مجالس العجمان الرسمي - مسرحية .... عنوانها .... لديك فرصه؟؟

مسرحية .... عنوانها .... لديك فرصه؟؟

المشهد الأول ....
رصيدك انتهي ؟؟؟

ماذا ستفعل عندما تذهب للصراف الألي لتجد ان الرصيد انتهي ...
لم تعد تملك ولا ريال ...
ماذا ستفعل حينها ..
ستركض الي اقرب صديق ليواسيك
ستبحث عن من يساعدك ..
قد تجد شخصا عزيز ليقرضك مالا لتبدا من جديد ..
وبعد صبرا وايام ... ومحاولة مضاعفة ذلك المبلغ ..
قد ضاع منك بكل بساطه ....
في امر تافه وانت السبب في ضياعه ..
عندها ستري الدنيا سوداء ..
ماذا افعل بمبلغ صديقي كيف سأرده له ؟؟؟
تذهب اليه وانت مطئطيء راسك ...
ماذا اقول ؟؟؟
ليس بأستطاعتي رد المبلغ الذي اقترضته منك؟؟
اما سيصبر عليك والا سيرفع عليك قضيه ؟؟
لكن الوسطاء يتدخلون ؟؟ويخبرونك ان لديك فرص ؟؟
فيجمعون لك مال ....
ففعلا تنجح وتقدم ما اقترضته؟؟
وتتخلص من ذلك الامر ...

المشهد الثاني ..
تمرح وتعلب ؟؟
والجميع يوبخك ؟؟؟
الاختبارات على الأبواب ؟؟؟
لكنك تعاند ..
ولا يهمك سوي ان ترفه عن نفسك؟؟
بعد ايام تبدا مع دوامة الاختبار ؟؟
وعند نهاية العام تستلم شهادتك؟؟؟
لتجد النتيجه المتوقعه رسوب وحمل مواد ؟؟؟
تعود والدموع قد غورقت في عينيك ؟؟
لكن الجميع يهمس في اذنيك توجد فرصه ؟؟؟
اختبر في الاعاده وبأذن الله ستنجح ؟؟
وفعلا تقدم وتنجح ؟؟؟

المشهد الثالث ..
امرأة اغضبت زوجها ؟؟
اهملت منزلها ..
ردد على اذنيها كثيرا من التهديد لكن لا حياة لمن تنادي ..
اخذها ذات يوم ليعاقبها ليضعها في منزل اهلها ..
فيجتمع الأهل ؟؟؟ لا تحزني لديك فرصة ..
فعلا تعده بلأفضل وفعلا نجحت وها هي تعود ...

المشهد الرابع
حصلت مشاده كلاميه بينك وبين احد احبابك ..
فكانت نهاية العلاقه الفراق .
رحلت الي مكان خالي لتراجع نفسك ...
فتذكرك نفسك .
وتهمس في اذنك... لديك فرصه ..
تذهب سريعا وتتسامح وتطلب العفو .
فيصفح عنك وتنجح ..

المشهد الاخير
يوم وقوفك بين يدي خالقك..
اذا زاد الحساب
وارهقت بالنصاب
لما كان يحمله من اوزار على نفسك ...
هل سيهمس في اذنك
ان هناك فرصه ..
لا والله فالفرصة انقضت والعودة لم يعد لها طريق
كم من الفرص التي قدمت لك وانت تعيش في حياتك ..
كم من المرات التي اخطأت فرفعت يديك فطلبت العودة والصفح
ونجحت بأذنه تعالي ...
وفرحه الرب بعودة العبد عظيمة ..
لا تساويها فرحتك بمال او صديق !!!..
لكنك تجاهلت وضيعت الفرص ؟؟؟
وها انت اليوم
قد فات ما فات ( وقضي الأمر الذي فيه تستفتيان ))
هرول .. هرول يا عبد ما دامت الفرصه مفتوحه ..
قبل ان تغلق صحفك ؟؟
ويجف القلم ..
وعلى ماذا احتوي ذلك الكتاب ؟؟؟
اما ان تستلمه بيمينك ؟؟
او من وراء ظهرك ..
اما بوجه مشرق مضيء
واما بوجه مسودا ...

اخيرا
اللهم اهدنا جميعا
وعجل بهدياتنا فذنوبنا قد اثقلت على كواهلنا ...