بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدي محمد وعلى اله وصحبه وسلم
انا لم اكتب العنوان الغريب بالاعلى لأكف المسلمين عن الدنمارك أو ان أدافع عن ما فعله أولئك الاقزام ولكن رأيت وقرأت ما أدمى قلبي
والهاني عما فعل أولئك الدنماركيون الكفرة فهم قد يكونون اما مغيبين
عن فهم الأسلام الحقيقي ومعانيه أو ان يكونوا حاقدين على ديننا العظيم والأسباب كثيرة, ولكن
أن ترى عرباُ يدعون الاسلام ويطعنون فيه وفي اركانه ورموزه فهذه والله من فتن
أخر الزمان وهي والله الطامة الكبرى والله المستعان.
اليكم ما قاله اناس مسؤولون في حكومة دولة تدعي العروبة والاسلام عليهم من الله
ما يستحقون .
الرئيس التونسي اعتبر ان "تونس المتمسكة على الدوام باسلامها الحنيف دين الاعتدال والتفتح والوسطية والتسامح والحوار
البناء حريصة على تكريس قيمة الاحتشام وفضيلة الحياء وهي تعتبر تقاليدها في الملبس في المدن والارياف كفيلة بتحقيق
ذلك" ولكن الحجاب زي لا نعرف له اصلاُ ولا ينص عليه ديننا الحنيف ويجب رميه في مخلفات التاريخ اذا أي احتشام يتكلم عنه ذلك الاحمق المعتوه.
اعتبر وزير الشؤون الدينية التونسي ابوبكرالأخزوري والله لا أعرف اي دين درس وأي دين يمثله هذا الأمعة الضال كرم الله ابابكر عنه وعن امثاله اعتبر الحجاب، في حوار نشرته جريدة "الصباح" التونسية الثلاثاء (27/12)، "ظاهرة دخيلة" على تونس، و"نشازا" و"زيا طائفيا" و"ظاهرة غير مقبولة في تونس"، قائلا إن "الحجاب دخيل، ونسميه بالزي الطائفي، باعتبار أنه يخرج من يرتديه عن الوتيرة، فهو نشاز وغير مألوف ولا نرضى بالطائفية عندنا"، منوٌها إلى "تراجعه في تونس، لأن الفكر المستنير الذي نبث كفيل باجتثاث الحجاب تدريجيا بحول الله"، كما قال الخبيث.
في حين اعتبرت الدكتورة منجية السوائحي، الأستاذة بجامعة الزيتونة، في لقاء مع قناة "anb" بثته مساء الثلاثاء (27/12) الحجاب من الموروثات الإغريقية والرومانية، وأنه ليس أمرا إسلاميا أصيلا ولا يمت للأسلام، معتبرة أن الإسلام يحث على الستر والحشمة، وأنه لا ينص على الحجاب، الذي اعتبرته زيا طائفيا مرفوضا في تونس، وأن التونسيين تخلوا عنه باختيارهم، بعد أن ترسخت الثقافة الحديثة بينهم، على حد قولها، نافية أن يكون الشرع قد حث على الحجاب، معتبرة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب أكبر عدو للمرأة في التاريخ، الأمر الذي جعل المذيع يستوقفها عند هذا التصريح.
أخرس الله السنتهم وسود وجووههم.
يريدون ان يطفؤوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون.