اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زبيدة احمد
1- المكياج !!! هل أصبح بالفعل أساسا وضرورة لكل امرأة ؟
في نظري والله اعلم ليس أساسا وانما قد يكون ضروري في بعض الاحيان فمن حسن تبعل المرأة تزينها لزوجها وأقول لزوجها ولا اقول لأي كان وفي أي مكان بل انه مما يسعد الزوج ويسره ان يراها في اجمل حلة واحلى زينة خصوصا ان كانت تحسن استخدامه وتضع منه ما يناسبها وما يناسب كل وقت او كل مناسبة وتغييره من حين لاخر من باب التجديد ، فهي بذلك تتفقد ما يحبه وما يعجبه فتتجمل له وتتزين طاعة لله وتبتغي بذلك الاجر والاحصان فيجوز لها ان تقتني منه ماهو اجود واطيب غير مضر ببشرتها او جلدها وتهتم بشكلها ومظرها عامة,,,
أما ما نشاهده في مجتمعاتنا ولا حول ولا قوة الا بالله من كلية الفنون التجميلية على وجوه الفتيات والنساء وافتتانهن بالماركات وتسابقهن على اجودها واغلاها ثمنا في السوق فقط لوضعها لكي تخرج به للشارع او لتتفاخر به امام بنات جنسها وعند الزوج كأنها من منحوتات القرون الوسطى ولا حول ولا قوة الا بالله فهذا امر ممقوت وغير مستحب ولا يطاق حقيقة,,,بل ان الكثير من المشاكل الزوجية تكون بسبب عزوف الزوجة عن الاهتمام بزينتها وجمالها في البيت بينما في مناسبة ما كأنها ملكة جمال العالم,,,
ان الجمال الحق هو ان يوضع كل شيء في مكانه الحق اما اذا مال او عرج الى ماهو ليس بحق فلا يبقى له جمال ولا حق,,,والله المستعان
اجابة شافيه ووافية اختي الكريمة زبيدة عسى الله ان يوفقك وان يرزقك كل خير وان يجعنا واياك وجميع المسلمين من المغفور لهم في هذا اليوم المبارك
2- دخول المرأة في المجال السياسي هل أنتن مع او ضد ؟
من رأيي والله اعلم ان الله تعالى خلق المرأة وخلق الرجل فخلق لكلاهما العقل والقلب وخلق لكلاهما ما يناسبه من اعمال وافعال ولهذا فان المرأة تستطيع ان تشارك بعقلها فيما ينفع المجتمع ككل ان كانت تحسن استخدامه وكانت لبيبة حصيفة ذكية ولكن ان تخرج لتزاحم الرجال وتخالطهم بغير ضرورة فهناك من يستطيع القيام بهذا الدور عنها من الرجال فانها بذلك تعدت حدود العقل وتحددت حدود الشرع والمنهج فهي تنفع ان تكون مستشارة اما غير هذا لا اظنها ستنجح في العمل السياسي لانه مجال خطر ومجال يحتاج الى قوة ونباهة ودقة وتركيز مضاعف وان المراة بطبيعتها الخلقية تمر بمراحل تمنع عنها التركيز والدقة والصبر فتكون بذلك خطرا على المجتمع وليس العكس ,,,فالاحوط لها والاسلم لها في دينها ودنياها ان تبتعد عن هذا المجال وتكتفي بما يناسبها من اعمال ووظائف خاصة بها ,,,فالسياسة والمراكز الريادية شقت على الرجل فكيف بالمراة وان سلفنا الصالح الابرار كانوا يتجنبون هذه المراكز ويتورعون عنها لعظم المسؤولية,,,عفا الله عنا وعنهن يارب
وهاهي اخت اخرى لنا تزيد من ذلك الرصيد الذي يرفض هذا الفكر المنحرف الذي يطبل ويدعوا ويصفق لمن يطالبن بحقوقهن ((بعقوقهن )) السياسية
3- لماذا هناك فئة من البنات وهي ليست بالقليلة تستسلم للذئاب البشرية من (المغازلجية ) بل نرى ان منهن من يتعمد التحرش بالشباب لجذب الانتباة؟؟؟
في الحقيقة هذه المسألة معقدة الى حد ما فان اسبابها كثيرة ومتعددة منها ماهو متعلق بالايمان والعقيدة ومنها ماهو متعلق بالتربية الاخلاقية والسلوكية ومنها ما يتعلق بالظروف المحيطة من اهل واصدقاء ومعارف ومنها ما هو متعلق بنفسية الشخص نفسه واني ارى والله اعلم انه من اعظم الاسباب افتقار الفتاة الى الوازع الديني ثم الفراغ العاطفي,,,هذا الأخير سببه الرئيسي من داخل البيت والاسرة فان المرأة بطبيعتها تحتاج الى من يهتم بها ويشيد بها ويمدحها فان كان هذا منعدما في بيتها فستبحث عنه خارجا، فان البؤرة الاساسية وملاذها الاول قد نزعت منها الرحمة وفقد فيه الحنان والاهتمام فيتولد بذلك هذا الفراغ الوجداني وهذا التجويف الداخلي والشرخ النفسي الذي اذا افتقر للعبادة والتقوى وحب الله ظهر بهذا الشكل الخطأ والغير المرغوب فيه البتة والناتج عنه آلام كثيرة,,,فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته,,,وقد شدد النبي صلى الله عليه وسلم الوعيد على من ضيع رعيته وسبب في تلفها ولم يوفي حقها,,قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :-
{ ما من عبد يسترعيه الله رعية ، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته ، إلا حرم الله عليه الجنة .}
صحيح مسلم / رقم: 142.
