وهذه قصيده للفارس المعروف الغيهبان يوم انه رد من الدواسر ابله وقتل فيهم تسعه ومنهم شيخهم
سميَت بالرحمن ثم ركبتها = بسيف هو والجوخة الحمرائي
يوم جيت لاذي كاعبي مسلوبه =تذرف بدمعة عينها النجلائي
بيضا وخالطة البياض بحمره = مثل الذهب في الفضة البيضائي
ثم قلت يابيضا عليك بسترك = الستر تحت البيضة النصبائي
كاني لحقت البل ولا رديتها =فانا رقيد القينة السودائي
لحقت كبير القوم ثم قضعته = قضع الجمال السود في الظلمائي
ذبحت منهم سبعةٍ مع ثمانيه = ورديت جزلاهم على الهزلائي
ذا قول منهو ما غدا في زله = عند الرفاقه كلهم طرقائي
الا ورا بدوان يام شالح = بمسلهب وطويلة العلبائي
قلته وانا من راس غلبا لابه = ماهم بقصار البتوع اشوائي
اهل تطاليع القفور ليا وزى = في القيظ راعي الفرقة المعزائي