عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 28-09-2005, 02:06 AM
بن خرصان بن خرصان غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 10
معدل تقييم المستوى: 0
بن خرصان is on a distinguished road
زيادة الرواتب من الامريكان!!!!!!!!!!!.

اولا: احيي اخونا واحيي غيرته وبيعته لحكامنا حكام الخير.
ثانيا: صاحب المقال بدأ المقالة ب شائت الاقدار وهل الاقدار تشاء أم الله سبحانه وتعالى هو الذي يشاء.
ثالثا: والله ان الناس ماينعرف لهم ان منعوهم لم يعجبهم وان اعطوه ماعجبهم
طيب شنهو المطلوب ؟.
رابعا: آخر المقالة قال جزى الله أمريكا خير!!!!!!
ماكان الأولى عليه أن يصرف الدعاء للذي يستحقه لكن هذا نسأل السلامة من انتكاس الفطرة.
وجزا الله الجميع خيرا وجمعنا واياكم تحت ظلة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saad
زيادة الرواتب كان نتيجة ضغظ امريكي وليست مبادرةمن الملك) جريدة الحياة







بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد :

خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله هو ولي امري

ويشهد الله ان في عنقي له بيعة على سنة الله ورسوله

وعندما يكتب صحفي كلاما فيه اهانة للملك عبدالله خادم الحرمين الشريفين

حفظه الله

فهذا يُحتم علي ان لا اسكت لعدة اسباب منها كما ذكرت انه

ولي امري وان في عنقي له بيعة وكذلك يوجد لهذا الرجل العظيم حُب في قلبي

يمنعني من السكوت

و اريد ان اقول لكم ايضا اني لست من مَن يحب ان يصطاد في الماء العكر

ولكن هذه الجريدة قد تجاوزت الحدود حتى وصلت الى اللامعقول

فهاهو احد صحفيها الكبار جدا ينشر في احد مقالاته الذي عنونه

بعنوان غير لائق وهو :

جزى الله 11 سبتمبر خيراً !
ها هو يقول : ان مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله

بزيادة الرواتب واشياء اخرى حدثت في العالم العربي ماكانت لتتحقق

لولا الضغط الامريكي لتغيير حقيقي في المنطقة بعد 11 سبتمر

حيث يقول بالنص في نهاية المقال :

كل ذلك

وانا اقول : (( ويقصد بكل ذلك اي ما حدث في العالم العربي بعد 11 سبتمر كما سيتبين في المقال ))

يقول :

كل ذلك والمشاهد تراوح بين ضغوط واتهامات واصلاحات وحرب على الارهاب وسقوط أنظمة ورحيل حكام، جاء بعدغزوتي واشنطن ونيويورك بفعل الإرادة الاميركية الجادة في ضرورة التغيير الحقيقي في المنطقة، فهل نقول:

جزى الله 11 سبتمبر خيراً . انتهى

فكيف يصل هذا الصحفي الى التصريح عما في قلبه الى هذه الدرجة وفي جريدة توزع في السعودية

وليست ممنوعة فهل هذا جزاء الحكومة السعودية ان صرحت لهذه الجريدة ان توزع هنا

وان يكون لها طبعة سعودية تهتم بالشأن السعودي

حيث يذكر هذا الصحفي ان مكرمة خادم الحرمين الشريفين جاءت

نتيجة ضغوط امريكية وإرادة امريكية جادة في تغير حقيقي في المنطقة

فهل يصدق عقل او يمر في خاطر انسان عاقل ان الملك عبدالله قام بزيادة رواتب الموظفين

نتيجة الضغوط الامريكية الجادة لتغيير المنطقة

كيف يتصور انسان سعودي عاش بعد فضل الله على خيرات هذه الارض ان مكرمة خادم الحرمين

لم تكن بمبادرة شخصية من الملك نفسه وانما جاءت بعد الضغوط الامريكية

اليست هذه اهانة للملك نفسه ( وهو بفضل الله عزيز ) ان يقال ان مكرمتك لشعبك بزيادة الرواتب

كان بفضل الضغوط الامريكية لتغيير المنطقة

وان يقال : جزى الله 11 سبتمر خيرا

ان جعلك تفعل ذلك .



نعم قد يكون اقول ( قد يكون ) ان هناك

بعض المتغيرات قد حدثت

في العالم العربي نتيجة ضغظ امريكي

ولكن ان يصل الامر الى القول ان مبادرة الملك

ومكرمته على شعبه بزيادة الرواتب

كانت نتيجة ضغظ امريكي فهذا لا يُسكت عليه ابدا .





واترككم مع المقال الفضيحة وارجوا منكم القراءة بفهم :



جزى الله 11 سبتمبر خيراً!


كتب جميل الذيابي
الحياة 12 - 9 - 2005


شاءت الأقدار أن أكون منذ أول من أمس ( السبت ) في نيويورك، التي رسمت «خريطة سياسية عالمية حديثة» في الألفية الجديدة، بعد تهاوي رمزها برجي مركز التجارة العالمي في 11 ايلول ( سبتمبر ) 2001، ما استدعى من دول الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا صياغة أجندة سياسية تتلاءم مع المخاطر الارهابية التي تشكلها الجماعات الإسلامية المتشددة، عبر تأجيج الشارع الدولي وتوجيه الاتهامات وزيادة الضغوط على البلدان العربية والإسلامية، لإرغامها على القيام باصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية داخلية، ونبذ ثقافة العنف والكره والتحريض من المناهج التعليمية، وتجفيف منابع التمويلات والتبرعات، والرقابة على التحويلات المالية المرتفعة.

