هذه قصيدة للشاعر عبدالمحسن بن فوزان آل سويلم البدارين الدواسر من أهالي ثادق،ومناسبة القصيدة مدح في صديقه غليفص بن عكشان العجمي وذلك عام 1367هـ:
سار القلم يكتب مبادي جوابي=مني على غليفص سلامٍ بتكرار
تكرار ما يحصيه عد الحسابي=سلامٍ أديبٍ بالتماثيل بيطار
بيطار ما خولجت بأول شبابي=أيضاً ولا شايب مع الناس هذّار
أثني على(( العجمان)) صدق ولا بي=الا محلّة حي حيين الأذكار
قومٍ سعدهم باللقا ما يغابي=لا جاء نهارٍ فيه وارد وصدار
يومٍ غطى شمسه كرار وضبابي=والدّم من بين الحفيفين نثّار
لا فرّعن منقّشات الخضابي=قل يا سلام وشبت النار بالنار
((سنام يامٍ)) مخلصّين النشابي=وكبارهم بنفوسهم تاتي صغار
رجالٍ اكرامٍ يكثرون الرحابي=بالضيف واللي لآل مرزوق ينجار
اختص ابو محسن شريف الجنابي=تاجر شرف ما جمع المال تَجّار
صلبٍ صليب الراس عسف الصعابي=وظيفة غليفص عمى عيون الأشرار
يقدي السرايا بالخطر ما يهابي=إغليفص العمّارة عمى الراي دمّار
شاب المثل بالقيل يا رجال شابي=وصلوا على طه النبي عد الأمطار