محذراً من الفتنة ومطالباً باحترام هيبة الدولة
الخرافي: لا أحد فوق القانون والقضاء ملاذنا الأخير
[COLOR=#0000FF]نبه الرئيس السابق لمجلس الأمة جاسم الخرافي الى ضرورة ان تأخذ الاجراءات الأمنية مسارها الطبيعي وتكون وفق القانون،
وحذر من ان الخروج عن ذلك سيلقي بظلاله على سير العدالة.
وأكد الخرافي في تصريح صحافي على خلفية الاجراءات الأمنية التي اتخذت بحق عضو مجلس الأمة السابق ضيف الله بورمية على ضرورة سيادة القانون واحترام هيبة الدولة.
وقال ان احترام القانون واجب على الجميع من المواطنين وأجهزة الدولة التي يتعين عليها تطبيق القانون بحياد وموضوعية وبحرص على ان تتناسب اجراءات التنفيذ مع روح ونص القانون،
وعلى قاعدة ان المتهم بريء حتى تثبت إدانته، [/COLOR]ويجب ان تحفظ حقوقه وتصان كرامته.
وأضاف الخرافي انه لا أحد فوق القانون والجميع سواسية أمامه، وان القضاء الكويتي الذي نقدره ونحترمه هو الملاذ الأخير للجميع وهو حامي الحرية والعدالة، والحكم والفيصل في أي قضية، مشددا على ضرورة تمكين القضاء من أداء هذا الواجب بالحرص على سلامة الاجراءات في كافة مراحل العملية القانونية وتحصينها من أية تساؤلات أو شبهات بدءا من اجراءات الضبط الى ان يقول القضاء كلمته.
وقال الخرافي في ختام تصريحه: »ان علينا جميعا مواطنين ومسؤولين واجب الحفاظ على وحدتنا الوطنية وتماسكنا الاجتماعي وثوابتنا ومكتسباتنا الدستورية، وعلينا كذلك أن نحذر من الفتنة ونحرص على ان تكون المنافسة في الانتخابات المقبلة منافسة شريفة وتكون مدعاة فخر للكويت وأهلها وانهم جديرون بما حباهم الله من نعمة الحرية والديمقراطية، مؤكدا ان الكويتيين أسرة واحدة ويجب ألا يؤثر في تماسكهم وتلاحمهم اختلاف برأي أو خلاف بقضية«.