صفعة واحدة لاتكفي ؟!

[قمة طويق]

قبل البدء ربما أفضل شيء تعلمته حتى الآن : حقيقة أني لاشيء . وهذا الأمر يجعلني حرة , ولاأسعى لشيء حقيقي في هذه الحياة إلا أن أزرع في عقلي شجرة .!


* لحين أن أكتب انتهى , أكون انتهيت فعلًا

[قمة طويق]

-1-



في الصف الثاني ابتدائي , في الشتاء كنت أركض في ساحة المدرسة زلقت رجلي على حافة العتبة الأولى من مدخل المدرسة سقطت فكان جلدي ورقًا جيدًا لتمارس العتبة فكرة المشرط فقصت ذقني من الأسفل ويتنتهي الأمر بثلاث غرز . عدت إلى المدرسة بعدما انتهوا من خياطة ذقني ,كنت حديثة الإلتحاق فهذا يومي الأول ! في اليوم الثاني كانت المديرة تكرم الطالبات المتفوقات , انتبهت المراقبة إلى الشاش الذي يغطي وجهي بنظرة اشفاق ورحمة لاحظت يدها تقرص المديرة لتقول المديرة بصوت عالي وهذه الهدية للمثالية :..... فأدركت الوضع ,,,,, المديرة لاتعرفني لأني مستجدة , شعرت بأنقباض لأني قبل قليل كانت المعلمة تعلمني بأن الكذب لايصلح , من أين لها فكرة أني مثالية ؟ من سمح لمراقبتي أن تنظر لي هذه النظرة ! لاشيء سقطت وشق ذقني مالذي حدث ! هل هذه المدرسة تكرم الجرحى ! أظن من هنا بدأت أفكر .!


مشهد الدم , حارس المدرسة حينما نقلني مع معلمتي بسيارته ( الددسن ) إلى المشفى , - أبتي - التي انغسلت بالدم وكيف تقنعني معلمتي وهي كارهه مشهد الدم بأن نتخلص منها لا تستطيع أن تتخلص منها ذاكرتي . لكني والله لم أحتفظ بالهدية وتخلصت منها مباشرة . كل مافي الأمر أنها ليست من حقي ولا استطيع تقبل فكرة ان يأكافؤني بشق ذقني . أريد دمي!
.

[قمة طويق]

-2-



مدرسة الرياض . صفعة بيد من فولاذ .

مبنى حكومي , كبير , وجميل , ورائع في الدور الأرضي بأخر الممر الذي يكون بأوله غرفة المديرة كان فصلي ثالث / د بجانب المكتبة مباشرة , وكان حرف د مكتوب على شكل قريب للهمزة ومازلت حتى الآن أكتب حرف الدال بنفس الطريقة الحصة الثالثة يوم مشمس بضوء فاتر ومتكاسل يعبر إلى حجرتنا الدراسية عن طريق النوافذ الكبيرة . ضوء الله ووحدتين تكييف وفصل بطلاء سماوي مخضر أقرب إلى البياض وعشرون طالبة بمراييل رمادية وشرائط بيضاء وحقائب ورديه وطاولات مجلدة بتجليدة ذات خلفية بيضاء وموردة وذات أغصان صغيرة ودقيقة كانت مرسومة بالأخضر الفاتح والوردي وفراغات الأبيض . كانت طاولتي على مستوى النافذة مباشرة وبجانب المكيف الأول ويفصل بيني وبين طاولة زميلتي من اليمين أربع بلاطات . وضعت كتاب الرياضيات على الطاولة , مقلمتي الوردية , ونسيت أن أحضر المساطر المطلوبة , ألتفت إلي صديقتي لتمد لي مسطرة فائضة لأنها تدرك أن هذه المعلمة ليست معلمة بل كتلة من الرعب , يالله ! سقطت عينها بعيني وأنا أخذ المسطرة - الآن أشعر باضطراب بقلبي - تجمدت , فرغت رئتاي من الهواء أظنها تدرك بأن الصغار يفهمون النظرات ويميزون نوعها أكثر من أي شيء أخر , والله أخذت المسطرة بهدوء , والله صديقتي لم تحدث إي ضجة , ولا شيء سوى صوت وحدات التكييف تقدمت إلي وكلما اقتربت صغر حجمي وتضخم حجمها وحينما وصلت كنت أدركت بأني تلاشيت لم أرى سوى يد في الهواء . وجهي ! أين وجهي هل مازال على جسدي أو لا , مالذي حدث؟ لا أذكر شيء أخر ماأتذكر صوت سحب صديقاتي الهواء داخل صدورهن وصوت ارتطام , صفعتني ! لا مستحيل , هذه ليست صفعة أظن إني بلا رأس الآن و أن شيئًا من لحم يدها امتزج بخدي لكن أين خدي ! , عدت إلي وعيي وأنا واقفة بصمود وطفرت دمعة وحيدة إلى الأرض لم تنزل إلى خدي - وأستطيع أن أقسم بذلك - أخيرًا ارتخت قبضت يداي رفعت يدي اليمنى لأتفقد وجود شريطتي وربطتي لأن شعري تقدم إلى عيني أذكر أن أمي قد سرحت شعري بوضعها شريطة جميلة تجمع الشعر عن العين وكما يسمونها أخوتي - النافورة - لكن أين ربطة شعري والشريطة ! أريدهم , ياإلهي أين شريطتي , , شريطة دانتيلا بيضاء , وبغريزتي ذهبت إلى الخلف أبحث عن شريطتي إلى أن تحركت من مقعدها زميلتي التي تجلس في الأخير , تحركت بحركة واثقة ونظرة قوية ومدت لي ربطتي وشريطتي ورأيت وجهها أصفر , التاسعة والربع أنتهى الدرس بجو ثقيل ومرعب وأنفاس محبوسة , خرجت المعلمة ألتفت إلى الفصل كانت الأوجه شاحبة وفجأة ضج الفصل بالبكاء . عيناي اللتي غمرت باالدموع كقطة تبحث لها عن عن مكان يأويها من جمود المشاعر ولأني خلال تنقلي في المدارس في المرحلتين السابقتين عرفت بأني على خطأ ولايصلح أن أخبر أمي بما حدث لأني أسمعها وهي تصافح المديرة لتسلمني أياها تقول ( انتبهوا لها تراه امانه عندكم المديرة افا عليك بنتنا ماتدري انهم اخذوني لحم ورموني عظم اييييه الله كريم) عدت قبل الظهيرة إلى البيت , صديقتي التي مدت إلي المسطرة ظلت تبكي طوال اليوم ويدها على خدها ولاتضع عينها بعيني ببساطة كانت تظن بأنها هي المخطئة وهي التي تسببت لي بذلك وتشعر بالذنب العظيم . حينما دخلت البيت أول شيء فعلته سحبت الشريطة من شعري التي سرحته لي صديقتي بطريقة سيئة لكي لاتشعر أمي لكن الصفعة أتت مرة أخرى وأمي تمسك ذقني وتلف بوجهي لترى خدي : وش الخطوط الحمراء اللي بوجهك !
: كنت قاعده باالشمس .
: هذي شمس هذي أصابع !
وفجأة وجدت نفسي أنفجر وأبكي بأحضان أمي . مالذي يحدث هل تصفعني لأني تحركت من مكاني أو لأني لم أحضر مسطرتي الخاصة بي أو لأني استعنت بصديقتي !. من هذه اللحظة عرفت كيف ابتلع صوتي, وكيف أخاف من مسافة المعلم القريبة , وأن لا أنظر لعين معلم مهما بلغ الأمر وقررت أن أتحول في المقاعد الدراسية من طالبة إلى فراغ ! فراغ / فراغ / فراغ . ولم اتجاهل فكرة الأنتقام ابدًا. الآن لا أريد أي صفعة أخرى من هذا النوع !....

