الموضوع: قلوب من رماد
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-10-2009, 06:10 PM
المرور المرور غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 750
معدل تقييم المستوى: 16
المرور is on a distinguished road
قلوب من رماد



قلوب من رماد


كان في السابق التواصل يتم تقريبا يوميا سواءاقارب ام جيران ام حتى معارف كان المكان الوحيدالذي يتم فيه اللقاء هو المسجداولا وفي المقام الاول ثم البيت في المقام الثاني وكما يحصل وكما هو معروف هو التجمع الشهري ويكون في المنزل يتم فيه اللقاء والتعارف قديمافللماضي ذكرى لايمكن نسيانها سواء في القصص اوالعيش فيه وكم اود ان اعيشه وانابهذالعمركي اعطيه حقه واعيش لحظاته للعمرلحظه وللحياة ايضا لحظه عندما يحن للماضي ويتذكره بكل تفاصيله فانه عشقه وايده بكل مافيه رغم العصرالحالي من حداثه وتطوروسهوله في نمط المعيشه والراحه في الماضي رغم بؤسه الاانه جميل ,والماضي رغم قساوته الا انه شيق ولايقارن ابدا في هذاليوم ابدافالان نشاهدكثرة المآسي التي لواحصيهالماااصبت عددها في كثرتها واشكالها الان القريب وكانه غريب جدا حتى القاء السلام نستكثرهـ لنمضي الى اعمالنا بعدماكان القريب وكانه الاخ اماالان فاكانك تعيش وحدك في مكان مزدحم ولاكن لاصوت له!ولامعنى ولاحياة تعيش في زمن الرمادالذي انطفأت فيه شعلة الماضي بعدما كانت عامره في الود والاامان والعطاء والخير..في هذا الزمن قد تعرف اٌناس كثرولاكن لايمكنك ان تبقى معه الى الابدلان البشر لم يعدبشراًتثق بهم وتفتح لهم قلبك وتبوح عمافي داخلك قدتتواصل مع الكثييرين وتعطيهم مايحتاجون حتى ولورساله عبرالاميل لتتفاجأانه لم يقل لك شكرا اويبادلك نصف ماكنت تعامله من ودوتواصل اوحتى ردالسلام!!فانت الان تقوم بارسال هذه الرساله قد لاياتيك الردفلا تنتظرمن أي انكان رداًفانك ترسل لانك تريدالتواصل تريد ان تحيي ايام الماضي ولن يموت مادام اهل العطاء في استمراريتهم ليس الالهدف التواصل والودوحب الناس في شهر رمضان كان الخير عامرا وكان التواصل ايضا حاضراوكان المتغرب قريب وكان الغائب حاضرمعك يبارك لك ويتمنى لك الخير لاكن هنا المأساة عندما لايكون بجوارك الا في شهر من كل سنه



للبشر قلوب مختلفه!
وللبشر طباع مختلفه
فلاتعامل الناس وكانك ترى مابخواطرهم
ولاكن عاملهم وكانهم اخوة لك
لا كن لاتتفاجأان لم يبادلوك نفس ماتبادلهم
....

قدلايودعك اغلى انسان عرفته في حياتك وقدتمرالايام وياتي ليراك غريباً عنه تماما بينما انت تراه وكانه قد عاد اليك وتبدأبالتفكيرليأخذك الشوق والحنين
ثم لاتستوعب ماحصل منه ابداً!
الاانك كنت ماضي وعّدى تماما كالكتاب الذي يوضع على المكتبه
ملئه الغبار
وياتي ممن يريد استعارته لتكون روايه حزينه اعدهاالقدربمساعده مع من كنت معه في يوم من الايام

وتقبلوا خالص تحياتى

رد مع اقتباس