمك برزاز ( هذا بالزاء – محمود ) لتقذف به إلى صفحة الوجوه المجاهدة في سبيل مبادئها وعملها وإثبات وجودها){ص 45}.
لا أعتقد أننا في حاجة إلى التنبيه إلى كمية"التحريض"ضد الرجل،أي التأسيس لما أسمته د.بنت الشاطئ "الدعوى لخصومة شاذة .. أي بين الجنسين .. كما أن الرسالة – في النص الأخير – تنفي عن المرأة نتاج "تصرفاتها"لتلصقها بالرجال ... ومرة أخرى حسب تعبير د.بنت الشاطئ .. كأنها تؤكد عبوديتها!!
8 – (وتمادى رجال التعليم في بعض البلدان العربية في خطئهم فقرروا أن يجعلوا حصول الفتاة على الشهادة التوجيهية "الثانوية العامة حاليا"بعد عشر سنوات تقضيها بالمدرسة بنجاح،في حين كان على الصبي أن يقضي بنجاح تسع سنوات فقط،إنهم بذلك قد زرعوا في نفسية المرأة منذ نعومة أظفارها الإحساس بالاضطهاد){ص 63}.
9 – ( ووصل بنا الحال إلى أن خرجت علينا حفنة من النساء العصريات ينادين بأن الحمل والولادة لا ينبغي أن يعوقا المرأة عن تحقيق ذاتها،وأنه ينبغي التنكر لهذه الوظيفة الطبيعية إذا كانت تعوق المرأة عن تحقيق هذه الذات){ص 64}.
10 – ( وفي فرنسا تعلن السيدة "رينيه ماري لوفاجيه"رئيسة الجمعية النسائية الفرنسية أنها تعارض حركات تحرير المرأة،وتقول : "إن المطالبة بالمساواة الكاملة بين المرأة والرجل تصل بهما إلى مرحلة الضياع حيث لا يحصل أي من الطرفين على حقوقه "(صحيفة الأهرام المصرية 6 / 5 / 1980){ص 84}.
11 – ( "العمل هل يحرر المرأة؟ تحت هذا العنوان بصحيفة الأهرام المصرية "20 / 2 / 1980" جاء في الركن الخاص بالمرأة ما يلي : "منذ أن اقتحمت النساء ميادين العمل المختلفة أصبح العمل هو الأسطورة أو الأيديولوجية أو السلاح الذي يتذرعن به للتحرر (..) وفي هذه الحالة نستطيع أن نقول أن العمل أصبح مضادا للتحرر لأنه وإن ساعد على تفادي المشاكل الحقيقية فإنه لا يحلها لأنه يسد في الواقع الطريق أمام المرأة للتحرر العقلي. لأن المرأة التي تعمل تعود إلى منزلها مرهقة وفي نفس الوقت هي مطالبة بإعداد الطعام وتلبية طلبات الزوج والأولاد مما لا يتيح لها بعد ذلك الفرصة للقراءة أو التثقيف أو حتى الفرصة لتجديد علاقتها بزوجها وأطفالها){ص 86 - 87}.
12 – ( "مجلة حواء المصرية"29 / 7 / 1972" لها تشخيص طريف لمشكلة الزوجات العاملات فقد جاء بمقال تحت عنوان"الصمود مطلوب منك" : "إن جزءا كبيرا من مشكلات الزوجات العاملات يرجع إلى عمق استغراقهن في الإحساس بالظلم. الزوجة العاملة تقضي وقتا طويلا أكثر من اللازم في التفكير في العبئ الكبير الملقي على عاتقها بين العمل خارج البيت وداخله،في عدم مبالاة زوجها بإرهاقها. إنها تبدأ يومها وسط زحام هذه الأفكار وفي الحال يبدأ الضغط الرهيب على أعصابها حتى من قبل أن تبذل مجهودا".){ص 88}.
ودار الزمان .. ولا عزاء للأنثويات ،وبلد التقليعات أيضا ..( واشنطن – أ ف ب :
يلقى كتب صغير رواجا كبيرا في صفوف الأمريكيات إذ يفسر لهن من خلال 35 قاعدة مثيرة للجدل كيفية إيجاد زوج مناسب والمحافظة عليه لكنه يثير غضب واستياء النساء المدافعات عن حقوق المرأة ،ونفدت نسخ الكتاب من كل المكتبات في العاصمة الأمريكية واشنطن.
ومن خلال صفحات الكتاب الـ 174 قضت صاحبتا الكتاب إلين فين وشيري شنايدر " 37 / 38 عاما" وهما متزوجتان ومن سكان نيويورك على عشرات من الإنجازات التي حققتها حركات تحرر المرأة والدفاع عن حقوقها وذلك انطلاقا من فكرة بسيطة مفادها أن الرجال صيادون يحبون التحديات وأن النساء سهلن اللعبة إلى حدها الأقصى ..){ جريدة المدنية العدد 12231 في 23 / 5/ 1417هـ = 5 / 10 / 196}.
أول ملاحظة : "النسويات"يردن "إجبار" النساء على قناعاتهن الشخصية!!

في الحلقة القادمة ،نكمل النقل .. إذا أذن الله.

أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي المدني

 

التوقيع

 

أقول دائما : ((إنما تقوم الحضارات على تدافع الأفكار - مع حفظ مقام"ثوابت الدين" - ففكرة تبين صحة أختها،أو تبين خللا بها .. لا يلغيها ... أو تبين "الفكرة "عوار"الفكرة"))

 
 
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماذا خسر العالم بهجر المرأة بيتها؟ نصوص من بعض الكتب (4) محمود المختار الشنقيطي المجلس العــــــام 0 16-01-2016 01:43 PM
(ماذا خسر العالم بهجر المرأة بيتها؟: نصوص من بعض الكتب "3" محمود المختار الشنقيطي المجلس العــــــام 0 14-01-2016 10:42 AM
ماذا خسر العالم بهجر المرأة بيتها؟ (2) محمود المختار الشنقيطي المجلس العــــــام 0 12-01-2016 10:24 AM
ماذا خسر العالم بهجر المرأة بيتها؟ محمود المختار الشنقيطي المجلس العــــــام 0 10-01-2016 11:38 AM
ماذا قالوا عن المرأة أبو مسعود المجلس العــــــام 7 31-12-2006 09:29 AM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 06:59 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع