نطالب بطرد السفير السوري، وسنفتح ملفات متضخمة إذا لم تتغير سياسة الوزارة
27/7/2011 الآن - المحرر البرلماني 3:34:21 PM
استغرب النائب محمد هايف مجدداً استمرار السفير السوري في التصريحات والتخبط ومخاطبة وزارة الخارجية ومنحها قوانين يحمي بها ما يرتكبه النظام السوري المجرم من جرائم يندى لها الجبين وتقشعر لها الأبدان ، مضيفاً والتي ظهرت تلك الفضائح التي يحاول السفير التغطية عليها ونفيها بقوله أن النظام لم يطلق أي رصاصة على متظاهر ينادي بمظاهرات سلمية بينما الصور المرئية على الفضائيات العالمية أسمعت الناس صوت الرصاص وصراخ النساء والأطفال وتلك الدماء التي سالت على أرض الشام المباركة على أيدي هذا النظام المجرم الذي لم يرأف بهذا الشعب الأعزل وحاول أن يقيم نظامه على تلك الجماجم والجثث والأشلاء حتى لو أفنى شعبه.
واستنكر هايف استجابة وزارة الخارجية لهذا السفير الذي أخذ يعمل في الكويت بدور أمني كما كان يعمل في لبنان أيام ما كان عقيد اعتقد أنه كما كان سابقاً برتبة عقيد في لبنان وكأنه ليس في الكويت وأراد أن يمارس نفس الدور عندما كان عقيد في الاستخبارات السورية ، مبيناً أن السفير يتخبط يميناً وشمالاً ويخاطب الجهات في الكويت كما كان يخاطب الجهات في لبنان وكان يتعامل مع ما يسمى بحزب الله من ضرب الجماعات الإسلامية في لبنان ، ويريد أن يمارس دوره بعد أن كوفئ من النظام السوري على هذا الدور البوليسي في لبنان ثم عين وزيراً للداخلية في سوريا ، وما زالت عقليته الأمنية في ذهنه الآن ، معتقداً انه له مطلق الصلاحية.
موجهاً خطابه لوزير الخارجية الشيخ محمد الصباح ووزارة الخارجية عليها أن لا تهمل مطلب 28 نائب أصدروا بيان من مجلس الأمة بطرد السفير السوري من الكويت ، فبدلاً من طرد السفير تستجيب لكلام ، وحذر وزير الخارجية بأن وزارة الخارجية ليس بمنأى عن المسائلة السياسية ، وقد تكون من المؤيدين لاستجوابات قادمة لوزير الخارجية إذا كانت بهذا الضعف وهذه الاستجابة لسفير نظام أخض يترنح وقرب زواله ويحتضر وأل للسقوط ، الذي يوجه شبيحته وأزلامه لضرب إحدى السفارات الخليجية ويهدد أعضاء السفارة القطرة ولم يكن لنا حتى مجرد إدانة أو استنكار واستدعاء هذا السفير وتحذيره بما يقوم به أزلام النظام من العبث في إحدى السفارات الخليجية وطرده ، مؤكداً أن ذلك ما ننتقد فيه سياسية رئيس الحكومة بأنه لا يعنيه التضامن الخليجي في أي حال من الأحوال وهذا ما يثبت ويؤكد استجوابنا السابق لرئيس الوزراء.
مؤكداً أنه يجب وقف هذا السفير عند حده وأن تغلق سفارته اليوم قبل غدٍ ، وأن على وزارة الخارجية التي لا نزال نحتفظ في ملفات خطيرة لتستر الوزارة على بعض السفراء والذي لا يزال تسترها قائم وسنفتح هذه الملفات في دور الانعقاد المقبل.
فعلى وزارة الخارجية تعدل مسارها وتصحح طريقها في التعامل مع سفراء الدول وبالأخص السفير السوري وعليها ان تنظف ملفاتها وسفراءها الذين وصل الحد بهم أن بعضهم يصطدم في أحد قصور الرئاسة العربية وهو سكران ثم يسحب إلى ديوان الوزارة وبعد ذلك يكافئ ويعين سفيراً في بلدٍ أخر لذلك هناك ملفات متضخمة في وزارة الخارجية سوف تفتح أن لم تعدل هذه الوزارة سياستها ولن تكن بمنأى عن المساءلة السياسية وتأيدنا لأي استجواب قادم لوزير الخارجية.