كان في قديم الزمان رجل بدوي وله من الابناء اثنين وقد توفي هذا الرجل وترك لهم ارث بندقيته وسيفه وثلاثون راس من الغنم وكان الابن الاكبر شاب ضعيف الايرادة اما بنسبة الابن الاصغر فكان رجل شجاع وحازم .وكانت الام تحب الابن الاكبر وتقدره على اخوه الصغير.وكان الاخ الكبير يقنص ويجيب لهم الطيور وذات يوم اخذ الاخ الصغير البندقية وقنص وجاب لهم غزال وعند عودته بالغزال وبخه اخوه الاكبر واصبح هو وامه يعايرونه بانه اتاء لهم بعنز ضاق ذرعا وخذ طريقه واذا بمجموعة من الشباب يتنزهون وتاركين بنادقهم عند جذع شجره وما ان راها حتى اخذ واحدة منها وعاد بها الى المنزل فراه اخوه الاكبر فساله وكانت البندقيه حديثة وقد اعجب بها اخوه الاكبر فتتبع طريق اخوه الاصغر وماان راوه المتنزهون حتى اوشكوا انه الذي اخذ بندقيتهم فقتلوه فسمع اخوه الاصغر اطلاق النار فهب مسرعا فاذا باخيه مقتولا فقتل المنتنزون واصاب واحد منهم وتخبى بغار قريب .
وفي صباح اليوم الثاني اخذت الام الاغنام للمراعي وقربت من الغار فسمعت انين رجل فدخلت الغار فوجدته مصاب فطلب منها ان تسقيه فاسقته العجوز وسالته من الذي فعل بك هذا فسرد لها القصة فقاطعته ان الذي فعل بك هذا انه ابني ولاكن لاخوف عليك وخذت الوعاء وحلبت له من الغنم وشرب وجلبت له طعام من البيت وهو الايدري ابنها ومع مرور الايام شفي الرجل من اصابته وطلب من العجوز ان يتزوجها فوافقت على ذلك ولكن كان الابد ان يتخلصون من ابنها فوافقت على ذلك .
وعند عودت الابن الى البيت عند غروب الشمس وجد امه مريضة فسالها مالذي يوجعك ياامي فردت الام اني قد تعبت وذهبت الى العراف ووصف لي العلاج وانه من بير تسمى بير سبع النفوس اخذ الابن نفسه امل في شفاء امه وذهب الى مكان البير والام ماكان منها الى اخذت نفسها وذهبت الى الرجل الذي بالغار واخبرته بالقصة وكان هذه البئر يوجد بها ثعبان ضخم يسكر فوهة البير حتى يلتهم شخص كل سنة وقد نادى الحاكم في ذالك الزمان ان من يقتل الثعبان بانه سوف يزوجه ابنته وسوف يوليه الحكم من بعده طلع الابن النخلة واخذ من سعفها سبعة اعواد وضرب الثعبان بالعود الاول فبتلعه الثعبان فدخل الشوك في بطنه حتى انهى على السبعة الاعوادفي بطن الثعبان فمات الثعبان ثم اخرجه سمع الحاكم بالخبر فسروولاه الحكم من بعده وعتذر الابن من الحاكم حيث ان امه مريضة وراءه ويريد ان يجيبها لتعيش معه اخذ الماء وعاد الى امه وشربت الماء وخبرها بماحصل وفي الصباح اخذت الاغنام الى الرجل الذي بالغار واخبرته بما حصل لابنها وانها سوف تذهب معه الى قصر الحاكم حيث ان ابنها اصبح ولي للعهد نظرا لدهائه وحنكته ارادوا التخلص منه فطلب الرجل من العجوز تدخله الى البيت ويختبي وانها تمازح ابنها بحبل ثم تربط عليه وهو ينقض عليه ويقتله فوافقت على ذلك .
وعند الصباح تسلل الرجل الى البيت واختبى وبعد المغرب اخذت العجوز تمازح ابنها بالحبل وعندما ادركت ان راس ابنها وقع عليه الحبل صرخت وخرج الرجل واراد ان يقتله ولكن العجوز ماتمكنت من وضع راس ابنها في الحبل فهب الابن الى بندقيته فوقفت الام حاجزا على الرجل لتمنع ابنها من قتله فعرف الابن انه عمل مخطط له فقتل الابن الرجل وامه ثم ذهب الى الحاكم فساله الحاكم اين امك فرد بانها عند عودته وجدها قد ماتت.
01-02-2006, 07:38 PM
العرض العادي
المواضيع المتشابهه