[قمة طويق]

-3-




في الصف الخامس المرحلة الأكثر نجاحًا لي لأني حصلت على الصديقة الأقوى في المدرسة , منذ الصفعة وأنا أحاول الإحتكاك بالطالبة الكبيرة المتأخرة دراسيًا لتعثرها المستمر بالدراسة لأنها قوية وسمعتها واسعة !. كنّا في الساحة الخارجية وكانت تلعب لعبة الحبل طالبتين يحركن الحبل بحركة دائرية وهي تقفز , لشدة براعتها و - مهايطها - كانت تقفز وبيدها الآيس كريم ( الآيس كريم اللي يسوى بآليه اكيد عرفتوه) . بكل تأكيد بأنه سيسقط , وبفرصتي التي ظننت إني سأجدها ضحيت بمصروفي لأركض إلى المقصف وأشتري لها آخر وأأتي إليها مسرعة وأمد لها الآيس كريم وكنت أشعر حينها بالفخر لتصرفي , رفضت بالبدء أخذه , ثم أخذته مبتسمة وشاكرة وصارت تلقي السلام في أوقات الفرصة وتبتسم لي كلما رأتني . وكنت أظنها أصبحت صديقتي . من هنا عرفت بأنه يستوجب علي أن أخسر وأتنازل لأشياء وهمية ! الأشياء التي نتلقاها من الكبار تكلفنا الكثير .
.

[قمة طويق]

-4-



في المتوسط كانت سيئة باالنسبه لي , لأني كنت أبحث عن الأقوى وعن الهروب , كنت ضعيفة جدًا ومهزوزة , الصفعة الآن لها ثلاث سنوات , ومازلت أبحث عن الأنتقام , مازلت أبحث عن من يعيد ثقتي بي وأن يزيل النظرة التي تأتيني بين فترة وأخرى وكنت أجدني أركض أحيانًأ في الممرات كنت أعتقد بأن يد المعلمة تلحق بي وتبحث عن وجهي . أنا الآن في الصف الثالث متوسط وأزعم بأني قائدة المدرسة وأني الكبيرة تعودت على وجوه البنات , هذه السنة السادسة التي أمضيها برفقتهن ,رغم الا نكسار الداخلي الا اني حققت اعلى الدرجات تعاد الكره اكرم على منصة التكريم اقوووم باالصعود بكل خجل وكبرياء ,, ( معلمه تهمس لاخرى البنت شكل امها اجنبيه ترد عليها الاخرى لا سعودية قد شفتها بس امها قصيميه وابوها ابدوي ) فسحة سماوية لتكملت الحش فيني ولكن اكملت الصعود تبسمت تذكر الموقف بوضوح رجعت لي الثقه تقريباً بنسبة 25% اتكلم من داخلي من اعماقي ,,, كونت لي مجموعة من الصديقات كنت اساعد الجميع في مااادتين الرياضيات واللغه الا نجليزيه كنا نودي فروضنا على اكمل وجهه كان حينها صوت المصلى لاا انسى الفاضل سلمان العودة والفاضل الدويش كانوا يحثون على الجهاد باأفغنستان كان حينها صوت الجنة تلبي الجنة تلبي يرتفع عشت معهم الحال وانجرف الكثير من الطالبات وراء الحدث بكينا
اختلطت افكارنا فلم نعد نعرف لماذا يجهدون هل من اجل افغنستان ام من اجل سرايفوا ؟؟اختلطت الفكره
فقد حمدت الله انني انثى ولم اكن ولد ولااا حينها انجرفت خلف التيار واصبحت كارهة لوطني وخارجة عن امر
الحاكم
فجأة في التريم الثاني أنتقلنا إلى منزل جديد , فنقلوني إلى المدرسة الأقرب إلى البيت ,وكانت مدرسة خاصه تعودت الغياب وأصابني نوع من الصمت الرهيب لا أستطيع أن أتفعل مع المدرسة لا أستطيع أن أندمج معها ابدًا , , تعودت في مدرسة الاولى أننا مختلفون ليس فقط مختلفون بحسب المناطق لا كان هناك جنسيات متعددة وطبقات مختلفة ومع هذا لم أشعر يوم بأني غريبة , أما هنا كنا طبقة اجتماعية واحدة الطالبات ( رحنا فرنسا حضرنا رأس السنة في بيروت ورحنا ورحنا الخ ,,,,, رغم ذهابي دوماً في نزهات عائلية خارج حدود الوطن ولكن لم اقم بالبوح بهااا ,,, فبدأت أقضي أوقات الفراغ بحفظ القصائد , وكتابتها - أي كتابة ماأحفظ - وارسم واجيد الرسم بفن ومهارة. مره واحدة أذكرها جيدًا حينما عرضوا علي لعبة الكلمات فوافقت ضج الفصل بأجمعه مستغربين من استجابتي لهم , لأني في الحقيقة لشدة عزلتي لا أرد على أي أحد يناديني أو يتحدث معي كنت فقط انظر إليهم ولا أتكلم . أسمع فقط . من هنا بدأت أمارس العزلة والصمت وأتلذذ بالغياب والأكتفاء بي .!

