هذه قصيدة وجهتها لابني البكر ساري اتكلم له فيها عن أجناس الناس فيها نصح و تحذير أرجوا أن تنال رضى الجميع
والسموحة على اي قصور:
ترى فـي النـاس أجنـاس و طبايـع=واحـدن يصخـا و واحـدن يجافـي
واحدن يعف نفسه ولـو كـان جايـع=وواحـدن متخـوم ولا يقـول كافـي
فيهم شجاع وسيوفه كما البروق اللمايع=إن جيته بضيق قـال عونـك ويافـي
عزيـز نفـسٍ ممتنـع مـا يخـايـع=صيده سمـان مـا يصيـد الضعافـي
ما تهزه نوايب الدنيا سودها والروايع=قرمٍ إلى عـدّو أهـل الجـود وافـي
بمعانيه وسلومـه وجـزل الصنايـع=يلمـع لمعـة سهيـل ماهـو بخافـي
وفيهم خسيس نفسٍ ما يجيب الا شنايع=لا حـدٍ يجيـره ولا يلـفـاه لافــي
ثمه مـا ينفـث الا سمـوم و لقايـع=وعلومـه غيبـات وحلوفـه زيافـي
يـا سـاري لازم بينيـن الشـوايـع=ترا الردي ما يلفظ الا سـمٍ زعافـي
والحمد لله لي خص بعـض البقايـع=وبحمـده كتبنـا بـعـض القـوافـي
والصلاة على سيد البشـر والجمايـع=محمد نسل هاشـم راعـي العفافـي
وسلامتكم