مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس الإســــلامي

المجلس الإســــلامي لطرح كافة القضايا المتعلقة بالدين الاسلامي

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 09-06-2012, 07:54 AM
سمو الرووح سمو الرووح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 31,712
معدل تقييم المستوى: 49
سمو الرووح is on a distinguished road
Post نــــزهة لـقــلــبك وقـلــبي






نــــزهة لـقــلــبك وقـلــبي



الا بذكر الله تطمئن القلوب..!






فضل الصلاة علي الرسول صلي الله عليه وسلم
البخيل من ذكر اسم النبي (صلي الله عليه وسلم ) عنده فلم يصل عليه
عن ابي ذر رضي الله عنه قال خرجت ذات يوم فأتيت رسول الله صلي الله عليه وسلم
(الا أخبركم بأبخل الناس قالوا بلي يارسول الله :

قال من ذكرت عنده فلم يصل علي فذك أبخل الناس ..





ومن فضائل الصلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم صلاة الله تعالي وملائكته
علي من صلي عليه وتكفير الذنوب وتزكية الاعمال ورفع الدرجات





وعن ابي ذر رضي الله عنه ان رسول الله صلي الله عليه وسلم
قال من صلي علي واحدة صلي الله علية عشرا





اللهم صلي وسلم وبارك علي محمد وعلي اله وصحبه وسلم




الحب في الله





الحب في الله سلعة نادرة لا يشتريها الا اصحاب القلوب النقية من الناس

وكلما قويت محبة الله عز وجل قويت هذه المحبة فقد ندر وجودها في هذا الزمان

اللهم اجعلنا من المتحابين في فيك يا الله.




الحيـــاء





قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:

الايمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من الايمان
والحياء هو خلق الاسلام قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
ان لكل دين خلق وخلق الاسلام الحياء.






قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: أن خياركم احسنكم اخلاقا

وعندما سئل رسول الله صلي الله عليه وسلم عن أكثر مايدخل الجنة

قال تقوي الله وحسن الخلق وسئل عن أكثر ما يدخل النار فقال الفم والفرج




دواء القلوب المريضة:






جاء رجل الي ابي سفيان الثوري فقال له :
ياسفيان لقد ابتليت بمرض قلبي فصف لي دواء.

فقال له عليك بعروق الاخلاص , وعصير التواضع , وورق الصبر ,
ضع هذا كله في اناء التقوي وصب عليه ماء الخشية
وأوقد عليه نار الحزن من المعصية وصفية بمصفاة المراقبة
وتناوله بكف الصدق واشربه من كأس الاستغفار وتشفي من مرضك بأذن الله





حسن الظن بالله:





حسن الظن بالله عبادة قلبية جليلة لا يتم إيمان العبد إلا به
لأنه من صميم التوحيد وواجباته ، حسن الظن بالله هو ظنّ ما يليق بالله تعالى
واعتقاد ما يحق بجلاله وما تقتضيه أسماؤه الحسنى وصفاته العليا
مما يؤثر في حياة المؤمن على الوجه الذي يرضي الله تعالى ،
تحسين الظن بالله تعالى أن يظن العبد أن الله تعالى راحمه وفارج همه وكاشف غمه
وذلك بتدبر الآيات والأحاديث الواردة في كرم الله وعفوه وما وعد به أهل التوحيد ، حقا ..
إنه مسلك دقيق ومنهج وسط بين نقيضين لا يسلكه إلا من وفقه الله وجعل قلبه خالصاً له سبحانه،
لذلك ينبغي أن يكون سمة لازمة يتجلى في حياة المؤمن وعند احتضاره وقرب موته.




الصبـــر :






هو حبس النفس عن الجزع , واللسان عن الشكوى ،
والجوارح عن لطم الخدود وشق الثياب∙


وهو خلق فاضل من أخلاق النفس.

عليه ربى الأنبياء عليهم السلام أتباعهم ؛ ولا زال الصالحون في كل زمان ومكان
يصفونه كدواء شاف من السقام .

فما أحوجنا أن نقف كمسلمين اليوم عند ضفاف نهر الصبر الدافق..
لنغترف من معينه الذي لا ينضب بعض الطمأنينة والسكينة لنفوسنا
التي أتعبها كثرة الجزع والعجلة





صلــة الرحــم :





فضل صلة الأرحام :


1- صلة الرحم من الإيمان من كان يؤمن بالله واليوم الآخـر فليـكرم ضيفه ،
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ،
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت.

