سطور من دفتري...

[فهيد الكفيف]

لماذا ايها الحزن اذا طرقت باب قلبي ورددتك حاولت بكل قوتك أن تقتحمني وان تحرق سنابل الفرح النابته في جوفي اولست أنا صديقك الذي عاشرتك سني طفولتي اليس لي حق عليك ومن أجل تلك الايام الخوالي ان تمر على ما بقي من ديار السعاده في داخلي دون أن تكتب على جدرانها الالم وتذكرها بما كان.....

اليس لي حق عليك يا صديقي..


__________________________________________

بدلت كل رياح الحزن التي عصفت بوجداني وجعلت جيوش الالم تقف هناك بعيدا عند حدود الماضي لتنبت على شفاهي بسمه ذبلت لمده ساعه او اقل لكن بكلماتها التي واستني بها حولت غابات الحزن التي نبتت فجأه على ملامحي الى زهور يانعه من الابتسامات التي يشم عبقها ويسعد برؤيتها كل من حولي....

فشكرا لتلك الصدفه....


__________________________________________

ذات يوم أمسكت لي بحجر يتألم ويصرخ لكن بسكوت ويبكي بلا دموع سألته ما بالك....قالأحبابي هجروني...قلت احبابك!!!؟ لكن أنت حجر فكيف يكون لك أحباب!!؟ رد الحجر قائلا هذا الزمان جعلني كما ترى قاسيا صلدا لكن حقيقتي أو بالاحرى كان ما بداخلي من حب ومشاعر لو وزع على البشر اجمعين لأفتدى العدو بروحه عدوه...قلت كل ذلك ولم هجرك أحبابك ما دمت بكل هذه الطيبه وكل تلك المشاعر....قال لقد قلت لك الزمن فعل بي ذلك حتى أتى اليوم الذي أخطأت به في حق أحبابي خطأ لا يغتفر وكان جزائي أن تركوني هنا وحيدا ولكن دون أن يعيروا لندمي اهتماما...قلتاعانك الله لكن اذا كانت هذه حقيقتكوها أنت تعترف لي بخطأك فلابد أن يأتي اليوم الذي تلتقي به بمن يليّن قسوتك الظاهره ويظهر رقتك المخفيه....

فكان الحجر هو...قلبي.