مسلحون إيرانيون يعتدون على دبلوماسي كويتي

[محمد الهتلاني]

السكرتير الثالث محمد الزعبي تعرض لضرب أمام مبنى السفارة الكويتية عصراً على يد مسلحين يعتقد أنهم من الباسيج وطوق أمني فرض عليها بعد الاعتداء
مسلحون إيرانيون يعتدون على دبلوماسي كويتي
كتب عبدالله النجار ومحمد الخالدي وخليل خلف:

تعرض السكرتير الثالث في السفارة الكويتية لدى إيران محمد الزعبي لاعتداء على يد مسلحين يعتقد بأنهم من الحرس الثوري أمام مبنى السفارة عصر أمس، رأته الكويت «اعتداء سافراً وغير مبرر» مطالبة طهران بـ «الاعتذار الخطي وتحمل مسؤولياتها تجاه هذه المسألة الخطيرة».
وعقد مجلس الوزراء اجتماعاً مساء أمس لبحث الحادث معبراً عن استنكاره لما حدث، فيما أجرى سمو رئيس المجلس الشيخ ناصر المحمد اتصالاً هاتفياً مع أعضاء السفارة الكويتية في إيران، اطمأن به على الدبلوماسي محمد الزعبي، موجهاً وزارة الخارجية الكويتية إلى «متابعة الحادث بما يضمن أعضاء البعثة الدبلوماسية في طهران».
وكذلك أجرى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح اتصالات «للوقوف على تفاصيل الحادث وخلفيته».
واستدعى وكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله في مكتبه مساء امس سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى الكويت علي جنتي وسلمه مذكرة احتجاج رسمية على خلفية الاعتداء الذي تعرض له الدبلوماسي محمد الزعبي في طهران من قبل عناصر ايرانية .
ونقل وكيل وزارة الخارجية للجانب الايراني استياء واستنكار الكويت قيادة وشعبا لـ «هذا الاعتداء السافر وغير المبرر الذي تعرض له الدبلوماسي الكويتي والذي لا يعكس طبيعة العلاقات الثنائية بين البلدين كما أنه لا يعبر بأي شكل من الأشكال عن الحرص المشترك للحفاظ على تلك الروابط وتنميتها في جميع المجالات ويعد خرقا لكافة الاتفاقيات والأعراف الدبلوماسية».
وصرح وكيل وزارة الخارجية أنه أعرب للسفير الإيراني عن شديد قلقه لهذا الحادث المؤسف محملا الجانب الإيراني مسؤولية أمن وسلامة السفارة الكويتية وأعضائها مطالبا بأن تقوم السلطات الإيرانية وعلى الفور بالاعتذار الخطي وتحمل مسؤولياتها تجاه هذه المسألة الخطيرة.
وعبر السفير الإيراني عن أسف بلاده لهذا الحادث ووعد بمتابعة الموضوع واجراء التحقيق اللازم وما يتم اتخاذه من إجراءات بحق المتسببين في هذا الحادث مؤكدا حرصهم على عدم تكراره.
من جهة أخرى طالب الجانب الكويتي الجانب الإيراني باطلاعه على نتائج التحقيق.
من جانب آخر أكد وكيل وزارة الخارجية أن «الوزارة على اتصال دائم بسفير دولة الكويت وأعضاء السفارة الكويتية في طهران بشأن أي تطورات محتملة».
وذكرت مصادر لـ «الوطن» أنه «في الثالثة من عصر امس غادر الدبلوماسي الكويتي محمد الزعبي مبنى السفارة وركب سيارته ليفاجأ بسيارة تصطدم بمركبته والأخرى وقفت امامه، ونزل من السيارتين ستة أشخاص ضربوه بقسوة واشبعوه سحجات وكدمات في اماكن متفرقة من جسمه»، لافتة إلى ان «حرسا كانوا يراقبون المشهد ويعتقد انهم من الحرس الثوري الايراني الذين يطلق عليهم الباسيج».
وأضافت المصادر: «هنا حاول حرس السفارة وهم ايرانيون التدخل لانقاذ الزعبي، الا ان الحرس الذين كانوا يراقبون الاعتداء منعوهم من الاقتراب، فتراجع حرس السفارة».
وزادت المصادر: «بعد ذلك، غادر المعتدون موقع الحادث، فخرج اعضاء السفارة الكويتية من مبنى السفارة، حيث لم يتمكنوا من الخروج قبل ذلك بسبب الحرس المرافقين للمعتدين»، مبينة ان «الزعبي نقل إلى داخل السفارة التي لم يكن موجودا فيها سفير الكويت في ايران مجدي الظفيري».
