موضوع رائع اختي القديرة مونامورا.
القيادة كما قلتي تكون على امرين لا ثالث لهما اما فطرية او مكتسبة فلكل مميزاته في هذا الشأن بمعنى ان القيادة الفطرية تجعل من الناس الذين يلتفون من حوله لديهم الثقه وهذا صفة مهمة في القائد، واما ما يتعلق في القائد الذي يتكسب امور القيادة لما يجري من حوله فهو كثير ما يخالط الناس ويعرف من معه ومن ضده لان هذا الامر في غاية الاهميه فكم من قائد فذ اصيب بنكبة او طعنة نافذه ممن كانوا حوله او من كان يعتقد انهم اصدقاء مخلصين!!!
ولعل القيادة في نظري تاتي فطرية في البداية ثم تكتسب بالاحداث التي تجري من حوله وليس هناك قائد فطريا والدليل على ما اقول حديث النبي صلى الله عليه وسلم كل مولود يولد على الفطرة فأباه اما ان يهودانه او ينصرانه او يمجسانه، فالامر في البداية يكون فطري ومع التعليم المكتسب تصبح هذه الفطرة على المحك اما النجاح او الفشل.
أستخلص ما قلت سالفا ان القائد في البداية تُخلق فيه امارات القيادة الفطرية ومع تجارب الاحداث تُفعل هذه القيادة واذ لم يستغل في البداية بتفعيل العامل الفطري بالاعمال المكتسبة تموت القيادة في مهدها.
ابوحمد الشامري