بدأت بحفظ اللهجات تاره اتحدث المصرية وتاره اجيد العراقيه من معلماتي فقط ,,,

[قمة طويق]

5_

تخرجت من الثانوية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف قررت ان احتفل مع عائلتي احتفلت لكن مكان والدي
كان خالياً برغم ظروف العمل والسفررر كانت هديتي منه عقد الماس لكني لم البسه حتى الآن اريد حنانك ياوالدي اريد ان ارتمي بحفظنك يكفيني الغياب الذي يحف زوايا المكان يكفيني ابي ,,, تخصصت فنون جميله في الجامعه كانت لوحاتي تباع في المزاد السنوي للجامعه تعرفت على الكثيررر هنا موقف يحضرني كانت
احد زوجات السفراء تحاول ان تقترب مني وتحدثني حينها كنت اكتفي باالمصافحه ولكن عند توديعها لي
قدمت يدهااا نحووو وجهي هنا استحدثت الحالة والصفعه ولكن اليوووم رغم كل نجاحي لازلت اذكرهااا
احسست بخوفي منها ولكنها قالت لي ,,, كنت عاوزه احط يدي على خدك لاني مش حئدر احطها على راسك وبئول يحفصك ربنا ويحرسك من العين والناس اللي مابتخافش ربنا هنااا استرجعت الفكرة ومسكت بيدها اللتي ارتسمت عليها تجاعيد الزمن وطبعة على رأسها قبلة احترام وتقديررر لهااا ,,,
لاااحد يعلم بحجم الصفعه حد الآن سوى انا ,,, تخرجت بحثت عن وظيفة كل الآماكن مبهمه كل الطرق مسدودة كل الحياة يبقى الامل باالله ,,,,
عدت من جديد وسط الفراغ القاتل اعيد دراسة وتخصص نوع ثاني كان هذا النوع بناء على رغبة ابي ,,,
ابي : اوعدني ان لاترحل مرة اخرى
ابي ,,, لا احد يرد علي ,,, عذراً المكان فارغ لايوجد احد ,,,,
حان وقت الرحيل فرررحل ,,,,

[قمة طويق]