وبينت المصادر: «المعتدون والحرس المرافقون لهم وهم مسلحون ضربوا طوقا أمنيا على السفارة منعوا اي شخص من الدخول اليها او الخروج منها»، مبينة ان «هذا الامر منع نقل الزعبي إلى المستشفى رغم ضرورة نقله، قبل ان ينسحبوا».
وتابعت المصادر: «طوق أمني استمر إلى العاشرة حول السفارة فرض لحمايتها، حيث اجتمع مجلس الوزراء امس واستدعي السفير الإيراني علي جنتي إلى وزارة الخارجية، حيث رفع الطوق الأمني».
ورددت أوساط إيرانية مسؤولة التي نفت علمها بالحادث أول مرة ان «المعتدين غير تابعين لأي جهة حكومية»، لكن مسؤولا كويتيا قال لـ «الوطن»: «نعتقد انهم من جهة حكومية يعرفونها جيدا... فالضرب حدث امام حرس السفارة وهم إيرانيون... فكيف لم يتدخلوا، بل ويمُنع تدخلهم؟».
وذكرت المصادر ان «المعتدين برروا فعلهم بانه رد على اعتداء على دبلوماسي ايراني في الكويت قبل فترة قليلة، وهو ما نفته الكويت».
ويذكر ان حرس الثورة الايراني (الباسيج) مكون من ملايين المتطوعين لحماية الثورة الاسلامية ويرأسه الجنرال يحيى رحيم صفوي، وترتبط قيادة الحرس هذا مباشرة بمكتب المرشد علي خامنئي وهو يمثل قوة ضاربة في ايران من حيث تدريبه واستعداداته ومهاراته القتالية، وقد تطوع مئات الافراد منه مؤخرا لعمليات انتحارية ضد مصالح امريكا في المنطقة في حالة تعرض ايران لهجوم على خلفية برنامجها النووي.
من جهة أخرى ترصدت وزارة الداخلية لعمليات تلاعب واحتيال في معاملات الالتحاق بعائل والإقامات، تنوعت في طرقها، فتشددت في تمريرها، من ضمن ذلك محاولات إدخال أنصار من حزب الله الى البلاد، وتزوير مهن يمكن بموجبها تسهيل القدوم إلى الكويت.
وأفادت مصادر امنية مسؤولة لـ «الوطن» ان «انصارا لحزب الله في لبنان يحاولون الآن دخول الكويت بكروت زيارة أو التحاق بعائل، وتلاعبوا على اللوائح بتغيير مهنهم البسيطة في جوازات سفرهم الى مهن اخرى كمدير ومحام ورجل اعمال ومهندس وطبيب حيث يمكن منحهم الالتحاق بعائل او السماح لهم بالزيارة».
موضحة ان «وزارة الداخلية رفضت طلبات لهم، غير انه لا يعرف حتى سبب رغبتهم في القدوم الى الكويت، بكثرة في هذه الفترة بالذات... ولا يستبعد أن يكون لذلك جوانب امنية لا نستهين في مواجهتها تلافيا لأي مكروه يمكن ان يحدث.
ولاحظت المصادر زيادة في طلبات الالتحاق بعائل او الإقامة في البلاد بالنسبة للايرانيين والسوريين ... فهم يحاولون ذلك بإلحاح، ويريدون الالتحاق بعائل أو العمل بأي شركة حتى ولو كانت وهمية، ويدفعون مبالغ لشركات للحصول على الموافقة.. ربما هربا من التجنيد في بلديهما او خشية اوضاع امنية».
وسجلت إدارات الهجرة أن «مصريين من أصحاب الرواتب العالية والتي تتراوح ما بين ألف إلى ثلاثة آلاف دينار، لا يعيشون مع أسرهم في الكويت، لا يطلبون عوائلهم للالتحاق بهم، بل يكتفون بطلب الزيارة، والتي يستطيعون تمديدها إلى ستة أشهر بطرف، لئلا يدفعوا رسوم الالتحاق بعائل والضمان الصحي، خصوصاً أن الزيارة غير مكلفة نهائياً باستثناء تذكرة السفر».
وأفادت المصادر أن «هنوداً وسيلانيين وبنغاليين يطلبون من مواطنين إحضار نساء كخادمات مقابل اموال، وفي المطار يتسلمون الخادمات ليقمن معهم كزوجات أو أمور أخرى من دون أن يدفعوا الرسوم».
وذكرت المصادر أن «المعاملات المرصودة ان العراقيين يريدون دخول البلاد كزيارة أو التحاق بعائل بهدف العلاج في المستشفيات وإجراء عمليات جراحية، وبعضهم للتجارة ونقل البضائع، لا سيما أن غالبية المؤسسات والشركات والمعارض والمحلات في البصرة وبغداد تعتمد على بضائع الكويت بنسبة كبيرة».

