رد: :: نوابنا الاربعه أين أنتم ::
وهذه قصة هروب هذا المدعوا (( خاسر الخبيث )) من الكويت
لقد استغل الرافضة في الكويت الأحداث بخبث و دهاء فتحالفوا مع ... الذي تساهل تساهلا كبيرا مع أنشطتهم المشبوهة لاسيما أنشطة جمعية شيعية هي جمعية ( خدام المهدي ) وهي التي تصدر مجلتهم الخبيثة ( المنبر ) وقد تطاولت في احد أعدادها على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ووصفتها بأقذع الأوصاف ( أم المتسكعين )!!!! وهذه الجمعية يرأسها الزنديق الرافضي المعروف ( ياسر الحبيب ) وهو شيخهم الذي سب الصحابيين الجليلين أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما كما كفر أكثر المجتمع الكويتي ـ أهل السنة والجماعة ـ في محاضرات وأشرطة كاسيت تم توزيعها في كل أنحاء الكويت ، و الجمعية فيها أعضاء شاركوا في تفجيرات سابقة منها محاولة اغتيال الأمير ـ في الثمانينات ـ وقد صدر حكم على ياسر الحبيب بالسجن لمدة عشر سنوات بعد أن تم إخراجه من السجن بادعاء وقوع خطأ في الإجراءات يوم العفو الأميري !!!! ولم تقم الدولة منذ ذلك الوقت بأي دور لإلقاء القبض عليه ، أو حتى إظهار صورته في الصحيفة ـ كما تفعل دائما مع التيار الإسلامي ـ ثم تم تسريبه خارج البلاد في تحدٍّ واضحٍ لكل سلطات الدولة !!!! وهو الآن يعيش خارج البلاد بعد صدور الحكم عليه ، وتم دفن قضيته إعلامياً والتستر عليها !!!!!
ولكن بفضل الله تنكشف الحقائق شيئا فشيئا من خلال بعض الرجال المخلصين الغيورين على أعراض الصحابة وأمهات المؤمنين ، وتنكشف الصفقات المخفية بين الرافضة و ... التي أرادت أن تخفيها ولكن هيهات أن تخفى فحبل الكذب قصير !!!!
الآن نحن أمام فضيحة كبيرة تخص عملية إخراج و تهريب الزنديق ساب الصحابة وأمهات المؤمنين ( ياسر الحبيب ) وهذه الفضيحة كشفها أولا رجل مخلص من رجال وزارة الداخلية له رتبة عالية واطلع على هذا الموضوع المخفي وعرف التفاصيل بالصدفة من خلال لقائاته بشخصيات كبار في الدولة ، كما استطعنا الحصول على معلومات من بعض أفراد الرافضة ومن خلال متابعة دواوين المهري و صالح عاشور و حسين القلاف ( نواب الرافضة ) وكذلك من خلال الاتصال بأحد الشباب الذين يعملون في المطار ، فانكشفت خيوط اللعبة والفضيحة الكبيرة و التفاصيل هي كالتالي :
* في يوم 30 / 11 / 2003 تم القبض على ياسر الحبيب من قبل رجال أمن الدولة ، وهذا هو الخبر الذي تم الإعلان عنه ولكن السؤال هو هل فعلا تم القبض عليه أم تمت استضافته في أمن الدولة معززا مكرما ؟!!!! حقيقة الأمر هو أنه مع تصعيد التيار الإسلامي والغيورين من نواب المجلس لقضية شريط سب الصحابة و مطالبتهم بمحاسبة المتطاول الزنديق وتهديدهم الحكومة بتصعيد الموضوع أكثر ، وجدت الحكومة نفسها مضطرة تحت ضغط النواب لأن تتدخل لطمطمة الموضوع وإغلاقه ، فتم تكليف رئيس أمن الدولة ( اللواء عبد الله الفارس ) بالاتصال بياسر الحبيب والطلب منه إيقاف المحاضرات التي كان يلقيها في ديوانية خدام المهدي أسبوعيا ، وفعلا تم الاتصال عليه قبل ثلاثة أيام من عيد الفطر ( قبل حوالي أسبوع من اعتقاله المعلن ) ووافق ياسر الحبيب على إيقاف المحاضرات بشرط عدم التعرض له وفعلا تم التعهد له بذلك ، وعندما نقل عبد الله الفارس الاتفاق ...والمسؤولين الكبار أبدوا استحسانهم وأبلغوا النواب الإسلاميين بمضمونه ، ولكن النواب ـ جزاهم الله خير ـ لم يوافقوا وتدخل وزير العدل أحمد باقر بالموضوع وطالبوا بمحاسبة ياسر الحبيب حسب القانون حتى يكون عبرة لغيره من الروافض ، وبسبب عطلة عيد الفطر هدأ الموضوع قليلا ، ولكن بعد العيد هدد النواب بالتصعيد إذا لم يتم استدعاء ياسر الحبيب والتحقيق معه في القضية التي رفعها عليه المحامي أسامة مناور قبل أكثر من ثلاثة أشهر وكانت السلطات تدعي أنها لم تعثر طول هذه المدة على ياسر الحبيب مع أنه كان في كل ليلة أربعاء يلقي محاضراته التي يسب فيها الصحابة وأمهات المؤمنين في ديوانيته بمنطقة بنيد القار جهارا نهارا فهل من المعقول أن لا تكون السلطات على علم بمكانه ؟!!!!
