[مسعطر]

هذا قصيدة للشاعر عبدالله ابن ربيع ابن مجحود في

الشيخ محمد ابن عبدالرحمن الدامر :

يا (ابو نايف) جاك السلام و تحيات=مع الذي ما شال علمه مكينة
موجات ترسلها على أرقام موجات=و أقمار سبّاح بجو سكينة
تصعد إلى الأقمار عبر الفضائات=تخدم هل البران و أهل المدينة
كلن يراسل بالشعر و المقالات=ولا ودوا المندوب فوق الضعينة
المبتدا (الدامر) دمار هيات=بعد المغازي ذا اللقب كاسبينه
بعد المغازي من علو الشهامات=لا حرحروا و موالفين الخدينة
سلالتك سادات كل السلالات=يوم الديون مقضية كل دينة
رزوا لك بروس العوالي علامات=بيض تطارخ من فعولك رهينة
رزت على شانك و لا به مراوات=و الشيخ بيّن ما تغبوا بينه
سهيل بيّن لو مشا بالمجرات=يا الصاحب اللي ما يخيّب ظمينه
تسلم يا ابو نايف من الذات للذات=و ربنا لك بالمهل طالبينه
يا جعل تفرح في نشوء الفلذات=و تفرح بهم فرح الرجل في بنينه
كلن يقول بقربكم وا حلالات=قصيركم ما ينهضم محتمينه
ذرب و نزيه عن دروب الشبوهات=شهم بعيد عن دروب الوهينة
كن العرب لك كل ابوهم قرابات=و اللي يعز الناس محدن يهينه
ربي يعزه في رفيع المقامات=و يجزاه ربي كل مده حسينه
جعلك تشوف العز هو و المسرات=يا مكرم الضيفان منجي زبينه
أسلافكم ما تنوخذ بالمعالات=أهل الجموع القادمة و الرزينة
يا أهل المكارم و العلوم الجميلات=اللي لهم كسب المعاني كنينه
أهل الكرم و أهل الذكر و الوجاهات=يا المؤمن الصادق بطبعه و دينه
اللي مشا تو الصفر يومها جات=اللي غرامه للغوالي يدينه
يغرم بها شوق و يسج سجات=لا فرق المقهور فسقة حطينه
لا ضيعت حيرانها صار لجات=و تواحن السراح كنها وحينه
الأبل تجارة عز مثل التجارات=لا شك تفداها نفوس ثمينة
يا ما حلا طياحها في القلالات=إلا أشتبك نوارها بالبطينة
مرتاعها تطلع مسايل طفيفات=غب المطر عاد المسايل رغينه
جعله تربع صفركم في الجويات=اللي نقاها ما دخلها لوينه
اللي نقاها و التنقي صعوبات=و كون حلال ينتفاخر بزينه
تاتي صفوف مثل صف البنانات=غدا له عند المدوّه رطينه
تجمعت على المدوّه عصابات=و سجّت من اللي قاصرات يدينه
سعادة تفوق كل السعادات=نوار النواوير أشتبك ويش زينه
و قامت تبيّن بالذكر و الدعايات=و يعيش (ابو نايف) عسى الله يعينه
و على حسب الأهداف تاتي الهوايات=و رجل بدون أهداف تبت يدينه
فأن درينا فأنتوا أهل الدرايات=و أن كتبنا فأنتوا أهل اللحينة
ولا علو في قصيدي خطابات=و جبل أحد ما يستوي بالكبينة
و عقبه بنرجع في علوم شروحات=و بعض الأمور شروحها تاركينه
و كل شخص يختلف فيه ميزات=و كلن على طبعه يعين خدينه
طوف مع ذا الناس و تشوف حالات=ولا الضعيفة تستريس السمينة
و يثقف الإنسان كثر القراءات=و كثر التجارب إن تمادت سنينه
يوم إنتبهنا للزمن و المطبات=ردت علينا الطايلة بالغبينة
هذا زمان وحش ما به براءات=ولا تستوي يا الجايعة و البطينة
شبت حرايق و ألتمسنا الحرارات=و حنا برجاء اللي ما يخلي وكينه
محد يقول إلا عثرنا سلامات=و أكشف عدوي في دقايق بحينه
قبل البنادق نقتتل بالسنينات=و حروبنا فوق الفرس و السفينة
أنا أحسب إن فعل الزمن ذا خرافات=و كل يسير و به خوافي كنينه
في مستوى الإجرام تاتي الإدانات=و كل يطالب بالقضايا ديينه
و كل تعوذ من صباح الشريفات=و حرب ورى بغداد حن سامعينه
و لولا الوجع ما كان جينا العيادات=و قياس ضر الآدمي من ونينه
و لولا الطواري ما قطعنا مسافات=نركي التاير بجور المكينة
و لولا الجرايد ما عرفنا المقالات=و أهل (الحسا) قامت تكلم بـ(لينة)
و ترا الفقر يهدم عموم الإيرادات=مثل الشجاع إلا عثت به سنينه
و ترا الطمع هو الردى و الرديات=منّه تجي كل العلوم المشينة
ما ينفع الطماع كثر الشفاحات=شف الردى ترا الطمع له سهينه
و لولا الدراسة ما عرفنا الشهادات=و بين الجهل و العلم ما به بطينة
و لولا التفوق ما عرفنا الوسامات=و مذهب الإنسان من نوع طينه
و لولا المعالم ما عرفنا المتاهات=و الله كتب حظ الفتى في جبينه
و لولا التأمل ما عرفنا الحسوفات=و أحزن إلا من شفت ناس حزينه
و لولا الإدارة ما عرفنا القرارات=و حط الجرس يحسم زمانه سنينه
و لولا التخوف ما عرفنا المحاتات=و كلن بجوفه كابس له كنينه
و لولا المأسي ما عرفنا المعانات=و لولا الغاليب ما عرفنا الغبينة
و لولا البداية ما وصلنا النهايات=و الذبح يبغي له شفار سنينه
و لولا اللعانة ما عرفنا الحركات=و كلن كتابه يحمله في يمينه
و لولا المدايح ما عرفنا المسبات=ولا يشتم الأجواد إلا اللعينة
و لولا المحبة ما عرفنا العداوات=و كلن يغار و يحتمي عن جنينه
و ختامها ذكر النبي بالصلاوات=على رسول هجرته للمدينة

دمتم بود.