تاريخ النشر: الاربعاء 20/6/2007
http://www.alwatan.com.kw/Default.as...4962&pageId=26

[مبارك الجوفان]

امر خطير وانشاء الله ما تسكت الدوله الكويتيه عنه

[فهيد الكفيف]

الاعتداء على الدبلوماسي الكويتي والتهديدات التي اطلقت على السفاره الكويتيه ومحاصرت السفاره وغيرها
كل هذا يعتبر اهانه للكويت ويعتبر استخفاف بها فأين الامن واين الحراسه التي يجب ان تكون متوفره للدبلوماسيين
يجب على الحكومه ان ترد بحزم وان لا تفوتها او تظهر كالعاده بمظهر الدوله المتسامحه التي تحب السلامه هذا الاعتداء بمثابه اعتداء على الشعب الكويتي باجمعه..


اشكرك على الخبر ومتابعتك للمستجدات

تحياتي لك...

[محمد الهتلاني]

مبارك الجوفان تسلم يا الغالي على المرور

[محمد الهتلاني]

مشكور اخوي الغالي فهيد الكفيف وكلامك صحيح يجب الوقوف بوجه الاعتداءات الايرانية على الكويت.

[محمد الهتلاني]

محمد الصباح في استقبال الدبلوماسي الكويتي: طلبنا فتح تحقيق.. اجتماع لجهاز الأمن الوطني بحث حماية السفارة الإيرانية
الكويت الغاضبة: الاعتداء على الزعبي.. اعتداء علين

ا

كتب عبدالله النجار ووفاء قنصور ومرفت عبدالدايم وعبدالرزاق النجار وناصر العتيبي ومحمد الهاجري وجمال الراجحي:
في مطار الكويت امس وخارجه ارسلت أكثر من اشارة واضحة وغضب بيّن مما تعرض له الدبلوماسي الكويتي محمد الزعبي من اعتداء أمام السفارة في طهران اول من أمس وهو ما اعتبره نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح الذي كان على رأس مستقبلي الزعبي بعد عودته الى البلاد على متن طائرة خاصة امر بها سمو الامير: «الكويت غاضبة جدا لما حصل.. ونريد فتح تحقيق بالحادث ومعاقبة من كان وراءه».. رغم بيان ايراني جاء على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسين ذكر فيه: «نأسف لوقوع هذا الحادث.. وسنحقق في تفاصيله».
واكد الشيخ محمد الصباح: «نريد من ايران التعامل الجدي لمنع تكرار هذا الحادث، ولدينا مطالب كثيرة ونتمنى التجاوب معها... نريد التحقيق بالحادث شفافا وتطمينات لعدم تكرار ما حدث»، مضيفا «لم نستدع الطاقم الدبلوماسي الكويتي في ايران باكمله.. هناك إجراءات امنية نقوم بها، لافتا الى ان «وزيري خارجية البحرين وسورية اتصلا مباشرة بالخارجية الايرانية».
اما وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله، فقد استدعى السفير الايراني وسلمه مذكرة احتجاج، مبينا ان «الحادث اساء للعلاقات الطيبة بين البلدين... وهناك من يريد الاساءة لهذه العلاقات وعلينا تفويت الفرصة على مثل هذه المحاولات».
ودعا إلى «اعتذار إيراني خطي لما حصل»، لافتا الى ان «الكويت لم يصلها شيء عن خلفيات الحادث... وننتظر التحقيقات».
أما الدبلوماسي المعتدى عليه محمد الزعبي فقال بعد عودته: «اتمنى حل الموضوع سياسيا ودبلوماسيا.. وأشكر سمو الأمير ووزير الخارجية لمتابعتهما الموضوع لحظة بلحظة».
على الجانب الايراني، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني: «نأسف لوقوع الحادث ونحن ندرسه حاليا ونجري التحقيقات اللازمة».
وزاد: «بذلنا منذ اللحظة الأولى لاطلاعنا على هذا الحادث».
ومساء امس، اصدرت السفارة الايرانية في الكويت بيانا استنكرت فيه الحادث، مثنية على العلاقات بين البلدين.
وعقد جهاز الامن الوطني اجتماعا مصغراً امس برئاسة رئيس الجهاز الشيخ احمد الفهد بحث فيه الاعتداء، وحماية السفارة الايرانية والدبلوماسيين الايرانيين في الكويت.
وكشفت مصادر مطلعة ان «الكويت طلبت من طاقم سفارتها العودة الى البلاد بمن فيهم السفير، الا ان ايران تمنت بقاءه لئلا تفسر الامور بان العلاقات بين البلدين اصبحت متأزمة».
وأكدت وزارة الداخلية في رد على استفسار من وزارة الخارجية ان «ماردده المعتدون على الدبلوماسي الزعبي انما هو رد فعل لاعتداء أمني كويتي بالتعاون مع الاستخبارات الامريكية على دبلوماسي إيراني في الكويت، ليس صحيحا إطلاقا».
وقالت وزارة الداخلية: الحادث كان مخططا له، ولا اعتداء على أي دبلوماسي إيراني، وليس لنا تعاون مع الاستخبارات الامريكية، ولا نسمح بتدخلها في شؤوننا».
وحظي الحادث باستنكار نيابي كبير رآه انه «اهانة للدبلوماسية الامريكية».
وشجب رئيس مجلس الامة جاسم محمد الخرافي امس الاعتداء الذي تعرض له دبلوماسي كويتي في طهران واصفا هذا الاعتداء بأنه «شائن وغير مبرر وغير مسؤول».
وشدد الرئيس الخرافي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على «ضرورة قيام القيادة الايرانية باتخاذ الاجراءات اللازمة حيال من ارتكب هذا الاعتداء الشائن»على السكرتير الثالث في السفارة الكويتية في ايران محمد الزعبي.
وقال «يجب الا تكتفي ايران بالاعتذار عن هذا الاعتداء غير المبرر وغير المسؤول بل يتعين عليها العمل على ابراز الغضب على من قام بهذا العمل الشائن واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بهذا الشأن».
واشاد الخرافي في هذا السياق بـ «حكمة واسلوب حكومة دولة الكويت في التعامل مع هذا الحادث وحرصها الشديد على رعاية ابنائها الدبلوماسيين».
وأثنى على دور سفير دولة الكويت لدى ايران مجدي الظفيري في التعامل مع الحادث متمنيا الشفاء العاجل للدبلوماسي الزعبي من اصابته.
وطالب الخرافي ايران بـ «معاقبة من ارتكبوا هذا الاعتداء ليكونوا عبرة ليس فقط لكل من يحاول الاساءة الى العلاقات الايرانية ـ الكويتية وانما ايضا لكل من يحاول ان يسيء الى العلاقة الايرانية العربية والايرانية الدولية».
واوضح ان «مثل هذه الاعمال غير المسؤولة تهدف الى محاولة الاساءة الى القيادة الايرانية وابراز ضعفها في حماية الدبلوماسيين الموجودين على ارضها».
وعلى مستوى وزارة الصحة أكدت وزيرة الصحة الدكتورة معصومة المبارك ان «مستشفيات الكويت جاهزة لاستقبال الزعبي للاطمئنان على صحته»، مبينة انه «لم يدخل أي مستشفى بعد عودته... ونتمنى له السلامة دائما».



