قياديو جامعة الكويت نعوا جابر الخير...
 

" بسم الله الرحمن الرحيم "

قياديو جامعة الكويت نعوا جابر الخير:

عطاؤه سخي ودعمه متواصل.. وإنجازاته جليلة

http://www.alwatan.com.kw/Data/site1...-012506.pc.jpg

عبر قياديو جامعة الكويت عن حزنهم الكبير لرحيل سمو امير البلاد الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح رحمه الله، مؤكدين ان هذه الفاجعة لم تلم بالكويت وحدها بل بشعوب العالمين العربي والاسلامي نظرا لمآثر ومواقف سمو الامير الراحل الانسانية وحرصه على نصرة القضايا الاسلامية والعربية.
واستذكر القياديون في الجامعة في معرض حديثهم في برنامج وثائقي حول مسيرة الامير الراحل اعدته ادارة العلاقات العامة والاعلام في الجامعة بالتعاون مع اذاعة دولة الكويت استذكروا انجازات »أمير القلوب« في مختلف المجالات لاسيما التعليمية منها، مشددين على ان سموه لم يدخر جهدا في دعم العلم والعلماء معنويا وماديا الامر الذي اتضح جليا في تبوؤ جامعة الكويت وخريجيها المكانة المرموقة في شتى المحافل الدولية والاقليمية منوهين في الوقت ذاته بالمشروع التعليمي العملاق الذي حدث في عهد سموه رحمه الله والمتمثل في وضع حجر الاساس لموقع الجامعة الجديد في منطقة الشدادية. متضرعين الى المولى عز وجل ان يجعل هذه الاعمال الجليلة في ميزان حسناته وان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء. وفيما يلي نص اللقاءات:

بصمات

في البداية اعرب مدير جامعة الكويت د.نادر الجلال عن حزنه العميق لفقدان امير البلاد طيب الله ثراه.
وقال ان لسموه بصمات واضحة و كبيرة في العديد من المجالات اهمها المجال الاقتصادي والثقافي والعلمي لاسيما انه رحمه الله كان شديد الحرص على حضور حفل متفوقي الجامعة لتوزيع الجوائز على الخريجين وحتى في السنوات الاخيرة التي كان يصعب عليه الو قوف لمدة طويلة كان سموه يحرص على حضور مثل هذه الاحتفاليات.
وأكد د.الجلال ان جامعة الكويت تلقت دعما كبيرا من حضرة صاحب السمو الراحل في كثير من الامور الجامعية خاصة والتعليم بصفة عامة وكان لهذا الدعم الأثر الاكبر في وصول التعليم الجامعي الى مستويات عالية.

قائد

من ناحيته قال أمين عام جامعة الكويت د.عصام الربيعان انه بفقدنا الأمير الراحل غاب عن الاسرة الجامعية والد كبير ومعلم وقدوة وقائد للمسيرة التعليمية، حيث كان حريصا رحمه الله على تشريفه للأسرة الجامعية ورعايته وحضوره حفل تكريم الطلبة المتفوقين والخريجين، كما كانت توجيهاته في دعم العلم والبحث العلمي رافداً اساسيا في تطور جامعة الكويت، مضيفا: ولا نملك في هذا المقام إلا الابتهال الى الله عز وجل بالدعاء بأن يتقبله في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.. »لله ما اعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار«.

العلم

بدوره ذكر نائب مدير الجامعة للأبحاث د. عبدالمجيد صفر ان الأمير الراحل رحمه الله كان يتمتع بحنكة اقتصادية وسياسية وثقافية، حيث حقق سموه طيب الله ثراه العديد من الانجازات في جوانب مختلفة، بيد انه اهتم ببناء الانسان الكويتي وكان مشجعا للعلم والعلماء والبحث العلمي وحرص على تكريم ابنائه الطلبة المتميزين والمتفوقين سواء في الجامعة او الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، اضافة الى جوائز حفظة القرآن الكريم التي كان يقدمها سموه رحمه الله سنويا.