وبسبب تهديدات النواب وتصاعد الموضوع إعلاميا اضطرت الحكومة أن تظهر جديتها في الموضوع فتم الاتصال على ياسر الحبيب صبيحة يوم 30 / 11 / 2003 وطلبوا منه الحضور إلى مقر امن الدولة فرفض ذلك ولكن تم الاتصال عليه من قبل نواب الرافضة الذين تدخلوا في الموضوع وأكدوا له أن ....يضمن عدم تعرضك لسوء ولكن هذا إجراء روتيني يجب أن يقومون به لإسكات النواب الإسلاميين وتهدئة الموضوع وحتى يظهروا جديتهم في الموضوع ، وبالفعل توجه ياسر الحبيب إلى مقر امن الدولة معززا مكرما ـ أي لم يتم القبض عليه ـ وهناك لم يتم التحقيق معه بالشكل الطبيعي و إنما كانت مجرد جلسة قدموا له فيها الشاي والماء والعصائر وكل ما يحتاجه !!!!! و في نهاية الجلسة قالوا له أن علينا إحضارك امام وكيل النيابة بسبب القضية المرفوعة عليك و هذا أيضا إجراء روتيني وستعود في نفس هذا اليوم لأهلك وجماعتك ، فوافق على ذلك ( العجيب أنه يطلبون منه الموافقة على هذا وذاك وكأنهم يعملون لديه وليس رجل متهم !!!! ) فتم نقل ياسر الحبيب من أمن الدولة إلى قصر العدل في سيارة جيمس سوبربان رسمية فاستقبله وكيل النيابة ( ماهر بوطيبان ) فتولى التحقيق معه ، وعندما علم النائب العام ( حامد العثمان ) بأن هذا الزنديق موجود في النيابة العامة وقيد التحقيق اتصل بماهر بوطيبان وأمره بعدم إطلاق سراحه مهما حصل ومهما تلقى من ضغوط ، وهذا الأمر هو الذي ( خربط ) الخطة حيث كان ... يريد أن يتم إغلاق الموضوع بهذا الشكل حتى لا يغضب الروافض ولكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن ، فالموضوع أصبح بيد القضاء ، والقضاء يقوم على رأسه اثنان من التيار الإسلامي ( الوزير أحمد باقر والنائب العام حامد العثمان ) ولا يمكن أن يسمحان بأن يفلت هذا المجرم من العقاب ، فتم تكليف وكيل النيابة بحجز ياسر الحبيب وفي اليوم التالي مباشرة خرج الخبر إلى الجرائد اليومية بجهود النائب العام ـ جزاه الله خير ـ ليتم إحراج ... فلما حصل ذلك احرج... إحراجا بالغا أمام الروافض حيث ضمنت سلامة ياسر الحبيب ولكنه الآن في السجن !!!!!
وتصاعد الموضوع إعلاميا وشعبيا وحاول الروافض ( صالح عاشور و المهري و القلاف و حسن جوهر ) الضغط على الحكومة لإخراج ياسر الحبيب بكفالة ولكن ... كان يعتذر عن ذلك لأنه لو تم ذلك الآن وفي هذا الوقت فسيعرف الجميع أن ...يتدخل في القضاء كما أن النواب الإسلاميين ومعهم وزير العدل ووزير الأوقاف لن يسكتوا على الأمر وستحدث فتنة وضجة سياسية كبيرة ، فتم الاتفاق بين رموز الرافضة و...على أن يتم إبقاء ياسر الحبيب فترة بسيطة في السجن لحين هدوء الضجة السياسية والإعلامية فيتم إطلاق سراحه بأي شكل من الأشكال !!!! و كان ... يقول لنواب الرافضة الذين قابلوه أنه ( راح أطلعه يعني راح أطلعه بس صبرو شوي ) !!!! وزيادة على ذلك أمر ... بأن يتم تلطيف ظروف إقامة ياسر الحبيب في السجن ووضعه في أحسن الأمكنة وإتاحة كل شيء له بما في ذلك هاتف نقال كان يتصل فيه داخل وخارج البلاد يوميا وأمام عيون شرطة السجن ( سجن طلحة ) !!!! وقد تنبه النواب ـ جزاهم الله خير ـ لذلك فصرحوا في الجرائد باعتراضهم على المعاملة الخاصة لياسر الحبيب في السجن ولكن استمر الحال على ما هو عليه !!!!
وفعلا لم تمر إلا اقل من ثلاثة اشهر فقط حتى تم دس اسم ياسر الحبيب ضمن كشوف المشمولين بالعفو الأميري في العيد الوطني بتاريخ 25 / 2 / 2004 بعيدا عن نظر النائب العام حامد العثمان وكذلك بعيدا عن نظر وزير العدل أحمد باقر الذين فوجئوا بالموضوع حيث تم دس اسمه في اللحظات الأخيرة ومن قبل جهة مجهولة بعد عملية التدقيق في الكشوفات التي جرت في النيابة العامة !!!!! وهذه المرة الأولى التي يحصل فيها هذا الأمر في الكويت ، وبعد خروج ياسر الحبيب من السجن علم النائب العام حامد العثمان بموضوع هذا التدخل السافر فاتصل بوزير العدل أحمد باقر في نفس يوم خروج ياسر الحبيب وأبلغه بأن جهة مجهولة استطاعات تزوير كشوفات العفو ودس اسم ياسر الحبيب فيها ، فتم الاتفاق على إعادة توجيه أمر إلقاء قبض ضد ياسر الحبيب لأن إخراجه كان خطأ ولا يحق أن يتم شموله بالعفو الأميري ، وهنا أيضا ( تخربطت ) خطة ... وانكشف الموضوع ، فتم إبلاغ ياسر الحبيب بأن عليك أن لا تخرج من منزلك حتى لا يتم إلقاء القبض عليك !!!!! وعلى الرغم من وجود أمر بإلقاء القبض عليه لكن ... تجاهلوا الأمر و تركوا ياسر الحبيب منعما في منزله يسرح ويمرح !!!!!!
و قام وفد من نواب الرافضة ( صالح عاشور و يوسف زلزلة ) بلقاء ... والطلب منه إلغاء أمر إلقاء القبض على ياسر الحبيب والوفاء بتعهداته لهم ، وفي نفس الجلسة استدعى وزير العدل أحمد باقر وصرخ في وجهه أمام نواب الرافضة واتهمه بأنه هو السبب في هذه الضجة الجديدة و قال له بأن ياسر الحبيب خرج من السجن بعفو فلماذا صرحت للجرائد بأن خروجه كان خطأ وأوقعتنا في مأزق جديد ؟!!!!
و في النهاية طلب ... من نواب الرافضة ـ بعد إخراج أحمد باقر من الجلسة ـ أن يتم تسليم ياسر الحبيب لنفسه على أن يتم إخراجه بعد شهر بعفو خاص ( وتم نشر هذا الأمر في جريدة القبس بعنوان : اتجاه لتسليم الحبيب نفسه على أن يتم إطلاقه بعد استرحام ) !!!!! ولكن نواب الرافضة رفضوا هذا الأمر وطلبوا من ... أن يتم إلغاء أمر القبض نهائيا بدون أن يتم تسليم ياسر الحبيب ولكن ... رفض هذا الأمر ، فأدى ذلك لأن يتعكر صفو العلاقة بين الرافضة و ... ، و بقي ياسر الحبيب متخفيا في منزله ، و في هذه الفترة صدر حكم محكمة أمن الدولة بسجن ياسر الحبيب عشر سنوات ، فقرر هذا الخبيث وأقرانه من الروافض أن يضغطوا على ... من جانب آخر وهو تأزيم وضع الساحة ، فقرروا إعادة تهريب مجلتهم الخبيثة ( المنبر ) إلى داخل البلاد وأوعزوا لكتابها في لبنان بأن يتمادوا أكثر في تطاولهم على الصحابة وأمهات المؤمنين حتى تكون هذه ورقة يضغطون بها على ... ويقولون له أنه إذا لم يتم حل موضوع ياسر الحبيب بشكل أو بآخر فإننا سنقوم بتأزيم الساحة أكثر وأكثر وعليكم أن تتحملوا النتائج !!!!!!
وبعد توزيع أعداد المجلة المشؤومة غضب ... كثيرا لأنه لا يريد أن يواجه التيار الإسلامي مرة أخرى ، فأوعز ل.... أن يأمر بمداهمة منزل ياسر الحبيب وإلقاء القبض عليه وفعلا تم هذا الأمر بتاريخ 4 / 6 / 2004 ولكن المفاجأة كانت أن هذا الخبيث كان قد أخذ احتياطاته فخرج من المنزل قبل حصول المداهمة بفترة بسيطة ( وربما أبلغه أحد المأجورين بذلك ليأخذ احتياطاته ) فلم يستطع رجال الأمن العثور عليه داخل المنزل !!!!!!