.
أمور ثلاثة تحقق التعاون والمحبـة بين الناس وهي :

إكرام الضيف وصـلة الرحـم والكلمة الطيبة.

وقد ربط الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الأمور بالإيمان
فالذي يؤمن بالله واليوم الآخر لا يقطع رحمه ،
وصلة الرحم علامة على الإيمان .



2- صلة الرحم سبب للبركة في الرزق والعمر :

كل الناس يحبون أن يوسع لهم في الرزق ، ويؤخر لهم في آجالهم
لأن حب التملك وحب البقاء غريزتان من الغرائز الثابتة في نفس الإنسان،
فمن أراد ذلك فعليه بصلة أرحامه.


عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

[ من أحب أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره ، فليصل رحمه ].

عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
[ من سره أن يمد له في عمره ، ويوسع له في رزقه ، ويدفع عنه ميتة السوء،
فليتق الله وليصل رحمه ].





3- صلة الرحم سبب لصلة الله تعالى وإكرامه :

عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
[ الرحم متعلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعه الله ].


وقد استجاب الله سبحانه ، لها فمن وصل أرحامه وصله الله بالخير والإحسان
ومن قطع رحمه تعرض إلى قطع الله إياه ، وإنه لأمر تنخلع له القلوب
أن يقطع جبار السموات والأرض عبدًا ضعيفاً فقيراً .



4- صلة الرحم من أسباب دخول الجنة :

فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
[ يأيها الناس أفشوا السلام أطعموا الطعام وصلوا الأرحام
وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام ].




إطعام الطعام:





قال الله سبحانه تعالى :

( وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين )

( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون)


وقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :

ما آمن بالله من شبع وأخوه جائع.

ولا آمن بالله من اكتسى وأخوه عريان ،

ثم قرأ
( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة).


وقال ( صلى الله عليه وسلم ) : من أيقن بالخلف سخت نفسه بالنفقة.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-06-2012, 08:40 AM
‏قوس وسهم ‏قوس وسهم غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 55
معدل تقييم المستوى: 15
‏قوس وسهم is on a distinguished road
رد: نــــزهة لـقــلــبك وقـلــبي

خواطر وعظات ايمانية

بارك الله فيك يا سمو الروح استفدنا بما قدمته لنا

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-06-2012, 09:10 AM
الصورة الرمزية بندر المري
بندر المري بندر المري غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 71
معدل تقييم المستوى: 18
بندر المري is on a distinguished road
رد: نــــزهة لـقــلــبك وقـلــبي

بارك الله فيك يا سمو الروح

وكثر الله من امثالك وجزاكم الله خير

موضوع جميل ويستفيد منه الكثير جعله الله في ميزان حساناتك

تحياتي

بنـــــ المري ــــــــــــــدر

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-06-2012, 11:13 AM
حسين علي احمد ال جمعة حسين علي احمد ال جمعة غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: السعودية
المشاركات: 608
معدل تقييم المستوى: 13
حسين علي احمد ال جمعة is on a distinguished road
رد: نــــزهة لـقــلــبك وقـلــبي

من نــــزهة لـقــلــبك وقـلــبي

الصبر :

وعَنْ أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و اله وَسَلَّم: "إذا أراد اللَّه بعبده خيراً عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد اللَّه بعبده الشر أمسك عَنْه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة"
وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و اله وَسَلَّم: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن اللَّه تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط"
رَوَاهُ الْتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.

وعَنْ ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال دخلت عَلَى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و اله وَسَلَّم وهو يوعك فقلت: يا رَسُول اللَّهِ إنك توعك وعكا شديدا. قال: " أجل إني أوعك كما يوعك رجلان مِنْكم " قلت: ذلك أن لك أجرين. قال: " أجل ذلك كذلك، ما مِنْ مسلم يصيبه أذى: شوكة فما فوقها إلا كفر اللَّه بها سيئاته، وحطت عَنْه ذنوبه كما تحط الشجرة ورقها " مُتَّفّقٌ

وعن علي عليه السلام أنه قال: "والصبر منها على أربع شعب: على الشوق، والشفق، والزهد، والترقب: فمن اشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات، ومن أشفق من النار اجتنب المحرمات، ومن زهد في الدنيا استهان بالمصيبات، ومن ارتقب الموت سارع إلى الخيرات" في هذه الرواية يبيّن أمير المؤمنين عليه السلام أركان الصبر والسُبل التي يمكن من خلالها تحقيق الصبر، وهي أربع صفات نفسانية ذات طابع عملي، وهي:الشوق إلى الجنةالخوف من النارالزهد في الدنياتوقّع وتذكّر الموت.

