هل الابداع مجرد نص؟
أهي هشاشة في الأصل.. أم فتور في التناول.. أم ضعف عام زعزع ثقة القارئ في الإبداع الأدبي حتى جعله ينقسم على حاله إلى قسمين؛ واحد يجرب باسم المسايرة على وزن المثاقفة ليلتقط فتات فكرة هنا وبيت هناك؛ ليدبج قبلها وبعدها ما شاء باسم التجريب، وآخر جعله لا يثق بكل ما يقدم من إبداع عبر قنوات عدة وعبر آليات إنتاج متعددة ومتطورة تقدم المنتج الأدبي على وجه التحديد بشكل جديد لافت؟!
لكن ما جعل المعضلة تتفاقم هو تحول الإبداع الأدبي، والطرح الفكري، والناتج الثقافي إلى ما يشبه موجة التجريب التي يتداخل فيها الابتكار بالأداء، والاختراع بالاختلاق، بل نرى أن العمل الأدبي قد تحول بشكل مؤذٍ إلى مجرد نص لا تعرف وجهته أو أصله.. بل له من كل لون سمة.. فكيف لنا أن نحدِّد هذه الإشكالية؟! أهي قضية طارئة على الفن الإبداعي الأدبي، أم تراها حالة عميقة في أصل الإبداع الأدبي؟!
سؤال نسوقه إلى الاعضاء والمشرفين والادارين في منتديات مجالس العجمان لعلنا نجد الجواب.