عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 03-08-2005, 05:06 PM
الزعيم الزعيم غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 74
معدل تقييم المستوى: 20
الزعيم is on a distinguished road

مشكور اخوي الغالي المستشار على الخبر الهام وهذي بعض تفاصيل الانقلاب واخر المستجدات على الساحة الموريتانية:


الرئيس معاوية ولد طايع

في تصريحات خاصة بـ "العربية.نت"
مصادر.. الرجل الثاني في النظام يقود إنقلابا ضد الرئيس الموريتاني


دبي- حيان نيوف، نواكشوط- وكالات

سمع دوي إطلاق نار من أسلحة ثقيلة في العاصمة الموريتانية نواكشوط الأربعاء 3-8-2005 بعد أن سيطر الحرس الرئاسي على عدد من النقاط الاستراتيجية في العاصمة الموريتانية، فيما يبدو أنه جزء من محاولة انقلاب.

ولم ينشر الجيش أي بيان بعد أكثر من خمس ساعات على استيلاء العسكريين على مقر هيئة الأركان ومبنى الإذاعة والتلفزيون الوطنيين في غياب الرئيس معاوية ولد طايع الذي غادر الاثنين إلى الرياض لتقديم التعازي بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز.

هذا وقد علمت "العربية.نت" من مصادر مطلعة في المعارضة الموريتانية أن "قائد الانقلاب" على الرئيس معاوية ولد الطايع، هو"قائد سرايا الدفاع الرئاسي محمد ولد عبد العزيز"، وأشارت هذه المصادر إلى وجود أشخاص فعليين وراء هذا الانقلاب وهم أصحاب ميول غربية وبشكل خاص علاقات وطيدة مع فرنسا.

وقال سيدي ولد محمد حنانا، المعارض الموريتاني المنفي في العاصمة الفرنسية باريس، لـ"العربية.نت" إنه حصل على أنباء تسربت من داخل السكنات تفيد بأنه من الممكن أن يكون قائد الانقلاب الفعلي هو الشخص الثاني في النظام وهو مدير الأمن الوطني الحالي علي ولد محمد فال.

ووصف المعارض الموريتاني قائد الأمن الوطني بأنه كان "أكثر الشخصيات قربا إلى الرئيس معاوية ووصل إلى قناعة أنه لا بد من إزالة النظام بدلا من هذا الوضع المأساوي، وهو أحد أركان النظام لكنه لم ينجر في ظلم الإسلاميين والمعارضين السياسيين".

ويبدو أن علي ولد محمد فال لا يحمل أي خلفيات سياسية بل "يحمل ميولا غربية وبشكل خاص علاقات وطيدة مع فرنسا" حسب تعبير المعارض ولد محمد حنانا. وتابع "إنه شخص تقليدي دون بعد إيديولوجي وهو من قبيلة كبيرة في موريتانيا وله مصالح تجارية كبيرة في الجزائر والمغرب ووجوده يحقق مصالح تجارية للجهات التي تضررت مصالحها مع قبيلة الرئيس معاوية، إلا أنه شخص معتدل في سلوكه وعلاقاته الاجتماعية".

واقترب جنود منشقون من الإطاحة بالرئيس الطايع في يونيو/حزيران عام 2003 أثناء يومين من قتال الشوارع في نواكشوط قبل أن تستعيد قوات موالية للرئيس السيطرة على الأمور، وتقول الحكومة إنها أحبطت محاولتي انقلاب في عام 2004.

وقال موظف حكومي يعيش بالقرب من مبنى الرئاسة لرويترز "الجيش كله في الشوارع. ويغلق الجنود الطرق المؤدية إلى الرئاسة والمسارات الرئيسية في البلدة".

وقال الموظف الحكومي "ذهبت إلى مكتبي لكن طلب مني أن أعود إلى المنزل وأبلغت بأنه لن يكون هناك عمل اليوم".
رد مع اقتباس