ولكن لهذه الصفات آثار عملية تدلل على وجودها عند من يدّعيها وصدقه، فمن اشتاق إلى الجنة ابتعد عن ما تشتهيه نفسه من الأمور الدنية، فيطيّب نفسه ويترفع عنها، ومن خاف من النار اجتنب المحرمات التي تخرجه عن طريق عبادة الله عز وجل وطاعته، وبالتالي عن كماله وسعادته، ومن زهد في الدنيا استهان بالمصائب، فليست الدنيا أكبر همه وبالتالي المصيبة التي تفقده شيئاً من الدنيا لا تؤثر فيه لأنه لا يتعلّق بالدنيا وزخرفها، ومن ترّقب الموت ويتذّكره يتوّقع أن يوافيه في أي لحظة فيسارع في فعل الخيرات خوفاً من انتهاء ساعات هذا العمر.فمن ترفع عن المغريات الدنيّة وابتعد عن المحرمات ولم تثنه المصيبات وأدى ما عليه من واجبات كان من الصابرين حقاً.


إن الكرم الإلهي على العباد لا يستطيع الإنسان أن يعده أو يحصيه، ومن الثواب الجزيل الذي أعده الله للصابرين من المؤمنين .

جزاك الله الخير على الموضوع الرائع

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-06-2012, 01:35 AM
سمو الرووح سمو الرووح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 31,712
معدل تقييم المستوى: 49
سمو الرووح is on a distinguished road
رد: نــــزهة لـقــلــبك وقـلــبي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ‏قوس وسهم مشاهدة المشاركة
خواطر وعظات ايمانية

بارك الله فيك يا سمو الروح استفدنا بما قدمته لنا

وبكَ بارك الله

أخي القدير / قـوس وسهـم

وشكرا لك ولمرورك الكريم ويا هلا بك ولا هنت


تقديري وحترامي.



أختك في الله


سمو الرووح.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10-06-2012, 01:38 AM
سمو الرووح سمو الرووح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 31,712
معدل تقييم المستوى: 49
سمو الرووح is on a distinguished road
رد: نــــزهة لـقــلــبك وقـلــبي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر المري مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك يا سمو الروح

وكثر الله من امثالك وجزاكم الله خير

موضوع جميل ويستفيد منه الكثير جعله الله في ميزان حساناتك

تحياتي

بنـــــ المري ــــــــــــــدر


وبك بارك الله

أخي القدير / بنـدر المــري

شاكره لك مرورك الكريم وردودك الطيبة ولاهنت


تقديري وحترامي.




أختك في الله


( سمو الرووح ).
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10-06-2012, 01:40 AM
سمو الرووح سمو الرووح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 31,712
معدل تقييم المستوى: 49
سمو الرووح is on a distinguished road
رد: نــــزهة لـقــلــبك وقـلــبي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين علي احمد ال جمعة مشاهدة المشاركة
من نــــزهة لـقــلــبك وقـلــبي

الصبر :

وعَنْ أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و اله وَسَلَّم: "إذا أراد اللَّه بعبده خيراً عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد اللَّه بعبده الشر أمسك عَنْه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة"
وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و اله وَسَلَّم: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن اللَّه تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط"
رَوَاهُ الْتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.

