اخر اخبار مرشحين قبيلة العجمان ويام كافة ( تغطيات اعلامية )

[مجالس العجمان]

أسلمة القوانين على رأس الأهداف التي نسعى اليها
محمد البصيري: نرفض الإضرار بالنشء والاخلاق وخطابنا موجه لمحاربة المفسدين


أكد مرشح الدائرة العشرين (الجهراء القديمة) وعضو مجلس الامة السابق د.محمد البصيري ان أسلمة القوانين على رأس اولويات واهداف الحركة الدستورية الاسلامية وجميع مرشحيها مؤكدا ان هذه القضية هي المحور الاساس لكل افكارهم وقضاياهم السياسية وبرامجهم الانتخابية مضيفا ان هناك محاولات جادة من الحركة لتعديل المادة الثانية من الدستور واعتبار الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع في الكويت.
وأشار البصيري الى ان لجنة استكمال تطبيق الشريعة الاسلامية لها دور فعال واساس منذ تكوينها من خلال الدراسات والمقترحات التي تقدمها للديوان الاميري والحكومة مبينا ان العقبة الرئيسية في طريق هذه اللجنة هو انها مازالت لجنة استشارية وليس لها سلطات واسعة في تطبيق ما تصل اليه من قرارات ودراسات مشيرا الى ان مجلس الامة منوط به هذا الدور من صياغة هذه القرارات والتوصيات على شكل تشريعات حتى نصل الى اسلمة القوانين ما استطعنا الى ذلك سبيلا.
وأضاف البصيري ان الجانب الاجتماعي والاخلاقي والاهتمام بتربية النشء تربية اسلامية صالحة يجب ان تكون الهدف الاسمى للمجتمع لافتا الى ضرورة تسخير الدولة لكل امكانياتها لحماية الشباب والنشء من الاضرار الدخيلة على المجتمع من خلال ما يسمى بالعولمة والفضائيات والغزو الثقافي مشيرا الى تأثيراتها السلبية في ثقافة وعقول ابنائنا الشباب الامر الذي ينذر بعواقب وخيمة تؤدي الى تغيير قيم المجتمع وعاداته وتقاليده الاسلامية الراسخة.
وقال البصيري: ان هناك دورا كبيرا يجب ان تقوم عليه مختلف الوزارات من وزارة الاعلام والاوقاف والتربية وكذا المؤسسات الاهلية من تثقيف وتوعية و نشر الفكر الصحيح لمواجهة هذه المخاطر المحدقة بالمجتمع والتي تؤثر في الهوية الوطنية والاسلامية للكويت مشيرا الى ان العقيدة الاسلامية السمحة ومرجعيتنا الدينية والموروث الثقافي هي الحصن الاول في حماية المجتمع مبينا ان دور مجلس الامة ينصب على تفعيل مثل هذه التوجهات والافكار الى قوانين وتشريعات قادرة على حماية المجتمع.


دشن المرحلة الثانية من حملته الانتخابية «وبكم تكتمل الصورة»

البصيري: حرصت على أن أستوقف الكويتيين.. قائلاً لهم «بكم تكتمل الصورة»!!

قال الدكتور محمد البصيري عضو مجلس الامة السابق ومرشح الدائرة العشرين ان ابناء الكويت هم الصورة المشرقة وبهم تكتمل صورة معاني الوفاء وتتحقق معادلة الديموقراطية بها التي ارتضيناها جميعاً لنرضى برأي الاغلبية ونقف مع رأي الاقلية مساندين ومحبين مشيراً الى ان الكويت هي الصورة الاجمل في قلب كل كويتي وكل انسان يعيش على ارضها، على اعتبار انها بلد تتمتع بخصوصية مطلقة ذات دلالات وابعاد متناهية في الوفاء والعطاء.
وعلق الدكتور البصيري على تدشين حملته الثانية التي اثارت ردود فعل واسعة في الدائرة العشرين ولدى الاوساط المهتمة عموماً بقوله ان المرحلة الاولى للحملة كانت تدعو للتوقف ولفت الانتباه الى امرمهم جداً وهو هل نستطيع ان نحقق الحياة الكريمة لكل انسان على هذه الارض، وعليه فإن هذا الهدف السامي يتطلب فكرة وثقافة اعلامية هي التي اخرجت لنا هذه الفكرة التي هي نتاج ابنائها العاملين معنا في الحملة الانتخابية.
واضاف د. البصيري ان الحملة الانتخابية والتي نعتقد اننا استطعنا من خلالها ان نحدث تغييراً في سلوك الحملات الانتخابية متسائلين ومستخدمين وسيلة جديدة بإيهام النصف الآخر من صورة الحملة الانتخابية مرفقين عبارة «لتكتمل الصورة» مشيراً الى ان الحملة التي دشنت اليوم الخميس كان شعارها «بكم تكتمل الصورة» وهو ايحاء جديد وآخر عن اهمية رأي اهالي الجهراء والكويت عموماً حيث انهم المفتاح الحقيقي والريشة التي سترسم الصورة الكاملة للكويت ومستقبلها على اعتبار ان التحديات التي ستواجه المجلس القادم لن تكن سهلة على الاطلاق ولن تقبل التسويف او التأجيل.
وبين الدكتور محمد البصيري مرشح الدائرة العشرين وعضو مجلس الامة السابق ان هناك تساؤلاً سيطرح هل اكتملت الصورة. وسيكون محور المرحلة الاخيرة للحملة الانتخابية التي نأمل انها ساهمت في تقريب الفكرة التي من شأنها ان تعزز العلاقة بين المرشح وابناء دائرته مؤكداً ان المجتمع الكويتي مجتمع يحب الخير والتواصل ويريد الصالح العام ولا تربطه في هذه المرحلة الا شعار الوحدة الوطنية وحب الآخرين.