يا الله يالي تعلم الحال وتشوف... "قصة واقعية"

[بنت ابيها]

"بسم الله الرحمن الرحيم"

*أكتب لكم هاذي القصة الواقعية اللي سمعتها من شريط أقدار 2 "قصص واقعية وقصائد نبطيه" ...

هذه القصيدة والقصة حصلت على الإمام الشيحي من ضواحي بريده قبل يمكن 80 سنة كان الإمام عليه ثلاث بنيات وأمهم وما كان عنده أي مصدر رزق نهائيا ً وكانوا في شهر الصوم جاوا البنات وقالوا يبا نبغى كسوة العيد ذا السنة ما عندنا أثياب لأن الاثياب اللي عندنا تقطعت تمزعت ما نقدر انسوي شيء كل ماخطتها الوالدة تشققت ما عاد تقدر تخيطها من جديد قال الشايب بيرزقنا الله إنشاالله ابشروا، راح الوالد لجماعته إللي هو كان متكل على الله سبحانه ثم عليهم وكل ما جاء واحد من خوياه قال المعذره يا فلان والله مهي بعندي وكان يتعذرون بالحلف يقولون والله يافلان مهي بعندي والله مهي بعندي ...
رجع الرجال لبيته وهو ضايق ٍ صدره ما يدري وين يودي وجه من بناته، وكان أغلب وقته يجلس في المسجد على أساس أنه ما يواجه بناته بشيء ذا، ويوم ما بقى على العيد إلا ثلاث أيام استحوا البنات الكبار يكلمون أبوهم أرسلوا أختهم الصغيرة قالوا روحي اسألي أبوي جسي نبضه، جاته البنت قالت يبا وين كسوة العيد ما جبتها هلت دمعة الشايب(وش عاد لانزلت دمعة الرجال .. يالله المستعان)، وقال بيرزقنا الله وأنا أبيش ووجه وجه لله سبحانه وهو متأكد أنه ما معه شيء ما يقدر يجيبلهم شيء لكن حط حمله على الله سبحانه ...
وكان في تاجر ينقاله عبد الله بن محمد البسام رحمة الله عليه من أهل عنيزه، كان رجال تاجر فرأى رؤية بالليل جاه رجال وقاله قم لا تنسى المطوع الفلاني ترى ما عنده كسوة لا هو ولا بناته للعيد، قام البسام رحمة الله عليه جهز كسوة البنات اللي شافهم في رؤية وكسوة الام والاب ونادى واحد من اللي يشتغلون عنده وقال رح يا فلان لا يذن الظهر إلا أنت مسلم الإمام الشيحي الفلوس وكسوة البنات الثلاث اللي شافهن بالرؤية وكسوة أمهم، فعلاً تحقق ما أراد وفرحوا البنيات بكسوة العيد وهو جالس بالمجلس(الشايب) تذكر جماعته وفضل الله سبحانه عليه تمثل بهذي الابيات .. يقول :

يا الله يالي تعلم الحال وتشوف = يا معطي كل(ن) على قد حاله
تلطف بعبدٍ مامعه حق مصروف = حمل(ن) ثقيلٍ و ارتكاله لحاله
وان قلت وش كاري ولاني بمكلوف = محد(ن) تبرى قبلنا من عياله
عندي بناتٍ مصاغير وضعوف = والحال يعلمها عظيم الجلاله
أن جيت أدور مع هل الطيب معروف = ربعي كثيرين ولا من صماله
حقي من ربوعي معاذير وحلوف = وكل يبي حلفه يوفر حلاله

وفي الاخير أحمدوا الله أخواتي وأخوني على النعم التي أنعمنا الله سبحانه إياها وغيرنا مهو بلاقي حتى الخبز اليابس ولا عنده مصروف يكفي حاجاته البسيطه من مأكل ومشرب ... وخير مثال لكم القصة هذي يوم هلت دمعة الرجال لانه مهو بقادر يوفر لبناته أبسط حاجاتهم وهي الثياب، وحنا لي لبسنا الثوب مرة وحدة قلنا خلاص شافوه الناس معادنا بلابسينه، نسرف بشري الملابس والكثير من الأغراض اللي مالها داعي بدال...يا الله المستعان .
أحرصوا أخواتي وأخواني في الله على التصدق على المحتاجين والفقراء .... واحرصوا كذلك على بذل أموالكم في اعمال الخير التي تنفع المرء بالدنيا والآخرة... وتجنبوا الإسراف ..

والسلام مسك الختام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختكم في الله ... بنت ابيها

[فهد بن محسن]

الحمد لله على كل حال

الحمد لله على النعمة والحمد لله على الصحه

جزاك الله خير اختي بنت ابيها


وتسلمين على نقل هذه القصة الجميله

تحياتي

[المرزوقي]

اختي / بنت ابيها

بارك الله فيكي والحمد لله النعمه


قصة جميلة ونقل موفق

[السهم]

يعطيش العافيه أختي الكريمه على هذه القصه الواقعيه التي تحمل الكثير

من المواعظ و العبر . و الحمد لله على نعمه التي لا تعد و لا تحصى .

و فعلا إن الله قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه.

[ابن بحيح]

تسلمين يابنت ابيش على القصه

[بنت ابيها]

الله يسلمك أخي:
فهد بن محسن
والله يعطيك العافية على مرورك الرائع

[بنت ابيها]

أخي المرزوقي الله يعطيك العافية على مرورك الرائع

[بنت ابيها]

لاهنت اخي السهم :
على مرورك وعلى تعليق الرائع والمفيد

[بنت ابيها]

الله يسلمك أخي:
ابن بحيح
والله يعطيك العافية على مرورك.

[فواز بن محمد]

الله يغضب إن تركت سؤاله && وبني آدم حين يسألُ يغضبُ

علينا جميعا بالزهد عن مافي يد الناس حتى يحبنا الناس ويحبنا الله عز وجل وعلينا بالإتكال الدائم على الله عز وجل ومع الإتكال لابد من بذل الأسباب انا هنا لا أحمل المسئولية أبناء القبيلة الذين لم يعينوا هذا الشخص على كسوة بناته ولكن أحمله هو المسئولية لماذا لا يكدح ويعمل حتى يوفر لأبنائه المعيشة الطيبة ؟ لماذا يتكل على الغير ؟ فالجميع لايستطيعون ان يتحملون أعباء أنفسهم فمابالك بأعباء الغير فعلينا جميعا بالجد والإجتهاد في كل صغيرة وكبيرة وبالإتكال على الحي القيوم حتى نوفر لنا ولرعايانا العيش الرغيد ( اللهم أغننا بحلالك عن حرامك وبمعافاتك عن عقوبتك وبك منك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك سبحانك )