السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. مساكم الله بالخير جميعا .
أضع بين أيديكم اليوم قصيدة نادرة ل سعيد بن سعيد بن البلداء . وقد قيلت هذه القصيدة حينما كانت الحرب المسماه بحرب نجران قائمة بين جيوش الدولة السعودية بقيادة الملك سعود وبين جيوش اليمن بقيادة الإمام إبن حميد الدين وكان من ضمن جيوش الملك سعود قبائل يام بقيادة الشيخ جابر ابو ساق ....وكان لدى إبن حميد الدين شعراء أكثروا في هجاء جيوش الدولة السعودية وزعمائها .. فطلب ابو ساق من رجال يام ان يتطوع احدهم بالرد على شعراء إبن حميد الدين وإسكاتهم فقام إبن البلداء أطال الله في عمره بالرد عليهم وأجاد في الرد بشهادة من سمع القصيدة وكان من ضمنهم الشيخ جابر أبو ساق ..
يالله ياللي ما إله غيره=ياللي لطيف وأمته يقدا بها
إبن سعيد هاض مابه كلمه=كلمة قموح عايل وصى بها
ياالحاشدي مالك لسان فألتعن=فعلك ردي والمرة يسرا بها
إلا جيت تالي الليل تبغي حوشك=إلا ذا النظام مغلقين بابها
من جابر ابو ساق مقدم دولة=تنثر على نشر الخفيف أصوابها
زيزوم يام إللي تمناه الوطن=لو هي بعيد زاورت حرابها
يالاد يام ياعصابة راسي =سقم الحريب ومعجبة ندابها
بيعوا ذبيل الروح دون أوطانكم=والنفس بيد الله وهو كتابها
لا ماإلتقينا عند صاغر في الوطن=حطت على ولد الذليل أسلابها
بأمات تاج وأم خمس البشلي=والنيمس إللي نيروا مضرابها
بوجه الحضارم والسيوف المسقطة=والنفس بيعوها على طلابها
نطعن لعين الغرس حلوات الثمر =وإلا لعين إللي تجر اسلابها
وإلا لعين إللي تمنى غايب=يوم الزيود محدرين شعابها
إبن حميد الدين جاب دوالة=يوم إن ربي كاتب ذهابها
كب الحرابة منك ياشيخ الزرد=نفسك تمنيك على عذابها
يا ويل تالي حيكم من حينا=عند الضحى لا ماألتقت بحرابها
صبيان يام في الملاقى قطع=وأنتوا الغنم سيقت على قصابها
أنا بشير الطير فيكم بالعشاء=والضبع تملا دحلها وهضابها
من عقب ذا ياراكب عملية=فج الزغون ومريحة ركابها
تنصى لنا ولد الإمام المترف=وجنوده إللي مانعرف حسابها
سعود كنه الحر لا منه شهر=صوايده ما ينوشن صوابها
حاب المواتر كنها لا مااقبلت=من سرعها ما ينعرف ركابها
هضهض جنود مايجزيها البحر =وجنود سيف الطين وش هبابها
هذه القصيدة كما حصلنا عليها فسامحونا إذا كان هنالك بيوت ناقصة ..
وسلاااااااااااااامتكم