الكشف عن شعار خليجي 18 شعار البطولة
18/07/2006 كشفت اللجنة العليا المنظمة لدورة كأس الخليج العربي الثامنة عشرة، النقاب عن شعار البطولة المزمع إقامتها على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، في يناير من عام 2007، وقد عبرت اللجنة العليا التي يرأسها الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان - وزير الأشغال العامة - عن سعادتها باعتماد هذا الشعار الذي يجسد معاني الاخاء والتواصل والالتقاء بين الأشقاء الخليجيين، ويعكس عمق العلاقات الأخوية التي تربط الرياضيين الخليجيين بعضهم مع بعض، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس في مقر اتحاد الامارات لكرة القدم في مدينة زايد الرياضية - أبوظبي، والذي حضره ممثلا عن اللجنة العليا المنظمة لدورة كأس الخليج كل من سعادة محمد خلفان الرميثي مدير البطولة، والسيد محمد المحمود رئيس اللجنة الإعلامية.
وقد جمع الشعار الذي اعتمدته اللجنة العليا المنظمة بين البساطة والدلالات العميقة في الوقت ذاته، فقد استند الشعار الى رمزية الرقم 7 الذي يشير الى عدد الدول التي ستستضيفها الإمارات في هذه البطولة و عدد امارات الدولة وهي سبع امارات، وقد تزين الشعار بألوان علم دولة الإمارات العربية المتحدة ليدلل على عمق الترحيب وطيب اللقاء الذي تحمله دولة الإمارات للفرق المشاركة في البطولة. كما يبرز الشعار هيئة الصقر العربي الذي يعد رمزا للقوة والشموخ والاصالة، وهو الرمز الأجمل والأبرز لمنطقة وبيئة الخليج العربي.
وتتداخل الخطوط والرسوم في الشعار الذي اعتمدته اللجنة العليا لتجسد معاني التلاحم والتواصل والالتقاء بين الشباب الخليجي، فالشعار يحمل العديد من مضامين التعاون والتواصل وهو الهدف الأسمى لهذا البطولة التي تتطلع على الدوام الى تعزيز أواصر العمل الخليجي الرياضي المشترك، وتتيح المجال أمام الرياضيين للالتقاء والتنافس الشريف من أجل النهوض بالقطاع الرياضي بشكل عام وبكرة القدم على وجه الخصوص.
كما روعي في تصميم الشعار إبراز صورة عامة للكرة بشكل يعكس روح البطولة التي ستتخللها العاب رياضية مصاحبة بالإضافة إلى كرة القدم. حيث ستشهد البطولة مشاركة العاب رياضية هي كرة اليد، كرة الطائرة وكرة السلة مما يعزز من أهمية المنافسة، ويسهم في تنويع الاهتمامات الرياضية.
وقد حرصت اللجنة العليا على انتقاء شعار مميز للبطولة، بحيث يجسد مختلف المعاني التي تسعى البطولة لتحقيقها، حيث سيظهر الشعار على كل النشاطات والفعاليات والإعلانات المتعلقة بالبطولة وسيكون بمنزلة علامة مميزة ليس فقط طيلة فعاليات البطولة بل سيبقى في ذاكرتها للأبد، الأمر الذي يوجب حسن الاختيار ودقة التصميم وجاذبيته.
وقد بدأ محمد خلفان الرميثي مدير البطولة حديثة بالقول ان دولة الإمارات العربية المتحدة تفتح ذراعيها لأبناء الخليج، وتسخر كل الموارد والامكانات من اجل إنجاح هذه البطولة التي تعني لأبناء الخليج الشيء الكثير، فهي ليست مجرد بطولة رياضية فحسب، وليست مجرد تنافس ينتهي بفوز أو خسارة، بل هي بحق تجمع شبابي خليجي أخوي راق، وملتقى يتيح لأبناء الخليج التواصل والالتقاء، مما يعزز الأواصر ويزيد من متانة البيت الخليجي الواحد.
ونتمنى تطور مستوى كره القدم الكويتيه للافضل
كما عهدناها سابقا