سعود الخويطري
26-04-2005, 07:29 AM
استضاف معهد العالم العربي في باريس المخرج الكويتي عبد الله المخيال الذي أنجز عدة افلام حول الصحراء وحماية البيئة، والتراث البدوي. وعلى مدى يومين، امس وقبله، شاهد جمهور المعهد افلام المخيال التي قام بتصويرها ما بين وطنه الام والسعودية والامارات والسودان وسورية والجنوب التونسي ومنغوليا.
درس المخيال، (40 عاما) علم الاجتماع في جامعة الكويت، وانتمى الى الجمعية الكويتية للحفاظ على البيئة. وفي عام 1996 أنتج وأخرج فيلمه الاول «في اثر خفاف الابل»، الذي فاز عنه بالجائزة الاولى في المهرجان العربي الثالث للاذاعة والتلفزيون في القاهرة (1997)، والجائزة الثانية في مهرجان بريستول السينمائي الدولي «الشاشة العريضة» في بريطانيا. وفي عام 2001 قدمت دولة الكويت جائزة الدعم للاخراج السينمائي والتلفزيوني الى المخيال عن فيلمه «صحراء العرب». كما حصل على جائزة من مهرجان الخليج عن فيلمه «القناصة العرب» عام 2003 .
ويأتي احتفاء معهد العالم العربي بالمخرج الشاب فرصة لتعريف جمهور السينما في فرنسا بأعمال المخيال الذي اختار لنفسه ميدانا للتعبير ينسجم والبيئة التي ولد فيها. وقال المخيال في كلمته التي نشرت في المنهاج السينمائي للمعهد «لقد تخصصت في اكثر انواع الافلام الوثائقية صعوبة، فقد صورت جميع افلامي في اماكن معزولة، وفي اعماق الصحراء، وفي بيئات غير عادية. وهذا يتطلب فريقا فنيا واداريا قادرا على الترحال وخوض اسفار شاقة وطويلة لا تخلو من مخاطر ومفاجآت».
باريس: (( الشرق الأوسط ))
درس المخيال، (40 عاما) علم الاجتماع في جامعة الكويت، وانتمى الى الجمعية الكويتية للحفاظ على البيئة. وفي عام 1996 أنتج وأخرج فيلمه الاول «في اثر خفاف الابل»، الذي فاز عنه بالجائزة الاولى في المهرجان العربي الثالث للاذاعة والتلفزيون في القاهرة (1997)، والجائزة الثانية في مهرجان بريستول السينمائي الدولي «الشاشة العريضة» في بريطانيا. وفي عام 2001 قدمت دولة الكويت جائزة الدعم للاخراج السينمائي والتلفزيوني الى المخيال عن فيلمه «صحراء العرب». كما حصل على جائزة من مهرجان الخليج عن فيلمه «القناصة العرب» عام 2003 .
ويأتي احتفاء معهد العالم العربي بالمخرج الشاب فرصة لتعريف جمهور السينما في فرنسا بأعمال المخيال الذي اختار لنفسه ميدانا للتعبير ينسجم والبيئة التي ولد فيها. وقال المخيال في كلمته التي نشرت في المنهاج السينمائي للمعهد «لقد تخصصت في اكثر انواع الافلام الوثائقية صعوبة، فقد صورت جميع افلامي في اماكن معزولة، وفي اعماق الصحراء، وفي بيئات غير عادية. وهذا يتطلب فريقا فنيا واداريا قادرا على الترحال وخوض اسفار شاقة وطويلة لا تخلو من مخاطر ومفاجآت».
باريس: (( الشرق الأوسط ))