بسم الله وحدهـ
آلسلآمُ عليكم و رحمة الله و بركآته ،،
أولى أورآقيْ ،،
بعد التحيّه الطيّبه لقبيلة العجمآن كبيرهم و الصغير،،
مِنيْ إلى الشيـخ رآجح العَجميْ ،،
أقول ،،
(بسمِكَ آللهمّ إنَّ الموتَ وعدٌ لآ وعيد) = و الحيآه إمّا طريق إحسان و الاّ سوء باب
الحظيظ الي ليآ شآف المواقف يستفيد = و التعيس الي خذوه النآس عِبره في العذاب
جيت لك يآ (شيخ راجح) لآ ذكيّ و لآ بليد = شآيل ٍ جهلي بكفّي (هآؤمُ) آقروني كِتاب
شدّني فيك إنّ قافَك مآ يبي طآبع بريد= لجل يآصل للقلوب الي شكَت طردَ السرآب
إنمآ الآوراقُ أرضا ً زآنها طلعٌ نضيد = من قطوف الشعر يزهى و المعآني تُستطاب
من دخلها ظآلم ٍ نفسه خطير ٍ به تميد = و إن نجى منها فنِعمَه لو غدت بعدَه خراب
للشعر عشرين بآب مصمّكآت ٍ بالحديد = من طرَقها بالحديد يفلّها له بآب بآب
لين يآصل مِنتهاه و يجلس بصدر القصيد = ويْتغنّى باللحون الي في غناها ثوآب
فالتجارب بنك و الحكمَه لزوّاره رصيد = و الجهاله ذنب تكفيره مِجالسةَ الكتاب
دآعيَ الخير إنْ دعى العاقل فزَع له يستزيد = و إنْ دعى المجنون مآ ردّ المجانين الجواب
لنّ للورده شذى مآ قدّره كود الرشيد = لو تقدّمها لتيس ٍ ثمّ آكلها مآ يُعاب
كلّ رجال ٍ على نفسه بصيره لو تحيد = يثني زْمامَ الهوى و يردّها دربَ الصواب
مآ تبَع نفسه خُبَآب و لآ عصى نفسه يزيد = و النتيجه فرّقت سيرة يزيد ٍ عن خُبَآب
يُذكر الطيّب بطيبه و المجالس به تشيد = لو غدى عظمَه رميم ٍ و إندثر تحت التراب
(رأسُ مآل ِ المرءِ ذِكرٌ طيّبٌ بينَ العبيد) = و الدُعا و المَدح تُرصَد له إلى يوم الحساب
فآختر لنفسَك مقام يشرّفَ آلاسمَ المجيد = و آحتزمْ لنّ المراجل دونها مخلب و نآب
مآ يجيْ بالهون غير الذلّ و العيش الزهيد = والرجل مآ خاب لو حظه معَ الآيآم خآب
مِدّ للعليا يمين ٍ بآسها بآس ٍ شديد = و آنتزع رآسَ الجمايل من على متنَ الصعاب
لآ تلفّت وش ورآك يغرّك الماضي التليد = لو في المآضي رجآ ما وفّروه أهل الحِراب
نظرة ٍ للخلف منك أولى بها درب ٍ بعيد = لآ يفوتَ العمر مآ بين الملآمه و العِتاب
لو بُكى الآطلآل يُجدي والله إنْ نبكي صديد = يآ نموت من البُكا و الاّ مطالبنآ تُجاب
كزّ عزمَك و آرتجِزْ لآ زيد زآيد عن زبَيد = و الغنايم بالعزايم شبّها دآمِك شباب
وآحترس مآ كلّ نيشان ٍ على الملّه يصيد = وأنت مآتدري بمآ تخفيه لك بيض الثياب
وان طلبت الرآي لآ تسفه هل الرآي السديد = و اسْتماعَك خير من قول ٍ يخآلطه إرتياب
و (لآ تكُن فظا ً غليظَ القلبِ) يجفآك العبيد = عآمل النآس برضى نفس ٍ و لين ٍ في الخطاب
علّ من يخطي عليك اليوم بكره يستعيد = و العذر مقبول دآم الودّ محفوظ الجناب
وآحذر لحوم البشر بالغيبه و ذمّ الحميد = من صفات الخلق لآمن طوّلوا عنك الغياب
و لآ تشيل أوزار من يتبَعك في بدعَ الجديد= ثمّ لآ ينفعْك من يدفعْك و يحثّ الركاب
وخذ ثلاث ٍ من ثلاث تعيش بالدنيا سعيد= ما يردّك لو وقف ضدّك هلَ السبعَ العِجاب
فآلعقايد وَ المِلَلْ متعارضه في كلّ بيد = وانت لآ تتبع سِوَى الإسلآم تظفر بالمئآب
و كلّ دستور ٍ وضعْه الخلق لآ بدّه يبيد = فآتبع ِ القرآن لآ تحسب لمآ دونه حسآب
و (اقتِدَآءُ المرءِ بالأعلآم ِ فطره) في الوليد = وانت لك بالمصطفى قدوه و لك خير الثواب
والله إنّ الموت وعد ٍ من وراه آعظم وعيد = والحظيظ الي بعَد ذنبَه ذكر ربّه وآنآب