وعَنْ ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال دخلت عَلَى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و اله وَسَلَّم وهو يوعك فقلت: يا رَسُول اللَّهِ إنك توعك وعكا شديدا. قال: " أجل إني أوعك كما يوعك رجلان مِنْكم " قلت: ذلك أن لك أجرين. قال: " أجل ذلك كذلك، ما مِنْ مسلم يصيبه أذى: شوكة فما فوقها إلا كفر اللَّه بها سيئاته، وحطت عَنْه ذنوبه كما تحط الشجرة ورقها " مُتَّفّقٌ

وعن علي عليه السلام أنه قال: "والصبر منها على أربع شعب: على الشوق، والشفق، والزهد، والترقب: فمن اشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات، ومن أشفق من النار اجتنب المحرمات، ومن زهد في الدنيا استهان بالمصيبات، ومن ارتقب الموت سارع إلى الخيرات" في هذه الرواية يبيّن أمير المؤمنين عليه السلام أركان الصبر والسُبل التي يمكن من خلالها تحقيق الصبر، وهي أربع صفات نفسانية ذات طابع عملي، وهي:الشوق إلى الجنةالخوف من النارالزهد في الدنياتوقّع وتذكّر الموت.

ولكن لهذه الصفات آثار عملية تدلل على وجودها عند من يدّعيها وصدقه، فمن اشتاق إلى الجنة ابتعد عن ما تشتهيه نفسه من الأمور الدنية، فيطيّب نفسه ويترفع عنها، ومن خاف من النار اجتنب المحرمات التي تخرجه عن طريق عبادة الله عز وجل وطاعته، وبالتالي عن كماله وسعادته، ومن زهد في الدنيا استهان بالمصائب، فليست الدنيا أكبر همه وبالتالي المصيبة التي تفقده شيئاً من الدنيا لا تؤثر فيه لأنه لا يتعلّق بالدنيا وزخرفها، ومن ترّقب الموت ويتذّكره يتوّقع أن يوافيه في أي لحظة فيسارع في فعل الخيرات خوفاً من انتهاء ساعات هذا العمر.فمن ترفع عن المغريات الدنيّة وابتعد عن المحرمات ولم تثنه المصيبات وأدى ما عليه من واجبات كان من الصابرين حقاً.


إن الكرم الإلهي على العباد لا يستطيع الإنسان أن يعده أو يحصيه، ومن الثواب الجزيل الذي أعده الله للصابرين من المؤمنين .

جزاك الله الخير على الموضوع الرائع

جزاك الله خير الجزاء على الشرح الوافي

أخي القدير / حسين علي احمد ال جمعة

ولك كل الشكر والتقدير والاحترام ولاهنت.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10-06-2012, 03:06 PM
حسين علي احمد ال جمعة حسين علي احمد ال جمعة غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: السعودية
المشاركات: 608
معدل تقييم المستوى: 13
حسين علي احمد ال جمعة is on a distinguished road
رد: نــــزهة لـقــلــبك وقـلــبي

;من نــــزهة لـقــلــبك وقـلــبي

الصبر :

وعَنْ أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و اله وَسَلَّم: "إذا أراد اللَّه بعبده خيراً عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد اللَّه بعبده الشر أمسك عَنْه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة"
وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و اله وَسَلَّم: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن اللَّه تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط"
رَوَاهُ الْتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.

وعَنْ ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال دخلت عَلَى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و اله وَسَلَّم وهو يوعك فقلت: يا رَسُول اللَّهِ إنك توعك وعكا شديدا. قال: " أجل إني أوعك كما يوعك رجلان مِنْكم " قلت: ذلك أن لك أجرين. قال: " أجل ذلك كذلك، ما مِنْ مسلم يصيبه أذى: شوكة فما فوقها إلا كفر اللَّه بها سيئاته، وحطت عَنْه ذنوبه كما تحط الشجرة ورقها " مُتَّفّقٌ

وعن علي عليه السلام أنه قال: "والصبر منها على أربع شعب: على الشوق، والشفق، والزهد، والترقب: فمن اشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات، ومن أشفق من النار اجتنب المحرمات، ومن زهد في الدنيا استهان بالمصيبات، ومن ارتقب الموت سارع إلى الخيرات" في هذه الرواية يبيّن أمير المؤمنين عليه السلام أركان الصبر والسُبل التي يمكن من خلالها تحقيق الصبر، وهي أربع صفات نفسانية ذات طابع عملي، وهي:الشوق إلى الجنةالخوف من النارالزهد في الدنياتوقّع وتذكّر الموت.

