أنا استغرب بصراحه لما أقرأ تعليقات البعض أو أسمع تصريحات للبعض والذين لا ينفكون يقولون الوعد الأنتخابات بعد كم سنه!
وذلك طبعا في اشاره للأعضاء الذين يقبضون( خدمات , أموال , مناصب الخ ) في مقابل تنازلهم عن القيام بالوكالة و الأمانه التي تحمّلوها نيابة عن الناخبين والشعب .
النواب ووسائل الإعلام.. سواء محمد هادي هايف الحويله أو خالد سالم العدوه أو نبيل الفضل .. أو حسين القلاف أو صالح عاشور .. أو علي الراشد او عدنان المطوع .. أو سعود الورع أو فجر السعيد .. أو محمد الجويهل .. كلهم بالنسبة لي شخص وفكر وتوجه واحد .. متطرف عنصري فئوي طائفي ..
قد يقول قائل لكن خالد سالم بن عدوه ليس بشيعي وكذلك محمد هادي .. وهذه قراءة فيها تسطيح للوضع .. فالفكر الشيعي المتطرف أو الفئوي المصلحي ليس عرقي بل فكر وعقيده قد يحملها كل متوافق مع هذا الطرح..!
وقد توافق مع هذا الطرح محمد الحويله وخالد العدوه وفجر السعيد ونبيل الفضل ومحمد الجويهل وحسين القلاف!
فالتفرقة بين فئات الوطن .. والطعن في ولائنا ..وفي قبائلنا وفي أصولنا .. وفي اسلامنا .. بل وفي حبنا لأمهات المؤمنين ومقدساتنا الأسلامية .. وبرعاية مسؤولين بالإمكان عزلهم .. لا يراها المذكورون أعلاه من أعضاء واعلاميين تستحق ايقافها ..!
اذا .. المسألة ليست مسألة وجهة نظر .. أو تقصير في أداء وكالة .. تسحب منه .. ويقال له ( مشكور واستريح) .. لا .. المسألة خطيرة .. هذا الشخص .. أو هذا العضو بتصويته على تجديد الثقة بهكذا حكومة مشارك مشاركة أصيلة في الطعن في ولائك الوطني .. وفي دينك وفي قبيلتك .. ومقر بالسرقات والنهب ..
فهل تقبل .. أن تضيّف خائن أو سارق أو طاعن في ولائك أو متهم لك أن تستقبله في مجلسك ؟
هل تقبل .. أن تستقبل محمد الجويهل في مجلسك مثلا ؟
أو حسين القلاف أو رولا دشتي ؟
لذا فأنا لا اشك لحظة واحده أن من يصوت مع التعاون في جريمه تفتيت الوطن أعلاه أنه واحد منهم سواء في المجلس أو خارج المجلس في الأنتخابات أو في بلد ليس فيه انتخابات ..!
لن نسمح للعدوه ولا للحويلة ولا للجويهل ولا حسين القلاف ولا المهري ولا وزير الداخلية أن يطعن في ولاء قبائلنا ..
ولا أن يضفي أحدهم الشرعية على الفساد.. سواء سقط أو لم يسقط رئيس الحكومة..
هذا حقيقة ما يجب على العاقل أن يرى بها الأمور
تقبلوا سلامي