استراتيجية

»رحم الله هذا الانسان الكبير بأفعاله واخلاقه العظيمة وإنسانيته«، هكذا بدأ نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية د.عباس معرفي حديثه عن مآثر فقيد الكويت، مستشهدا بالمقابلة التي كان قد اجراها مع سموه رحمه الله، مشيراً الى أنه »بعد اربع سنوات من الغزو العراقي الغاشم حصلت على موعد بمقابلة سموه وعرضت عليه اطروحة متكاملة عن استراتيجية الطاقة بالكويت واستغرقت هذه المقابلة 23 دقيقة كان فيها سموه في منتهى التواضع والاصغاء والتفاعل مع الاطروحة« وأكد انها قضية اساسية لأن الدراسة تحث على توفير تكلفة الانتاج على الدولة، مشددا على »ان هذه اللفتة الاميرية لن تمحى من ذاكرتي وحرصت على نقلها الى جميع طلبتي.. رحم الله الشيخ جابر الأحمد الصباح وطيب الله ثراه«.

دعم

من جهته قال مساعد نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية د.علي الكاظمي ان الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمه الله كان نبراسا للعلم والعلماء بدعمه السخي واللا محدود لجامعة الكويت والمؤسسات العلمية، كما كان سموه صاحب رؤية ثابتة ورائدة في دعمه للبحث العلمي، تجسدت بإنشاء مؤسسة للتقدم العلمي بتوجيهات من سموه رحمه الله، وكذلك حرص سموه على دعم الطلبة المتفوقين من خلال رعايته وحضوره السنوي لحفل تخرجهم، مؤكدا »ان (جابر الخير) سيبقى خالدا في ضمير كل مواطن ومقيم على هذه الارض الطيبة«.

جابر الخير

اما مساعد نائب مدير الجامعة للأبحاث د. جاسم كرم فقال انه »يعز علينا في هذا الوقت ان نتلقى خبر وفاة والد الجميع أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح ونعزي أهل الكويت والأسرة الحاكمة والحكومة بهذا المصاب الجلل« عزاؤنا في هذا المصاب الجلل هو أسرة الخير آل الصباح ورجالاتها.
وأضاف: ان الأمير الراحل كان سنداً للعلم والعلماء والبحث العلمي بإنشائه مؤسسة الكويت للبحث العلمي التي تعد منفذاً مالياً لدعم الباحثين ومشاريعهم العلمية، لافتاً الى انه من مآثر هذا الرجل الكبير أيضاً أنه رجل استقرت في عهده الكويت اقتصادياً بفضل العوائد المالية التي كانت تدر علينا من قبل الاستثمارات الخارجية التي كانت بالأساس فكرة من أفكار المغفور له بإذن الله.

قيادة

وقدم مساعد نائب مدير الجامعة لتخطيط المواقع الجامعية د. جمال الدعيج خالص التعازي لأسرة آل صباح وحكومة الكويت الرشيدة على هذا المصاب الجلل، مستذكراً حرص الفقيد الكبير على دعم جامعة الكويت من خلال رعايته في العام الماضي وضع حجر الأساس لمشروع الشدادية.

رمز

في السياق ذاته استذكر الأمين العام المساعد للشؤون العامة في جامعة الكويت بدر المديرس الخطاب التاريخي الذي القاه المغفور له بإذن الله الشيخ جابر الأحمد في هيئة الأمم المتحدة في العام 1990، مستصرخاً ضمائر العالم لنصرة الحق والشرعية للكويتيين، الامر الذي كان له اطيب الاثر في تخفيف وطأة معاناة شعبه جراء الاحتلال الغاشم، مؤكداً ان كل من شاهد او سمع هذا الخطاب التاريخي في وسائل الاعلام ادرك مدى الحب الذي يكنه سمو الامير الراحل للكويت وأهلها.

عطاء

أما مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام فيصل مقصيد فبين من جانبه ان للفقيد الراحل مآثر كثيرة وكبيرة فبصماته واضحة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية، خاصة الجانب العلمي من خلال دعمه المتواصل وتواجده السنوي بتكريم ابنائه الطلبة المتفوقين من خريجي جامعة الكويت، وكذلك حرصه رحمه الله على دعم البحث العلمي بالحرم الجامعي نحو المزيد من العطاء، فضلاً عن مباركته وتسهيله مشروع المدينة الجامعية الجديدة بالشدادية..

فرحم الله سمو جابر الخير والعطاء واسكنه فسيح جناته.
اللهــــــــــــــــــــــــــــــم آميـــــــــــــــــــــــــــن

مشكوره يا بنت ابيها والله يرحم الشيخ جابر ويسكنه الجنه

يعطيش الف عافيه والله يتغمد الفقيد بواسع رحمتة

رحم الله اميرنا رحمة واسعة وادخله فسيح جناته اللهم امين