6_


الجميع من حولي في الجامعه ( يحبووون وباالاصح يعشقووون ) الا انا كنت فارغه مثل الفراغ اللذي يحيط بي دوماً ,,,
جلسة مصارحة بيني وبين الزميلات الجميع ,,, ( بذمتك ماتحبين ارد لاااا والله ماااحب ,, اصلن امي دايم تقولي ان الحب بعد الزواج ,,, هنا الضحكات تتعالى ,,, وانواع التعليق يختي عليها ياااناثو ,, اصمت لبرهه اطالع السماء اقووول يارب مطررر وسط خجلي المكان حولي اصبح يعانقه الخجل ,, حينهااا عاودنا الحديث
قلت ليش سألتوني طيب مبين علي شئ مثلاً ,,, قالوا اشياء واجد وبحتفظ فيهااا بنفسي ,,, رديت طيب انتم تحبووون قالت لي وحده والله ياااالقطوه ارد عليها لوسمحتي قولي اسمي بعد هنا يرجع الضحك من جديد حسيت ان عقلي اكبر او اني مااانندمج قررت ابحث عن احد يفهمني من جديد كانوووا 3 من مجموعة 7 عقولهم ارقى فقررت اننا نكوون صديقات وباالفعل ,, بعدها كنت ارووح اي مكان اشوف كل وحده تقوووم تكلم حبيبها قلت ياالله كل الناس تحب الله يوفقهم وصلني خبررر ومعهم بطاقة زواج وحدة من السعودية صديقتي وحبيبها من قطر والله يوفقهم تزوجوا فرحت حيييل ان قصة الحب انتهت باالزواج واعتبر الزواج اكرام بحد ذاته لكل الشخصين عرفت ان الحدود لايمكن تكووون عازل يبعد بعض عن اثنين كل اللي حولي قصصهم كانت ناااجحه بحد ذاتهااا كل اللي حولي كانوا سعيدين كنت اعرف دائماً تمنوا الخيررر للناس عشان يجيكم ضعف ماتمنينتوووه وبعااادتي وهذا دوون فخر اني احب اشوف الناس كلهم فرحأنين والسعادة تحيط باالكل
الله شعور جميل وارتيااااح شخصي لمااا تحب الخير لغيررر ,,,
يمر اليوم واليومين واقررر افجر مشاعري وابوووح لشخص قريب لقلبي عن حبي له في المقابل كنت اتوقع اني انحب واني اتزوج ولكن اناااا غيررر مايزبط معي شئ ,,, عشت اسعد انسانه قلت الله انا بنحب نفسيتي تغيرت 180 درجة الصفعه اللي اخذتها وكانت في حياااتي نسيتهااا رحيل ابوووي عني بتواجد الانسان اللي حبيته خفف عني اشياء واجد ولكن ماااكان الوقت كاافي اني اكووون معه كانت تفرقنا حدوود ومسافات حزتهااا امي جلست معي جلسة مصااارحه وقالت انتي لك يومين متغيرررره واخذت مني كل شئ كل مازاد الحنين والحب حتى ملامح وجهك تغييير كل شئ فيك اتغييير اعيوونك تغوورق باالدموع تفكر في نصفك الثاني بس ,,,, طبعاً اللي ماتعرفونه انا ماكنت حبيبته كان حب من طرفي انااا بس هو مااقصر
حسسني اني انحب حسسني اني انسانه اني لي مشاعر نساااني الصفعه اللي اخذتها بحياااتي
بس هنا كانت المفاجأة صفة من امي مووو على خد واحد لاااا على كل وجهي وسيل من الاتهامات ودعاء
طيب ليش انا مووو من حقي احب قالت لااا
قلت مو من حقي اعيش قالت لاااا
قلت طيب ليش ليش ,,,
عرفت هنا للتو اني مازلت اعيش حياتي بمحض اردة والدتي حفظها الله لي ,,,, وان قراري لايمكن ان يعتلي المكان مهما كان ,,,,
خاصمتني واحتضر الكلام في داخلي هيا ترى ان فعلي شنيع وانا ارى اني لم افعل شئ مزري هي تقول
حسبي الله على من فتح اعيونكم على هاالشئ وانااا اقول هوو القلب وحده امي من يختار حياااتي ,,,
هي تقول فكري بعقلك قبل قلبك واجعلي خوف الله امامك ,,, وانا اقول يااارب زد ايماني لكي اقوى على مصاعبي من جديد ,,,,

الآن ,,, ان احببت فااامي لن تسامحني مدى الحياة
فقررت ان اكون بعيدة عن كل شئ وان اكووون فراغ فراغ من جديد ,,,

[قمة طويق]

جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يريد طلاق زوجته ....قال إني لا أحبها ...وأريد طلاقها
قال عمر : أكل البيوت تبنى على الحب....فأين العشرة بالمعروف ,,,

