عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 08-06-2005, 09:31 AM
بدر القلوب بدر القلوب غير متصل
Banned
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 4,322
معدل تقييم المستوى: 0
بدر القلوب is on a distinguished road

اخي ابو انس

نعم اعرف المذهب اليبرالي ومايرمي اليه ولي وقفات كثيرة فيه فانا من اشد المعارضين لوجوده فهم اخذوا الحضارة الغربية ويحاولون ان يروجونها هنا فعزلهم للدين عن الحياة هو اهم سبب في وقفتي ضدهم

اما ربطكم بان كل من طالب بقيادة المراه فهو ليبرالي او ان كل من ارجع فتوى الى شيخها فإنه ينتمي الى المذهب اليبرالي فهذا قذف بحد ذاته فانتم ترمون الى انني انتمي الى المذهب اليبرالي لانني اريد ارجاع فتوى او مناقشة مفتي وكاني اريد النقاش مع الله على حكم من الاحكام السماوية سامحكم الله فالشيخ بشر يصيب ويخطي ومناقشته فيها فائدة .

اخي الكريم ابو انس
المذهب التنويري هو ان تقطف من كل تيار زهرة وذلك وفق الشريعة الاسلامية الا تعلم ان الشيخ سلمان العوده قال انها مركبة نعم مجرد مركبه تقي المراه من الخروج مع الاجنبي وتسد بها حاجتها
اخي الكريم الشيخ عبدالمحسن العبيكان يقول انه لايوجد مانع شرعي يمنع المراه من قيادة المركبة
وانا الفقير الى الله ارى انه لايوجد مانع في ان يسمح للمراه ان تقود السيارة غير موانع ومعوقات من قبل الرجل وذلك من اجل عادات وتقاليد بالية

اخي الكريم تعال نقرا ماذا قال آل زلفة
دافع عضو مجلس الشورى السعودي الدكتور محمد آل زلفه عن المقترح الذي كان تقدم به للمجلس بخصوص قيادة المرأة للسيارة، مؤكدا أن المرأة السعودية تتأذى في ظل الواقع الماثل مما أسماهم "الذئاب" الذين جيء بهم من الخارج لخدمتها "فأصبحوا مصدر خطر عليها" في إشارة للسائقين الأجانب في هذا البلد. وأكد أن بعض هؤلاء السائقين يهتك أعراض الأطفال أيضا.

وأضاف آل زلفه في برنامج "إضاءات" الذي تبثه "العربية" مساء كل أربعاء ويقدمه الزميل تركي الدخيل، بأنه لم يكن يتوقع أن تثار "زوبعة" حول مقترحه باعداد دراسة لإمكان السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة. وأشار في هذا الصدد إلى أنه لابد من تهيئة المجتمع لتقبل الفكرة لأن دراسة من هذا النوع قد تستغرق من عام إلى 5 أعوام ويشارك في اعدادها باحثون ومختصون في مختلف التخصصات الاجتماعية والتربوية والاقتصادية. وأرجع الضجة المثارة حول المسألة حاليا في بلاده إلى إضفاء ما يشبه التحريم على الأمر برمته.

وكشف عن أنه كان قد قدم مقترحا مكتوبا لمجلس الشورى حول الأمر على أمل مناقشته أثناء مداولات حول نظام جديد للمرور في السعودية، إلا أن مقترحه لم يتم توزيعه على أعضاء المجلس. ويبدو بحسبه أن الذين حالوا دون توزيع المقترح كانوا هم أيضا مصابين بهلع. وأوضح أنه سيظل مصابا بخيبة أمل حتى يتم عرض توصيته على مجلس الشورى.

واتهم آل زلفه الجهاز الاعلامي بمجلس الشورى بالانتقائية كونه لم يبث مداخلته حول الموضوع كاملة. وزاد على ذلك بأن القضايا الهامشية تحظى بنقاشات أوسع من قبل أعضائه على نظيراتها التي تتناول مسائل حساسة.

وقال آل زلفه إن الفتوى التي أصدرتها هيئة كبار العلماء في السعودية مطلع التسعينات ليس فيها ما يحرم القيادة بحد ذاتها، موضحا أن الأمر لم يستند لمبررات شرعية وإنما اجتماعية بالاضافة للخوف من المفسدة وسد الذرائع. واعترف بأن تلك الفتوى في حينها سدت بابا، لكن ثمة أبواب أخرى لم تكن متوقعة فتحت، مؤكدا أن المرأة السعودية تتعرض لمفاسد حاليا نتيجة الذئاب التي تعيش معها أكثر حتى من الأزواج والأقارب.

ولفت آل زلفه إلى أن السيارة حاليا أكثر أمنا من الدواب التي كانت تستخدم في التنقل فيما مضى، مشيرا إلى أن حجج المناهضين للفكرة يسقطها وجود منظومة أخلاقية في المجتمع بالاضافة لرجال الأمن وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مما يحول دون وقوع مفاسد في حال قيادة المرأة السيارة بنفسها. وقال إن الكثيرين من زملائه في مجلس الشورى السعودي اعتبروا تقديمه المقترح من قبيل المفاجأة باعتبار الموضوع من المسكوت عنه، نافيا أن يكون طالب شهرة أو متصيدا لأضواء الاعلام.

وناقش آل زلفه ما وصفه بـ"ثقافة الخوف" في المجتمع السعودي، مشيرا إلى أن هناك من يجعل من نفسه الوحيد الذي يقول ما يشاء في جوانب معينة من حياة الأمة، ولكي يقول ذلك - والكلام لآل زلفه - لابد أن يصدر ثقافة الخوف. وهي باعتباره منظومة ثقافية ترعاها مؤسسات حتى كالجامعات من قبل مصدريها. وقال إن مصدريها متزمتون أختطفوا الخطاب الديني.

وأضاف بأن هؤلاء يريدون خطابا واحدا يرسل من طرفهم وعلى البقية أن يكونوا متلقين فقط. ودعا آل زلفه لأن يقول المجتمع كلمته، لافتا إلى أن البعض عمدوا خلال الفترة الماضية إلى تحريض أعداد كبيرة من السعوديين على مهاتفته ومراسلته لإثنائه عن المضي قدما في مقترحه. وأكد أن نسبة كبيرة من الذين تحدثوا إليه أو راسلوه مدفوعين من قبل آخرين، لم يتسن لهم قراءة مقترحه، معتبرا إياها - أي هذه الاحتجاجات والاعتراضات - نتاج ارهاب فكري وأسلوب غوغائي.

وانتقد آل زلفه الاتهامات التي وجهها له البعض بأنه يسعى لافساد النساء لأن ليس له بنات، مؤكدا أن لديه ابنتين، ولديه أيضا "ذئب" واحد في البيت يبقى دائما تحت رقابته ورقابة أبنائه. وأكد في هذا الخصوص أنه يسعى لسلامة الأسرة والمجتمع.

وأشار إلى أن بعض القوى في السعودية ومنذ تأسيس الدولة، ترفض المعطيات الجديدة، وتعادي التحديث. وضرب أمثلة برفض هذه القوى سابقا لاستخدام التلغراف والهاتف وتعليم البنات والتلفزيون.

ونفى أن يكون قد استغل الضغوط الدولية على بلاده من أجل تمرير بعض مقترحاته. وتساءل " هل نعطل مشاريع الاصلاح بسبب عنصر الضغط الخارجي"؟

رد مع اقتباس