مجالس العجمان الرسمي

اصبح وضعنا نحن العرب وضعاً لا يحسد عليه .. أصبحنا نخشى من أن نعبر عن رأينا و أن ننصر إخواننا ولو حتى بكلمات قليلة.. العرب أصبحوا يزدادون ذلاً كل يوم حتى عجزوا عن التعبير يا للعجب

لنبدأ من البداية ..
أخطفت حركة حماس جندي إسرائيلي وطالبت الجانب الإسرائيلي بالتفاوض و بإطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات والأسرى الأطفال في المعتقلات الصهيونية مقابل إطلاق سراح الجندي, لكن الكيان الصهيوني رفض ذلك وشن هجومًا موسعًا على قطاع غزة؛ بذريعة استعادة الجندي.

وحكوماتنا العزيزة وكأنه لم يحدث شيء .. كلٌ خائف على كرسيه وجاهه وماله

لننتقل الى حزب الله .. فقد فاجئنا نصر الله بعملية خطيرة ضد إسرائيل أعتقل فيها جنديين اسرائليين وقتل آخرين .. وبدأ التصعيد من جانب اسرائيل فمازال العدو الصهيوني يقصف لبنان وحزب الله يرد عليه بما يقدر عليه ..

حقاً لقد قام حزب الله بما لا يجرؤ عليه أي جيش عربي فهو لم يطلب الإعانه من أحد وأكد جاهزيته لخوض المعركة لوحده فبدلاً من ندعمه ولو بكلمات قليلة (وهو أضعف الإيمان حسب نظري) تأتي المواقف العربية هزيلة جداً بل ان بعضها يطلب من حزب الله أن يكف عن (المغامرات !!)
بالله عليكم .. ما الفرق بين تصريح كهذا وتصريحات بوش ؟

ردي على كل من يقف في طريق حزب الله و من يحاول تشويه الحقائق من المتخاذلين والمتقاعسين
اتقوا الله .. اتقوا الله .. اتقوا الله.

لقد هالتني بعض الأفكار الغربية .. فقد سمعت أحداً يقول أن حزب الله خرج في هذا الوقت لينفرد بالأضواء..
كلام فاضي طبعاً .. لاحد يلقي بنفسه وببلاده الى الهلاك لسبب غريب كهذا

أرجوا من الكل ترك التعصبات المذهبية في هذا الوقت وليتحد كل المسلمين على العدو الأكبر إسرائيل
و الله ينصر المتضررين في فلسطين ولبنان وإن الفرج قريب إن شاء الله