وانااا هناا سأطبق مااقاله عمر رضي الله عنه وارضاه في حياتي
وابعد كل البعد وازهد في الحياة ,,,,


اذاً ,
فلتعفوا ولتصفح عني ايها الرب سبحانك ,,,
ولتسامحيني ايتها العزيزة امي ,,,
وليبدلك ايهااا الحبيب بزوجة صالحة تقية تسعد حياتك ,,,
ولتجعلني لك اقرب ياالله
واحفظني واحفظ ابناء وبنات المسلمين
وطهر قوبهم وسمعهم وبصرهم عن الحرام
وابدلها باالحلال ياالله ,,,






اللهم اجعل صفعاتي اللتي تلقيتها وجرحت قلبي
اجعلهااا بعداً لي عن النار ’’’





رحمتك يارب فأني اختنق ’’

[السهم]

أختي الكريمه قمة طويق ...

استمتعت بالتنقل السريع معك في مسار حياتك ... و مررت به كلمة كلمه

و حاولت أن أراه بعينيك ... فأكتشفت أنك وضعت نفسك في مسار مظلم و ضيق

غلبت عليه نظرة التشاؤم ... و حاولتي تبريره بالصفعه الظالمه التي غرستيها في

مخيلتك و سمحتي لها بمرافقتك طوال الطريق ...

بداية لا أرى أي مانع من تكريم طفلة مناظله ... تحدت الإصابة ... و أصرت على مواصلة

المسيره وكانت في ساحة المدرسة بآثار إصابتها لتستمر في عطائها الإيجابي ... فهذه مثاليه ...

المشوار طويل ... و المحطات متنوعه ... و يجب أن نتعلم منها ... و نحسن إختيار الأصدقاء

أنظري للجانب المشرق من الحياه ... و أغمضي عينيك عن الجانب المظلم ... و ما الصفعة إلا مطب

أغلبنا إن لم يكن كلنا قد مر به ... و لكن الفرق ... أن هناك من تجاوزه و تركه وراء ظهره ... و هناك من

وقف أمامه و لم يحاول حتى التفكير في عبوره ...

أمك هي درعك ... و لا تبتغي سوى مصلحتك ... فلا تخالفيها ... و لا تغضبيها ...

و أسأل الله لك التوفيق و النجاح في الدنيا و الآخره ...

[الشيخه]

اختى الغاليه قمة طويق




ان هذه الحياة مليئه بالكثير من الصفعات وكل صفعه بتعلومه مثل ما يقولون .




الكثير منا مر بصفعات اثناء الدراسه وفى حياته وفى عمله ولكن الانسان يجب ان يتمالك عقله اى الصفعه لاجت من يد محب لك اعرف انه خوفا عليك وعلى مستقبلك .



اهم ما شد انتباهى الفقره 6



حركة فينى الكثير لان صفعه الام لها معنى اخر فى نظري وهى صفعه محبة منصحه متشوقه ان ترى ابنتها فى احلا واعلا المستوايا سوي فى حياتها العمليه ولا العلميه .




ومعلومه للجميع ان صفعه الام


((((( وصــــــــــــــــل )))))





اختى الكريم نحن فى زمن ينخاف منه والحب موجود بس لا يدوم طويلنى فليه العذاب حب بعد الزواج افضل لانك فى عالمك الخاص .



وليس فى عالم شخص تحبينه ولا يبادلك هذى الشي



كل الشكر لك ولطرحك واعلمى جيدا ان الحياة نحن من ننيرها لكى نسعد فيها .


ولا تقف الحياة وتفائلي لان التفاؤل اروووووع ما في هذه الحياه



جاتنى مقواله واعجبتنى جدا ((( لاتحزن اذا اخذ الله منك شيئا ,,,, فانت لا تعلم ماذا سيعطيك الله بدلا عنها )))


كم اثرة فينى هذه المقواله .



اسعدك الله غاليتنى ونور دربك على طاعته وهديه





ودعتك الله