ولكن لهذه الصفات آثار عملية تدلل على وجودها عند من يدّعيها وصدقه، فمن اشتاق إلى الجنة ابتعد عن ما تشتهيه نفسه من الأمور الدنية، فيطيّب نفسه ويترفع عنها، ومن خاف من النار اجتنب المحرمات التي تخرجه عن طريق عبادة الله عز وجل وطاعته، وبالتالي عن كماله وسعادته، ومن زهد في الدنيا استهان بالمصائب، فليست الدنيا أكبر همه وبالتالي المصيبة التي تفقده شيئاً من الدنيا لا تؤثر فيه لأنه لا يتعلّق بالدنيا وزخرفها، ومن ترّقب الموت ويتذّكره يتوّقع أن يوافيه في أي لحظة فيسارع في فعل الخيرات خوفاً من انتهاء ساعات هذا العمر.فمن ترفع عن المغريات الدنيّة وابتعد عن المحرمات ولم تثنه المصيبات وأدى ما عليه من واجبات كان من الصابرين حقاً.


إن الكرم الإلهي على العباد لا يستطيع الإنسان أن يعده أو يحصيه، ومن الثواب الجزيل الذي أعده الله للصابرين من المؤمنين .

جزاك الله الخير على الموضوع الرائع

من نــــزهة لـقــلــبك وقـلــبي
إطعام الطعام :

لافادة والموضوع الرائع اضفت هذه المعلومات :

فقد روي ( من أطعم مؤمنا من جوع اطعمه الله من ثمار الجنة ومن سقى مؤمنا من ظماء سقاه الله من الرحيق المختوم ومن كسا مؤمنا كساه الله من الثياب الخضر)
. ويندرج هذا الأمر على جميع البشر ، بل جميع الخلائق، فكما ورد انه سُئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن الضالة ترد الحوض هل له أجر إن أشبعها فقال رسول الله صلى الله عليه وآله (في كل كبد حر اجر ) ، وخاصة في مثل مناطقنا شديدة الحرارة في ايام الصيف، فإنك ترى بعض العمال الأجانب يلهثون من شدة العطش، فأجدر بنا أن نبادر إلى سقيهم، وأذكر أني تحدثت لرب عمل بأن يسقي العمال الذين يشتغلون عنده الماء، فرد بالقول: البقالات موجودة ولهم أن يشتروا منها. مثل هذا الشخص يخسر نفسه الخير الكثير الذي سيكون هو نفسه أحوج ما يكون اليه يوم القيامة.
وفي رواية (أول ما يبدء به في الآخرة صدقة الماء) ، فهذا أول شيء يوزع ثوابه.

تفرض الظروف الآنية نفسها في تحديد أفضلية اعلان عمل الخير أو سرية القيام به. وإنما تتحدد وفقاً للمعيار القيمي لا النزعة المزاجية. يقول تعالى ﴿إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ﴾، فالآية الكريمة تتحدث عن أفضلية الانفاق والتصدق، وما اذا كان ذلك بالخفاء أم بمرأى ومسمع من الناس.

هناك أمران يجب مراعاتهما في هذه المسألة:

الأول: احراز الاخلاص لله تعالى. بأن ينطلق الإنسان في عمله مخلصا لله، وفي الرواية عن أمير المؤمنين علي : (طوبى لمن أخلص لله تعالى عمله) .

الثاني: مراعاة مشاعر الآخرين. فإذا كان في اعلانك العطاء للمحتاجين والفقراء جرحا لمشاعرهم، فعندها يكون اخفاء العطاء أفضل، فالإخفاء هنا يساعد الإنسان على الاخلاص في العمل لله، كما ان فيه حماية لمشاعر الآخرين.


والحمد لله رب العالمين .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11-06-2012, 02:32 AM
سمو الرووح سمو الرووح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 31,712
معدل تقييم المستوى: 49
سمو الرووح is on a distinguished road
رد: نــــزهة لـقــلــبك وقـلــبي

جزاك الله خير

وشكرا لجهودك الجباره

ووفقك الله.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 19-06-2012, 07:48 PM
المرور المرور غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 750
معدل تقييم المستوى: 16
المرور is on a distinguished road
رد: نــــزهة لـقــلــبك وقـلــبي

خواطر وعظات ايمانية

بارك الله فيك يا سمو الروح استفدنا بما قدمته لنا

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 11:00 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع