النغمة الحائرة المترددة
تشعل الذكرى في الضلوع المتئدة
وتلين القلوب المتمردة
فتنهض المشاعر وتقول إني مهددة
فيقول العقل تمهلي
ومخرجك قريب فلا تستعجلي
فتفكر تتململ ترفض
أنت يا عقل لن تعبر عني
فلست أكثر صدقا مني
فإذا رفض لسانك ذكري
وأبى يراعك كتابتي
فدعني أنهال من عينيك
دمعة صادقة غير مهادنة
عل الحبيب يراني
ويداه الناعمتان تلمساني
عند ذلك لك أن تنساني
أنا فقط وليس عنواني
مهونة الحياة
تشبه المياه
تجرح الخد وتنكس الجباه