مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس العــــــام

المجلس العــــــام للمناقشات الجادة والهادفة والطروحـــات العامة والمتنوعة

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 19-06-2015, 11:02 PM
محمود المختار الشنقيطي محمود المختار الشنقيطي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 968
معدل تقييم المستوى: 12
محمود المختار الشنقيطي is on a distinguished road
ثلاث دمعات على كتاب الله : هامش على (ساعات الانتظار )


ثلاث دمعات على كتاب الله : هامش على (ساعات الانتظار )

من قديمي الذي لم أجده في الشبكة العنكبوتية :
يوم السبت الماضي - 19 / 8 / 1431هـ - كان يوما (ذا شجون) إن صح التعبير.
الدمعة الأولى : كنت أقرأ كتاب (الحب في التراث العربي)،للدكتور محمد حسن عبد الله،فصادفت فيه خطأ في آية من كتاب الله سبحانه وتعالى،وللأسف الشديد فإن الأخطاء في الآيات الكريمات كثيرة حتى عندما كانت الطباعة أجود وأكثر إتقانا.
الدمعة الثانية : بعد عصر اليوم نفسه شاهدت جزء من برنامج تبثه قناتنا الأولى،فإذا بامرأة تمسك كتابا وتطليه بالغراء لتثبت عليه قطعة قماش من المخمل،فسألت، فأخبرتني بنيتي أن المرأة تغلف (مصحفا)!!!!! ثم بدأت في إلصاق الورد عليه!!!!! وقالت – ضمن ما قالت – أن القرآن يقرأ طول السنة،ولكن لابد لرمضان من خصوصية!!!! ما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بين دفتي (مصحف)،تحول إلى مادة للتزيين وإلصاق الورد!!!!!!!!
الدمعة الثالثة : في مساء نفس اليوم،وصلتني رسالة – مرتين كل واحدة تحت عنوان – تحت عنوان (ساعات الانتظار)،لن أتحدث عنها لأنها مرفقة بهذه الأسطر.
قد تبدو الدمعة الأخيرة غير مبررة،فالرسالة الأخيرة (إيجابية) وليست كالموقفين السابقين،وهذا صحيح،ولكن الرسالة فتقت جرحا في أغوار نفسي لا يشفيه إلا أن أضع قدمي في الجنة.
ذلك الجرح هو عجزي عن حفظ كتاب الله،ولن أحكي لكم قصة حياتي،فقط : بدأت الحفظ بعد الخامسة بقليل،وكنت شديد الحفظ بشكل لافت،حتى أنني كنت أسمع أختي – وهي حفظها الله تكبرني بثلاث سنوات – تتلوا فأحفظ سماعا. ثم جاء - أو جاءت – من سأل عن (لوحي) – وكنا نكتب في ألواح من الخشب – فطرح سؤالا صغيرا،بعد مشاهدة (لوحي) : هل وصل هنا؟! فمكثت سنتين أو ما يقرب منهما،لا أفرق بين (الألف) و (الباء)،ثم .. ومع كثير من الرقى .. عدت أحفظ ولكنني لم أتمكن أبدا من حفظ كتاب الله .. بل إنني في مرحة كنت أتعمد الصلاة بسور محددة من قصار السور لكي لا أنساها. .. والحمد لله على قضائه وقدره.
قصة أخينا الذي يخرج مصحفه ويقرأ في أوقات الانتظار ،ذكرتني بوالدي رحمه الله – ورحم والدتي – حين كان يجلس في غرفة الانتظار – عند الطبيب مثلا – فإنه يضع غترته على وجهه،ويظل يتلو طال الانتظار أو قصر .. وذلك ديدن جيل من الشناقطة كانوا يحملون مصاحفهم في صدورهم،لا تفتر ألسنتهم عن التلاوة .. بل إنهم يقرءون وهم يسيرون بسرعة،تجعل طفلا مثلي – حين كنت كذلك – يعدو ليسايرهم،ومع ذلك فهم لا (ينهجون)،فأي (لياقة) كانت لديهم؟!!!!!
ملاحظة أخيرة : جاء في ختام رسالة (ساعات الانتظار) – ويتكرر الأمر كثيرا – دعوة تقول :
استمع للقرآن أثناء تصفحك.
وجهة نظري الخاصة،أن ذلك الفعل – التصفح والاستماع للقرآن الكريم – ينافي (فاستمعوا له وأنصتوا ..).

أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي – المنورة في 22/8/1431هـ

 

التوقيع

 

أقول دائما : ((إنما تقوم الحضارات على تدافع الأفكار - مع حفظ مقام"ثوابت الدين" - ففكرة تبين صحة أختها،أو تبين خللا بها .. لا يلغيها ... أو تبين "الفكرة "عوار"الفكرة"))

 
 
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أصبحتً اعشق ساعات الانتظار _ مقالة راااااائعه سمو الرووح المجلس العــــــام 10 11-01-2011 11:42 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 05:59 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع