»
دارت عجلة الاعتقالات التي تقودها مباحث أمن الدولة«، بهذه الجملة استهل مصدر سياسي حديثه لـ»الشاهد« مؤكدا ان عصا جهاز أمن الدولة قد تحول بعض المغمورين الى أبطال، خصوصا ان البلاد لم تألف مثل هذه الاعتقالات من قبل. وقال: في الوقت الذي يجب ان يلتزم الجميع بالقوانين وعدم استغلال أجواء الحرية في تعكير صفو الوحدة الوطنية وشق الصفوف، لا يمكن استخدام عصا أمن الدولة في ترويع البشر.
هذا
وقد تم ضبط النائب السابق المرشح الحالي ضيف الله بورمية مساء أمس من قبل جهاز مباحث أمن الدولة،
وتم التحقيق معه في 3 تهم إحداها انه وصف رئيس مجلس الوزراء بالنيابة وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك بأنه لا يصلح ان يكون رئيس قسم في وزارة الشؤون.
وقد ترددت إشاعات قوية أول من أمس بأن عضو المجلس البلدي، المرشح الحالي لانتخابات مجلس الأمة خليفة الخرافي والنائب السابق محمد الصقر ينتظران نفس المصير، وسيتم القاء القبض عليهما من قبل جهاز أمن الدولة. ولكي نتأكد من صحة هذه الاشاعات التي انتشرت في البلد أمس
سارعنا بالاتصال بالخرافي والصقر لمعرفة الحقيقة، وقد نفى النائب السابق أمين عام البرلمان العربي محمد الصقر أن يكون قد تم احتجازه أو تلقيه اتصالا من قبل السلطات الأمنية، مؤكدا في الوقت نفسه ان كل ما يتم تداوله من »مسجات« مجرد اشاعات عارية تماما عن الصحة. وأوضح الصقر لـ»الشاهد« ان قرار اعتزاله الحياة النيابية نهائي ولن يتراجع عنه تحت أي ظرف، مشيرا الى انه أبلغ الجامعة العربية بهذا القرار. من جانبه، قال عضو المجلس البلدي المرشح الحالي لمجلس ا
لأمة خليفة الخرافي: لم أتلق استدعاء لمباحث أمن الدولة، ولم يتصلوا بي، لأنه لا يوجد في الأساس ما يستحق استدعائي. وأضاف: نحن في وطن النهار، والمواطن الشريف لا يخشى فيه إلا الله، ولسنا في بلاد تحكم بالحديد والنار، وإذا استدعى الأمر، فإنني مستعد للذهاب بنفسي الى أمن الدولة، ومستعد لكل الاحتمالات ومجهز أغراضي للأسوأ.