الجنرال يحيى صفوي أمر بالاعتداء على الدبلوماسي الزعبي

حسب مصادر خاصة، فان الجنرال يحيى رحيم صفوي هو من أعطى الأمر المباشر بالاعتداء على الدبلوماسي الكويتي محمد الزعبي امام سفارة الكويت في ايران عصر اول من امس الثلاثاء.


الحمد لله... أهلك مو معاك

محمد الزعبي كان يأخذ معه زوجته في كل مرة يسافر فيها الى ايران، الا في هذه المرة، فكان من يهنئه بسلامة العودة امس في ديوانيته يقول له: «الحمد لله ان اهلك ما كانوا معاك».


الاعتداء على أي دبلوماسي وليس على الزعبي بشخصه

الأوامر التي صدرت للحرس الإيرانيين هي الاعتداء على أي دبلوماسي كويتي وليس على محمد الزعبي بشخصه.


الكويت طلبت عودة السفير.. وبقاؤه كان بطلب إيراني

طلبت الكويت من طاقم سفارتها في إيران العودة إلى البلاد على الطائرة الخاصة التي أقلت الدبلوماسي محمد الزعبي... وهو ما كان فعلاً، إلا ان إيران تمنت على الكويت بقاء السفير لئلا يظهر الامر على انه أزمة سياسية بين البلدين... وهذا ما جعل السفير والملحق العسكري يبقيان في طهران، لا سيما مع بيان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الذي اعرب عن أسفه لما حدث.


تاريخ النشر: الخميس 21/6/2007

[سعود الخويطري]

لأحول ولأقوة الا بالله



والله أن الامر خطير ويجب أن يكون الرد قاسي جدا لمن أعتدى على دبلوامسي السفاره




على الرغم من تأكدي ان الامر سوف يمر مثل غيره ( وتشوفون )




وشكرا لك على نقل الخبر يامحمد الهتلاني ,,,