كان 15 شاباً سعودياً من أصل 19 من منفذي غزوتي واشنطن ونيويورك قد اصطفاهم بن لادن للقيام بتلك المهمة الجبارة، للتفريق بين فسطاطي الخير والشر أو الكفر والإسلام، كما زعم في رسائله المسجلة. ورد الرئيس بوش بإسقاط نظامين، أحدهما إسلامي والآخر عربي، بعد ان شن حرباً على الارهاب في افغانستان فأسقط نظام طالبان وخلف فيها نظاماً لا يحكم سوى كابول. ثم شن حرباً على العراق فأسقط نظام صدام حسين، وترك في بغداد حكومة هشة.

أكتب مقالتي اليوم، وأنا على بعد امتار من موقع برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، الذي أصبح مزاراً لتسجيل التعازي والذكريات لضحايا تلك التفجيرات الآثمة. أتذكر زيارتي الأولى للولايات المتحدة بعد احداث 11 سبتمبر، وكيف التصقتُ بمقعدي من لندن إلى واشنطن من دون ان اتحرك أو انظر في وجه من كان بجانبي، خشية ان يصاب الركاب بالذعر من وجهي العربي الآسيوي المرافق لهم على تلك الرحلة، وأتذكر كيف كانت صعوبة اجراءات الدخول إلى اميركا و»الاشتباه» الذي يحوم فوق رأس كل عربي. ورأيت في زيارة أخرى إلى واشنطن ونيويورك العام الماضي، كيف أصبح الاميركان يقرأون تلك الاحداث وآثارها السياسية والاقتصادية السلبية على بلادهم وأمنهم، ومدى التغير التدريجي في العقلية الداخلية الأميركية، بعد التأكد من «ان ليس كل عربي أو مسلم ارهابياً، وان تحية الدين الإسلامي إلقاء السلام لضمان الأمان».

اليوم، وقد مضت أربع سنوات وأنا أسكن على مقربة من الموقع الذي انطلقت منه شرارة الاحداث، استعرض سريعاً التغييرات التي شهدتها العلاقات العربية – الاميركية. من مرحلة فتور وبرود لم تصل إلى حد القطيعة على رغم الاتهامات وصلافة الضغوط الاميركية على دول المنطقة، الى المرحلة الراهنة وهي أفضل في ظل ما تموج به منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا من متغيرات وإصلاحات ولو بطيئة. فها هو القائد العربي الافريقي الثوري العقيد معمر القذافي يسلم «الخيط والمخيط» بعدما شعر بخطر نزع كرسي الرئاسة من تحت قدميه عنوة، وشاهد أمثلة حية على ارض الواقع، خصوصاً بعد إخراج «أبو عدي» من حفرة تحت الارض. وها هي مصر أنهت أول انتخابات تعددية في تاريخها بعد تعديل الدستور، وشاهدنا الرئيس حسني مبارك من دون ربطة عنق يطوف المحافظات والقرى لكسب الاصوات على طريقة الانتخابات الاميركية. وهاهو الجيش السوري وعناصر الاستخبارات ينسحبون من لبنان بعد قرار مجلس الأمن الدولي 1559 لتنفيذ اتفاق الطائف، وبعد جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ليبدأ اللبنانيون مرحلة داخلية جديدة على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية بعيداً عن التدخل والسيادة السورية. وها هي فلسطين تبحر نحو السلام بعد رحيل ياسر عرفات، وشارون العنيد يرحّل المستوطنين الاسرائيليين بالقوة من غزة ليسلمها الى أبو مازن في خطوة نحو تطبيع العلاقات مع العرب. وها هم رجال نواكشوط يقذفون نظاماً سياسياً كتم على أنفاسهم 20 عاماً.

وها هي السعودية تأخذ في إصلاحات تدريجية تبدأ بالحوار الوطني، وتشهد أول انتخابات بلدية وزيادة في الرواتب والضمانات الاجتماعية منذ 20 عاماً، ويصدر الملك عبدالله عفواً عن عدد كبير من السجناء، يتجاوز 4 آلاف من جنسيات مختلفة، بينهم إصلاحيون سعوديون، وليبيون كانوا يخططون لاغتياله، هادفاً من ذلك إلى جمع الكلمة وتوحيد الصفوف العربية. وها هي المرأة الكويتية تحصل على حقوقها السياسية بعد عقود، على رغم معارضة التيار الإسلامي. وها هي الدول الخليجية الأخرى تزف نفسها نحو تشكيل مجلس تعاون خليجي فاعل لا مفعول به.

كل ذلك، والمشاهد تراوح بين ضغوط واتهامات واصلاحات وحرب على الارهاب وسقوط أنظمة ورحيل حكام،

جاء بعد غزوتي واشنطن ونيويورك بفعل الإرادة الاميركية الجادة في ضرورة التغيير الحقيقي في المنطقة، فهل نقول: جزى الله 11 سبتمبر خيراً . انتهى المقال



هل هذا صحيح ان المكرمة الملكية من خادم الحرمين الشريفين بزيادة رواتب الموظفين كان نتيجة

الإرادة الاميركية الجادة في ضرورة التغيير الحقيقي في المنطقة

كما ذكر الكاتب ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
رد مع اقتباس