اقول: اللهم ييسر لبنات المسلمين امورهن واجعل الدنيا اخر همومهن واجعل الاخر نصب اعينهن يارحمن يارحيم
4- ما هي المواصفات التي تعتقدين اختي الكريمة انها ان وجدت في رجل فهو يكون بنظرك الرجل المثالي ؟؟؟
بالاختصار الشديد الرجل الصالح المحسن المحب
لكل امرأة اختيار وصفه ولكن اعتقد ان الرجل الصالح هي الصفه الاعم التي تطلبها النساء
فعسى الله ان يرزق كل امرة صالحة ما تتمنى وان يهدينا ويهدي ضال المسلمين وان يغفر للكاتب والقارئ
5- هل تعتبرن ان طيبة المرأة وحنانها ضعفا ؟؟؟
للاسف اتخذها البعض ضعفا وهزيمة واستغلوها فيما لا يرضي الله واعتبروها غباءا وسذاجة وبلادة وجهل,,,فلقد تحولت كل المعاني الجميلة الى معاني قبيحة وسموها بغير اسماءها,,,,اذ هي في الحقيقة تحمل كل معاني السمو والرقة والقوة والجاذبية والدفئ المطلوب والملاذ المريح لانها من اختصاصات الانوثة الطاغية,,,,,فمكامن قوتها في ضعفها وان الله تعالى ينصر بالضعيف ما لاينصر بالقوي,,,فسبحان الذي خلق وابدع وصور ولله في خلقه شؤون,,,والحمد لله رب العالمين
نعم قوتها في ضعفها وارجوا ان تعلم النساء ان طيبتهن التي خلقها الله فيهن هي اجمل الصفات التي تجملهن
فخلقها وطيبتها ودينها والله والله ما يمزها بعيدا عن الجمال الخارجي فالمكنون في داخلهن هو المعدن الثمين والمطلب المنشود للرجل قبل كل شئ .
6- عندما توضع المرأة في اختيار بين السلطة والعمل او ان تجلس في بيتها وترعى ابنائها فيا ترى اي الاختيارين ستختارين ؟؟؟
ان من خصائص النفس البشرية كرهها لمن يحتقرها ويذلها ويحقر من شأنها,,,فانه وعندما استحقرت المرأة لضعفها كان من الطبيعي ظهور هذا النتائج الواضحة في ان اصبحت المرأة تتطلع الى السلطة والعمل لاثبات شخصيتها وجذارتها في المجتمع فتركت بيتها واستأصلت جزءا من كيانها واستبدلت جلدا بغير جلدها فانقلبت الموازين واختلت المقايس,,,وانها في النهاية سوف تتعب وتتمنى الرجوع الى اصلها,,,وان من اجمل ما يمكن ان تتواجد فيه وتنفع فيه بشكل افضل: مجال الدعوة وبيتها مملكتها الصغيرة التي طالما اشتاق اليها واستأنس بظلها واحتاج لحضنها,,,
فالله الله في القوارير
والله الله في دينكن وانفسكن يا قوارير
البيت نعمة ان قدرتها المرأة علمت ماهي فيه من سعادة وحمدت ربها حمدا لا يحصى ولا يعد على مثل هذه النعم فكم من مراة تتمنى ان يكون لديها مثل هذا الاختيار
وانتهت الاجوبة
واستغفر الله تعالى واتوب اليه
واتمنى ان اكون قد وفيت ولو القليل
اعتذر عن الاطالة
وجزاكم ربي خيرا وبارك الله فيكم جميعا
وفقني الله واياكم لما يحب ويرضى
|
اتمنى لك التوفيق...