شيوخ المالك ال صباح اقتحموا مبنى قناة 'سكوب' ( تحديث )

[فهيد الكفيف]

في مداخلة هاتفية مع برنامج 'زين وشين' الذي يقدمه النائب السابق طلال السعيد في قناة سكوب، قالت صاحبة القناة الإعلامية فجر السعيد 'رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ووزير الاعلام الشيخ أحمد العبدالله ووكيل وزارة الاعلام الشيخ فيصل المالك طعنوني بالظهر، وأن هذه الطعنة (القضية) جائتني من الشيوخ، وأذكركم بالكلام الذي قلته مع سعود الورع بشهر رمضان الماضي بأن هناك صفقة بين مجموعة من النواب مع رئيس الوزراء لتسكير قناة سكوب، والآن تأكدت هذه الصفقة من خلال هذه القضية، وتأكدت بأن سمو رئيس الوزراء أجرى صفقة مع بعض النواب المتضررين من سكوب، وهذه القضية جاءت نتيجة لهذه الصفقة، وأنا أحذر النظام وأسرة الحكم وأذكرهم بأن الدولة الأموية التي استمرت لأكثر من أربعمئة عام وجرت بها الفتوحات الكبرى انها لم تسقط إلا بعد أن ضحت بالموالاة من أجل المعارضة'.
ومن جانب آخر أكد النائب السابق طلال السعيد أن أسرته هي من وقفت نبا إلى جنب مع أسرة الصباح، ووجه حديثه إلى وكيل وزارة الإعلام الشيخ فيصل المالك قائلا 'نعرف بأن أجداده هم الذين حاولوا الانقلاب على نظام الحكم، وأن أجدادي 'السعيد' هم من تصدوا للانقلابيين واقتادوهم مخفورين حماية للنظام'، وأضاف السعيد 'أكتفي هذه المرة بالتلميح ولكن في المرة القادمة سأكشف كل الأوراق'.
ومن الواضح أن النائب السابق طلال السعيد يشير إلى مايعرف بالأحداث المأساوية الدامية التي جرت قبل عقود من الزمان بين أسرة المالك وآل الصباح.
تستكمل النيابة العامة التحقيق مع رئيسة قناة سكوب فجر عثمان السعيد، وذلك في الشكوى المقدمة من قبل وزارة الإعلام بسبب بسبب احدى حلقات مسلسل 'صوتك وصل'، حيث وجهت النيابة العامة للسعيد تهمة التحريض على قلب نظام الحكم، والحث على تغيير النظام بالقوة، والتحريض المسلح، في تم إخلاء سبيل السعيد الخميس الماضي.
وجاءت التهم الموجهة من قبل النيابة العامة لمخالفة فجر السعيد لقانون المرئي والمسموع وقانون أمن الدولة.
تجدر الإشارة إلى أن فجر السعيد وفي لقاء تلفزيوني لها على قناة سكوب في مطلع سبتمبر الماضي طالبت بتعديل المادة الرابعة من الدستور التي تنص على أن الحكم هو في ذرية المغفور له الشيخ مبارك الصباح.





تحذر نظام الحكم والاسرة الحاكمه


والله ترترا