مجالس العجمان الرسمي


	بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الفاضل .... اخي الكريم .... لا تنظر الى اسمي ولا رسمي لا يهمك فالح ان كنت تحبه او تبغضه ... فقط اريدك ان تركز على المقال اريدك ان تستفيد ... وان شئت فلا ترد على مقالي ولا تشكرني ايضا فقط اريدك ان تستفيد فقط يقول فالح وبالله التوفيق مكيجة الذات هذا المصطلح ماذا يعني لك؟؟؟ ماذا تفهم منه ؟؟ اتدري ماذا يعني بالنسبة لي أموووور كثييييره!!!!!؟؟؟ سأعطي مثالا في البدايه لو كان هناك امرأة ليست جميله ورآها الانسان فإنه لن يلتفت اليها !! لماذا لإن الانسان بطبعه يحب الجمال ... وهذا مما لا شك فيه فلو ذهبت هذه المرأه الى الصالون وتمكيجت فإنها ستصبح ملكة ... وسيلهث هذا الانسان وراءها الذي قبل قليل لم يلتفت اليها ... لماذا اخذ هذا الإنسان في مطاردتها ؟؟ لإنها أخفت معالم القبح .. وأظهرت معالم الزينه والجمال .. وسحرت أعين الناظرين عن مكامن القبح ... وجعلتهم ينظروون ويسحروووون الى مواطن التي يظن الناظر انها مواطن زينه ... إذا المكيااااااج يسحر الأعيييين ويغيييير القناعات الى تفااااهاااات انتهيت من المثال ماأ ريد ان اوضحه انها هناك مكياج من نوع آخر يمكيج بها الانسان نفسه ليخفي القبيح من اخلاقه ويظهر الزينه ويسحر اعين الناس وأفئدتهم .... نعم هناك من الناس من يظهر مالا يبطن ويتصنع الفعال يتخلق بأخلاق ليست له ويبطن مالا يظهر (( انها مكيجة الذااااات )) - فتجده متعالم ويتظاهر بالعلم لكي يقال عنه(( مثقف )) ويخوض في كل علم ويأتي بالموبقات شريطة ان لا يقول لا اعرف ولا ادري ....... ففي الإقتصاد هو رجل الاعمال الذي لا يبارى ولا يجارى فأسهمه دائما في صعود وليس لديه انخفاض ولا ركود.... وفي السياسة هو المحلل السياسي الاول والمراقب للأوضاع المهول لكل حدث عنده فكره..ولا يتوقف القلم حبره... وفي الدين تجده المفتي العام في النوازل ويقول هل من منازل ... أحداث يحتار بها الكبار وينبري لها الصغار.... واي صغار !!! لا ينتهي ولا يتوقف في كل مجال له بااااااع ... حتى قلد البهائم وقال بااااااااااااع المهم ان لا يقال عنه لا يدري ولا يعرف ... فهو يهرف بما لا يعرف .... وهو يتصنع الاخلاق .. ويدعي التواضع.. ويتقمص الشخصيات بكل سهولة ويسر لا يعجزه شئ .. يدعي المعرفه ... ليقال عنه مبدع.. وفنان .. يتصنع الابتسامات .. والضحكات .. في جميع المجالات .. يحب الشخصنه .. يحب المدح والاطراء .. يكره النقد.. وهو مغررووور .. في الحقيقه .. متغطرس متعال ... لا يحب احدا يفوق عليه.. يكره من ينافسه .. يحب المنهزمين دائما .. لانهم سبب انتصاره... لا يحب نجاح للأخرين.. حسود حقود.. يحب الخير لنفسه فقط.. يحب ان يكون في القمه وغيره في اسفل السافلين.. يتبجح دائما بإنتصاراته .. ويحتقر الآخرين بإنهزاميتهم .. لا يحب الخير للآخرين .. لا يحب الانصاف.. لا يحب النصح لا ينصح الآخرين لكي لا يتفوقين عليه.. يكتم الخير عن الآخرين .. يحب المجامله .. ولا يحب المواجهه .. جبان في طبعه .. يلبس لباس الخيلاء وهو ليس له.. يحب الإفساد بين ذات البين.. ينسب انتصارات الآخرين الى نفسه أناني بطبعه .. لا يحب ظهور زملائه معه الى القمه.. مستعد للغدر في أقرب فرصة سانحه... يحب إثارة البلبه.. ويظهر كالمصلح وهو وقود هذه النار .. يتبسم وقلبه يلعنك.. وتستغرب بأنك لم ترتاح له .. وكيف ترتاح له وقلبه يلعن قلبك في الخبث والدهاء لديه ماركه عالمية مسجله غير قابله للتقليد فهو مكيج ذاته بأنه فارس زمانه ونراه بأحلى صوره .. وهو قبيح كل القبح .. يتصنع بسهوله ويتمكيج كل يوم على الموضه .. انها مكيجة الذااات عندما يتلبس الشخص بلباس ليس له ويلبس جلباب يسلب به عقول وأفئدة الناس .. يحسب انه لن يبطل سحره في يوم من الايام (( قل ما جئتم به السحر ان الله سيبطله)) ما كان لله دام واتصل وماكان لغيره انقطع وانفصل .. تبا لهذه القلوب المريضه.. تبا لهذه النفوس الضعيفه... تبااا والف تباا للأقزاااااااام المتكبريين على عباد الله تبااااا للمتمكيجين .. ولكن لا تيأسوا .. فمتى ما جاء الغيث من رب العباد فإنه سرعان ما يزيل هذه الغشاوه ويسيح هذا المكياج المصنوع ... سيغرقون في مزبلة التااااريخ هؤلاء الشرذمه اهل القلوب المريضه.. لإن الله متكفل بهؤلاء المتمكيجيين (( وما يحيق المكر السيئ الا باهله)) والسلام أعذروووني يا اخواني قد أطلت عليكم .. ولكني أكره المتمكيجيين الذين لا يخطئون ابداا كتبه بقلمه اخيكم ومحبكم فالح بن محمد