الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين

[الغروب]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يوافق يوم (الأحد) السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة من هذا العام 1432 هـ ذكرى مرور ستة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم في وطني المملكة العربية السعودية.
وشهدت المملكة منذ مبايعة الملك عبد الله بن عبدالعزيز في 26 / 6 / 1426هـ المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة تشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته مما يضعها في رقم جديد في خارطة دول العالم المتقدمة .



وتجاوزت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين في مجال التنمية السقف المعتمدة لإنجاز العديد من الأهداف التنموية التي حددها / إعلان الألفية / للأمم المتحدة عام / 2000 / كما أنها على طريق تحقيق عدد آخر منها قبل المواعيد المقترحة .
ومما يميز التجربة السعودية في السعي نحو تحقيق الأهداف التنموية للألفية الزخم الكبير في الجهود المتميزة بالنجاح في الوصول إلى الأهداف المرسومة قبل سقفها الزمني المقرر ، والنجاح بإدماج الأهداف التنموية للألفية ضمن أهداف خطة التنمية الثامنة ، وجعل الأهداف التنموية للألفية جزءا من الخطاب التنموي والسياسات المرحلية وبعيدة المدى للمملكة .
وتمكن حفظه الله بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً وأصبح للمملكة وجودا أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وشكلت عنصر دفع قوي للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته .

وكانت المملكة العربية السعودية شامخة بين اكبر 20 دولة مؤثرة في مصير إقتصاد العالم



وحافظت المملكة بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على الثوابت الإسلامية واستمرت على نهج جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله فصاغت نهضتها الحضارية ووازنت بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية.

وهذه مقتطفات من كلمة ابو متعب في القمة
إن منطقتنا ليست بعيدة عن التأثر بهذه الأزمة. وبدورنا سنستمر باتخاذ السياسات الاقتصادية الضرورية ليواصل اقتصادنا النمو. وللعمل على ضمان ذلك، سنواصل تنفيذ برنامج الاستثمار الحكومي بالإنفاق على المشاريع والخدمات الأساسية، وتعزيز الطاقة الاستيعابية. حيث نتوقع أن يتجاوز برنامج الاستثمار للقطاعين الحكومي والنفطي الـ 400 مليار دولار خلال الخمس سنوات القادمة.

وتحقق لشعب المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خلال الستة أعوام العديد من الانجازات المهمة منها قرار الملك عبدالله بن عبد العزيز، الذي صدر بتعيين الأمير نايف بن العزيز وزير الداخلية، نائبا ثانٍ لرئيس مجلس الوزراء السعودي لقي ارتياحا شعبيا واطمئنان لدي كافة شرائح المجتمع لان الملك عبدالله قد حسم قضية مهمة كانت تشغل السعوديين لفترة طويلة.
والنائب الثاني له مكتب خاص، وله سكرتارية وإدارة خاصة مستقلة، وكان يشغل المكتب الأمير سلطان بن عبد العزيز،حفظه الله ولي العهد ، عندما كان نائبا ثانيا



ورحب كثيرون بقرار الملك عبدالله، لكون الأمير نايف مارس آلية الحكم منذ نصف قرن وأكثر، كان أهمها توليه منصب نائب وزير الداخلية ثم وزير الدولة للشؤون الداخلية قبل أن يصبح وزيرا للداخلية، وكل هذه المناصب كانت فرصة لإثبات مواهبه وقدراته وميزاته في العمل الحكومي والأمني، كما انه رأس عدة قطاعات مهمة كالمجلس الأعلى للإعلام، ونيابة العديد من اللجان الكبرى في مجال القوى العاملة، وكذلك لعب دورا أساسيا مع شقيقه الأمير أحمد بن عبد العزيز، نائب وزير الداخلية، وابنه محمد بن نايف مساعد وزيرالداخلية للشؤون الأمنية، لصياغة إستراتيجية ناجحة في مواجهة الفئه الضاله أصبحت محل تقدير واعتراف الدوائر الخارجية في الدول التي تعاني من ذلك.
كذلك تضاعف أعداد جامعات المملكة من ثمان جامعات إلى أكثر من عشرين جامعة وافتتاح الكليات والمعاهد التقنية والصحية وكليات تعليم البنات.والإعلان عن إنشاء حامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والعديد من المدن الاقتصادية منها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل ومدينة جازان الاقتصادية ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة إلى جانب مركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض.