أخي العزيز العنيد الله يجزيك ألف وألف خير على كل حرف سطرته وكتبته وكلامك لا غبار عليه البتة ولي الشرف بأن تعقب هذا التعقيب الطيب على هذا الموضوع الذي وضعت والله يثيبك على غيرتك خير الثواب وأقل ما يقال للطعن في كلام هذه المرأة بأن الأنبياء لا يكونون مقطوعين من صلتهم بالله أبدا ولو لمدة ثواني وأنتي تحيظين في الشهر لمدة أربع أيام لا تقبل منك فيها صلاة فكيف لإمرأة أن تصبح نبية لهذا السبب البسيط ولو تغاضينا عن آلاف الأسباب الأخرى ولم تبلغ هذه المنزلة أمةٌ مقربةٌ لله تعالى كمريم ابنة عمران.
صلوات ربي وسلامه على نبينا محمد الذي لا نبي بعده ولا رسالة بعدها لأحد وصدق الله حين قال : { ومن يبتغِ غيرَ الإسلامِ ديناً فلنْ يقبلَ منْه وهو في الآخرةِ من الخاسرين}
تسلم أخي العنيد على كل ما عقبت به ولك مني كل تحية وتقدير.