واستمر الشد بين ياسر الحبيب والروافض وبين ... إلى أن تم نشر الموضوع الحقير ضد أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعنوان ( أم المتسكعين ) في مجلة المنبر ، وكان هذا الأمر جزء من مسلسل التمادي والضغط على الحكومة ، فلم يسكت التيار الإسلامي وبدأت بوادر أزمة سياسية جديدة ، فاستدعى ... نواب الرافضة وجلس معهم وأخيرا وبعد شد وجذب قال ... أنني لا استطيع إلغاء حكم المحكمة خاصة مع هذه الأعمال التي قمتم بها لأني لا أريد مواجهة جديدة مع الاسلاميين ، ولكن أستطيع أن أهرب ياسر الحبيب خارج البلاد بشرط أن تقوموا بإنهاء استيراد وتوزيع مجلة المنبر نهائيا في البلاد ، وأن يتم تصفية وجود جمعية خدام المهدي في بنيد القار ( التي تمول المجلة في لبنان وتقوم بتهريبها داخل البلاد ) وأن لا يقوم ياسر الحبيب وجماعته بأي أعمال تخل بوضع البلاد مستقبلا من الخارج ، فوافق الروافض على ذلك العرض المغري فورا وبدون تردد ، ولإثبات حسن النية قاموا فعلا بتصفية جمعية خدام المهدي وبيع البناية والآن بإمكان أي شخص أن يتوجه إلى مكانها في بنيد القار ليرى أنه خالي تماما من كل موجودات الجمعية !!!! و هذا الأمر عجيب ويحتاج إلى وقفة لأنه طول هذه السنوات و على الرغم من كثرة الضغوط على الحكومة لإيقاف نشاط هذه الزمرة الرافضية الخبيثة لم يتم إغلاق الجمعية إداريا و استمرت في نشاطها حتى بعد قضية ياسر الحبيب و طول فترة وجوده في السجن ، والآن فجأة يتم تصفيتها طوعيا من أصحابها فلاشك أن هناك صفقة مع ... حول هذا الأمر !!!!!
و إذا عرف السبب بطل العجب ففي يوم 13 / 12 / 2004 تم تنفيذ الاتفاق السري بمعرفة ... شخصيا حيث تم حجز تذكرة لياسر الحبيب على الخطوط الجوية الكويتية إلى لندن باسم شخص آخر ، و توجه مع بعض أصحابه إلى المطار حسب الاتفاق المسبق و هناك قابلوا اثنين من رجال ... المكلفين بتنفيذ الاتفاق حيث قاموا بترتيب خروجه عند الكاونتر لأن اسمه كان على قائمة المطلوبين و عليه إلقاء قبض عاجل في الكمبيوتر ، وتم ختم الخروج له على جوازه و ركب بالطائرة مع عدد من مرافقيه معززا مكرما وهو الان يقيم في لندن منعما يسرح ويمرح وقد أفلت من العقاب و الحكم الصادر عليه !!!!!!! وللعلم أيضا فإن قيمة التذكرة كانت على ... فهي التي حجزت له التذكرة بمعرفتها و تم إخفاء هذا الأمر نهائيا عن الوزراء .
و فعلا ضحك ياسر الحبيب وجماعته من الروافض على ... فهم لا يمكن أن يلتزموا بالاتفاق بل سيعيدون تنظيم صفوفهم حتى مع تصفية جمعيتهم المشئومة و هذا الأمر يتناقله الروافض في دواوينهم فكلهم يعلمون بوجود ياسر الحبيب خارج البلاد و أن أنصاره يعيدون صفوفهم داخل البلاد ويستمرون في أنشطتهم الخبيثة ضد أهل السنة والجماعة !!!!!! و كان الأحرى ب...أن يقضي على هذه الزمرة و أن يطبق الحكم ضد ياسر الحبيب فبهذه الطريقة يضمن أنهم تحت يده و لكن الآن ياسر الحبيب هاجر إلى لندن و أفلت من العقاب في تحدٍ سافر لكل سلطات الدولة !!!!! وهم أغبياء إذا تصوروا أنهم سيمنعون توزيع مجلتهم المافونة داخل البلاد فالرافضة أكذب خلق الله فتراهم في الجرائد يتبرؤون من المنبر و في السر يمولونها ويجلبونها ويوزعونها !!!!!! ولا عجب فهذا هو دين التقية و النفاق و الخداع و الدجل !!!!![/align]
التعديل الأخير تم بواسطة : فهيد الكفيف بتاريخ 06-09-2010 الساعة 07:54 PM.
|