دعا إلى الفزعة من أجل الكويت ونبذ الشخصانية عبدالله الشرفان: الجلوس في المنزل والانزواء عن المشاركة في الانتخابات لن يجعلنا قادرين على المضي نحو التغيير كتب فواز العجمي: أوضح مرشح الدائرة الثانية والعشرين (الرقة، هدية) عبد الله الشرفان ان ما يدفعنا للتفاؤل بمستقبل مشرق للمجتمع الكويتي تلك الحياة الديموقراطية التي يعيشها مجتمعنا وانحسار بعض الممارسات المؤثرة في العملية الديموقراطية في البلاد مبينا ان سلبية التعاطي باختيار عضوية مجلس الامة تجعلنا ملزمين الحديث عن المستقبل وتطلعاته موضحا ان الجلوس في المنزل والانزواء عن المشاركة في الانتخابات لن يجعلنا قادرين على المضي نحو التغيير للافضل والوصول الى طريق الاصلاح. واضاف الشرفان ان هذا الوطن على رأس كل مواطن كويتي ويحق لنا الافتخار به وبأبنائه وبالديموقراطية التي نعيشها فيه مما يضاعف علينا المسؤولية بجعله نصب اعيننا حين التوجه لصناديق الاقتراع كون الاختيار الامثل هو الخطوة الاولي نحو الاصلاح الذي نسعى اليه وننشده دائما داعيا الجميع الى (الفزعة) ليس لأجل فرد او شخص او جماعة بل من اجل الوطن الذي نحبه ونعشقه ويستحق منا ان نعلي مصلحته على مصالحنا الضيقة مشيرا الى ان المواطن الكويتي يتطلع للاصلاح الذي يشمل الممارسات النيابية ومعالجة سلبياتها بمختلف الجوانب وان نكون مسؤولين امام الله ثم الوطن والمواطنين في نقل الهموم والشجون التي يعانيها الشارع الكويتي واصلاح الامور العالقة مناديا الى بناء برلمان يحمي الوطن والمواطنين بعيدا عن المزايدات والصراعات والشخصانية التي من شأنها عرقلة مسيرة الحياة الديموقراطية في الكويت. وفي ختام تصريحه تمنى الشرفان ان تجمع جميع آراء وتطلعات الشارع الكويتي بجميع طوائفه وفئاته حتى تتوحد الآراء وتجتمع الكلمة على مصلحة الكويت لنرتقي بها الى مصاف الدول المتقدمة لتتبوأ موقعه الذي ننشده جميعا لهذا الوطن الغالي. محذراً الحكومة من استغلال غياب المجلس واصدار قوانين عليها علامات استفهام محمد البصيري: الشارع الكويتي ناضج سياسياً وسيحقق المعادلة المتوقعة في اختيار الأصلح قال عضو مجلس الأمة السابق د. محمد البصيري ومرشح الدائرة العشرين ان المجلس القادم سيواجه تحديات عظيمة على اعتبار ان القضايا التي دعت الى حل مجلس الأمة السابق لا يمكن ان تكون محل تأجيل او تسويف ولابد ان تكون في مقدمة الأولويات التي من شأنها ان تحدد طبيعة العلاقة بين البرلمان القادم والسلطة التنفيذية متوقعاً ان يكون التعبير مرتبطا برأي الشارع ومواقف النواب السابقين والذين سيجنون نتائج مواقفهم الاخيرة وأن وعي الشارع الكويتي الانتخابي نتوقع انه وصل لمرحلة كبيرة من النضج السياسي والادراك الانتخابي الذي يستطيع من خلاله ان يقيم الاوضاع ويختار من يعتقد ان الاصلح لتاريخ الكويت ومستقبل الاجيال القادمة. وحذر د. البصيري الحكومة الى عدم استغلال الفراغ التشريعي الحالي بعد قرار حل مجلس الأمة وانشغال الناخبين والمرشحين في حملاتهم الانتخابية مشيراً الى محاولات الحكومة في الوقت الراهن الى اصدار مرسوم بقانون لاقرار بعض القوانين التي فشلت في اقرارها بالمجلس السابق مثل قانون حقول الشمال وقانون الضرائب الجديد وغيرهما من القوانين. وأضاف د.البصيري ان الحكومة عودتنا في فترات حل مجلس الأمة على انتهاز الفرصة وفرض اجندتها على المجلس المقبل من خلال ما يسمى بمراسيم الضرورة مشيراً الى ان هذا ما حدث بعد حل المجلس في عام 1999 حيث صدرت عدة مراسيم لا يمكن ان تقر بوجود البرلمان مبيناً ان ما حدث هو ان المجلس الجديد يفحض ويمحص هذه المراسيم ويضعها في ميزانها الحقيقي من حيث تحقق مبدأ الضرورة الذي تحتم اقراره في فترة غياب المجلس. وزع إعلانات «غير» في الجهراء محمد البصيري.. متى تكتمل الصورة؟ كتب محمد الخالدي: فاجأ النائب السابق د. محمد البصيري يوم امس الدائرة العشرين «الجهراء القديمة» بلوحات «غير» ومن نوع «ثقيل» من حيث الفهم والوضع في الدائرة الامر الذي يؤكد للجميع بأن الانتخابات تتغير مع تغير المفاهيم والتطور الذي تعيشه الحياة البرلمانية في بلدنا الحبيب. نزل «ابوعبدالله» بلوحات جديدة عن النهج المألوف حيث قام بإخفاء نصف الصورة التي وضعت له من واقع جلسات مجلس الامة ونسج على الجزء الفارغ عبارة «لتكتمل الصورة».. وهذه العبارة جعلت الكثيرين يفكرون عن توقيت اكتمال الصورة والكيفية التي ستكون عليها فيما بعد؟.. وما هو الهدف والمقصود من وراء ذلك؟ ... وحتى تكتمل الصورة وتكون بحلة جديدة فهناك معلومات لدينا بأن هناك ما هو جديد سيخرج به النائب السابق البصيري ومرشح الجهراء القديمة وسيكون بالطبع «غير» مثل صاحب الاعلان. [blink]ترقبوا اخر اخبار مرشحين العجمان قريبا[/blink]
التوقيع