فهد الخنة : رفع الحصانة عن المسلم سابقة أخطر من تعديل الدستور

[نقطة نظام]

الان تنشر ما منع من النشر
رفع الحصانة عن المسلم سابقة أخطر من تعديل الدستور

29/11/2010 الآن - خاص 12:02:28 AM

وحي الخاطر
د. فهد صالح الخنه
سوابق أخطر من تعديل الدستور
طلب النيابة رفع الحصانة عن الأخ النائب فيصل المسلم على خلفية الشيك الذي عرضه في جلسة الاستجواب السرية لرئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد يوضح وبجلاء مدى التراجع الذي أصاب حياتنا السياسية وصلاحيات مجلس الأمة الدستورية فالحكومة لم تكتفي بالسيطرة على مجلس الأمة والإعلام والقوى السياسية بالترغيب بل تريد إسكات معارضيها بالترهيب ، فها هو الأخ محمد عبد القادر الجاسم يقبع بالسجن على خلفية حكم ابتدائي من دعوى مرفوعة من رئيس مجلس الوزراء ولكنه مشمول بالنفاذ المعجل وقناعة أهله ومحاميه إن الاستئناف سيلغي هذا الحكم لأنه معيب قانونياً ولم يتوقف عن مطاردة أصحاب الرأي بل تعدى الأمر برئيس مجلس الوزراء أن يطارد نائب يمارس دوره الدستوري ويريد مؤاخذته على أعماله تحت قبة البرلمان ورغم وضوح المادة (110) من الدستور التي تنص ' عضو مجلس الأمة حر فيما يبديه من الآراء والأفكار بالمجلس أو لجانه ، ولا يجوز مؤاخذته عن ذلك بحال من الأحوال '
وتنص المادة (108) على ' عضو مجلس الأمة يمثل الأمة بأسرها ويرعى المصلحة العامة ، ولا سلطان لأي هيئة عليه في عمله بالمجلس أو لجانه' ورغم أن الدعوى مرفوعة من بنك برقان إلا أن تجيش رئيس الوزراء لحلفائه ولوزرائه يوم التصويت والتحشيد كما نشرت جريدة الان من أن الحكومة تحتشد بكامل أعضائها 30 الجاري لرفع الحصانة عن المسلم يدل على ذلك وطبعاً بعدما خرج رئيس مجلس الوزراء من قضية الشيكات سالماً غانماً منتصراً مظفراً ببركات مجلس الخيبة الحالي وقبله وزير الداخلية في قضية الإعلانات الانتخابية ، أطمأنت الحكومة عامة ورئيس مجلس الوزراء خاصة إلى سلامة ومتانة الأوضاع وإن ما في الحمض أحد وأن مجلس الأمة الحالي مجلس لا جاء قبله ولا راح يجي بعده مجلس مثله ، ماذا تريد الحكومة أكثر من أن تجلس مرتاحة ويتولى الدفاع عنها كتيبة الفدائيين الحكومية ويروج لها ما يسمى عقلاء المجلس وعقلاء الكتاب ما شاء الله الذين يركبون البنتلي.
إن رفع الحصانة عن الأخ فيصل المسلم سابقة أخطر من تعديل الدستور فبعد ترهيب بعض النواب بملاحقة الجاسم يتم ترهيب النواب بملاحقة فيصل المسلم حتى لا يستطيع كاتب نقد رئيس الوزراء وفشله الذريع في إدارة لبلد ولا يستطيع نائب محاسبته على أخطائه التي تستوجب إعلان عدم التعاون معه لو كان هناك مجلس أمة حقيقي يمثل إرادة الأمة لا إرادة المصالح الخاصة والتحالفات الثنائية على حساب مصلحة المجتمع وحقوقه الدستورية ، فهل يدرك النواب خطورة هذه السابقة ويتصدوا لها لأنها ستفتح الباب عليهم مستقبلاً حتى لو تصدوا لأي وزير فكيف لو تصدوا لرئيس مجلس الوزراء وربما توسع الأمر حتى يتم ملاحقة النواب من المفسدين إذا ما تصدى النواب لهم تحت قبة المجلس أو لجانه ، وليعلم النواب المحترمين إن رفضهم لرفع الحصانة عن الأخ فيصل المسلم هو دفاع عن أنفسهم لا عن فيصل لأن الأمر يتعلق بصلاحيتهم وسلطتهم الدستورية.
والله المستعان.

[فهيد الكفيف]

الله المستعان

ومجلس الامه فقد هيبته وذلك بسبب نواب الحكومه وليس نواب الشعب



نعم صدق الخنه عندما قال ان الحكومه لن ترى مثل هذا المجلس لانه في جيبها

[فالك طيب]

والله أتعبونا البصامين والانبطاحيين

وما لهم إلا حل واحد ....... ويجب تغييرهم في الانتخابات القادمه بإذن لله

وفالكم طيب

[السهم]

لو تم لا سمح الله رفع الحصانه عن النائب الفاضل المسلم و محاكمته في قضية الشيكات

فإن هذا يعني تهديدا صريحا للنواب الشرفاء لصدهم عن دورهم الرقابي على أداء الحكومه

و كشف مواضع الخلل فيها ...

و لا هنت على هذا الخبر ...

[lntwaasl]

خوووش كلام النسبه شبه محسومه لرفض رفع الحصانه