هل يحافظ العشرة الكبار في تشاورية العجمان على مراكزهم ام هناك اسماء صاعدة ؟

[الخبير الدستوري]

العشرة الكبار في تشاورية العجمان في العام الماضي نستطيع ان نقول هم الابرز في حصد مقاعد العجمان الاربعة وفقا للارقام التي حصلوا عليها وهم :

1- محمد العبيد وحصل على 1503 صوتا
2- الدكتور محمد الحويلة وحصل على 1481 صوتا
3- عبد الله بن شرفان وحصل على 1230 صوتا
4- عبد الله البرغش وحصل على 1145 صوتا
5- الصيفي مبارك وحصل على 1096 صوتا
6- محمد بن طامي وحصل على 1078 صوتا
7- فيصل بن خالد بن حثلين وحصل على 1063 صوتا
8- نايف المرداس وحصل على 1058 صوتا
9- فهيد بن صقر وحصل على 1056 صوتا
10- عبيد الفرهود وحصل 1027 صوتا


سوف نحلل موقف كل من المرشحين العشرة الكبار :

اولا : النائب السابق محمد العبيد يعد اعتلائه للمركز الاول في التشاورية السابقه مفاجأة حيث حصل على غالبية أصوات ال محفوظ اكبر فخذ في القبيلة من حيث الاصوات ومما عزز صدارته سببين رئيسين وهما:
1- انسحاب النائب السابق وليد الجري عن الحياة السياسية.
2- ضعف موقف النائب السابق خالد العدوة بين قاعدته وهم ال محفوظ
لكن يرى بعض ابناء القبيلة وخاصة من ال محفوظ ان محمد العبيد الى الان لم يقدم شيء يذكر من اجل ان يحافظ على صدارته ومن الصعب في هذا العام الحفاظ على مركزه المتقدم.

ثانيا: النائب السابق الدكتور محمد الحويلة يحظى بتأييد كبير في قاعدته ال محفوظ ومن العجمان قاطبة نظير الجهد الكبير الذي يقدمه من ناحية الخدمات وسوف يصبح منافس كبير وقوي في المراكز الاولى لتشاورية العجمان هذا العام.

ثالثا : النائب السابق عبد الله بن شرفان كل المحللين من داخل وخارج القبيلة لم يتوقعوا فوزه في تشاورية العجمان العام الماضي بسبب ضعف مواقفه في المجلس قبل الماضي وايضا خدماته على مستوى القبيلة ، ولكن خسارته في الانتخابات الماضية بعدما طعن النائب السابق سعدون حماد في فوزه صعب مهمته في الحفاظ على مركزه المتقدم.

رابعا: النائب السابق عبد الله البرغش يعتبر من ابرز نواب قبيلة العجمان في المواقف السياسية خلال المجلس الماضي السابق يحضى بشعبية جارفة من محبيه من داخل القبيلة وخارجها خاصة بعد معارضته الشديدة للحكومة في قضية دخول السيد الفالي الشيعي الايراني الى الكويت ، ملأ فراغ النائب السابق وليد الجري في المعارضة وفراغ النائب السابق خالد العدوة الذي خذل ابناء القبيلة بعد تحوله من صفوف المعارضة الى مؤيدا للحكومة.
ولعل منهجه السلفي هو الذي يرجح كفته على النائب السابق وليد الجري الذي ينتمي الى التكتل الشعبي ، يرى المحللون انه ينافس بشدة على المركز الاول في تشاورية قبيلة العجمان في هذا العام.

خامسا: الصيفي مبارك مرشح قوي له حضور كبير عند العجمان تعزز مركزه بعد انسحاب النائب السابق وليد الجري وضعف النائب السابق خالد العدوه ويعتبر من ابرز مرشحي ال محفوظ الاقوياء.

سادسا: محمد بن طامي مرشح قوي له خدمات وعلاقات كبيرة عندما كان عضو للمجلس البلدي حضوره جيد بين ابناء القبيلة يحضى بثقة غالبية ال هتلان ويعتبر منافسا قويا يحسب له حساب.

سابعا: فيصل بن خالد بن حثلين يعتبر مفاجأ تشاروية العجمان في العام الماضي لحصوله على رقم كبير في اول نزول له في الانتخابات يقف من ورائه بشكل كبير اخيه الشيخ راكان بن خالد بن حثلين الذي يحظى باحترام كبير عند ابناء قبيلة العجمان ويام كافه لخدماته الكبيرة تجاه القبيلة يعتمد على قاعدة ال ناجعه وال معيض بشكل كبير وقد يكون نزول راكان بن سلطان بن حثلين يضعف من موقفه في تشاورية هذا العام.

ثامنا : نايف المرداس يحضى بغالبية السلف في قبيلة العجمان ويشارك النائب السابق عبد الله البرغش في هذه الخصله له خدمات كبيرة في الداخلية لابناء القبيلة ويحضى بغالية اصوات ال هتلان.

تاسعا: فهيد بن صقر يعتبر من ابرز الثلاثة الاقوياء بين اصوات ال محفوظ وهم محمد الحويلة والصيفي مبارك خاصة بعد انسحاب وليد الجري وضعف موقف محمد العبيد وخالد العدوة.

عاشرا: عبيد بن فرهود مرشح قوي حضى بغالبية اصوات ال شامر في التشاورية السابقه ويعزز من موقفه هذا العام هو انسحاب النائب السابق مبارك صنيدح حيث كان نزوله خطأ كبير في الانتخابات الماضية استدركته الحركة الدستورية في هذا العام بمرشح واحد وهو ابن فرهود لكي يحضى بغالبية اصوات الحركة الدستورية في قبيلة العجمان.

السؤال الذي يطرح نفسه هل يتغير ترتيب العشرة الكبار في تشاورية العجمان هذا العام؟ ام يكون هناك صعود لاسماء جديدة بين مرشحين القبيلة؟

تساؤلات سوف يكشف عنها النقاب خلال الايام القادمة.

كتبه اخوكم
( الخبير الدستوري )