حمراء او زرقاء كلاهما زينة الحياة؟؟؟؟

[أبوفزاع]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




قال أحد الأدباء لرجل ولدت له بنت:

بارك الله لك في الابنة المستفادة، وجعلها لكم زيناً وأجراً لكم عليها خيراً، فلا تكرهوهن فإنهن الأمهات والأخوات والعمات والخالات، ومنهن الصالحات القانتات الحافظات للغيب بما حفظ الله.









جاءتني رسالة فجرا ((ترى جاتني بنت ))



اتصلت به الضحى : مبروووووك تربى بعزك



بارك الله لك في الموهوب لك، وشكرت الواهب، وبلغ أشده، ورزقت بره




فقال لي : الله يبارك فيك


ثم سكت (( وكأنه كاره ماآتاه الله تعالى))



وسكت أنا لاتحقق من الامر


(الركادة زينة ) و لتواجهنا يصير خير



بعدها



اتصلت خالتي وقالت ((الاعوال مسافرين ولاعندي احد يوديني صوب المستشفى ))



عشان تزور زوجة صاحبنا هذا





قلت ابشري حاضر الحين انا اوصلش



مررتها وركبت وقالت مر (محل الحلويات )



نبي نشتري هدية بمناسبة المولودة الجديدة



ثم بدأت (تمهمه) لااسمع ماتقول ؟؟؟



نزلنا معا الى محل الحلويات اشترت ماتشاء


و هدية حمراء



حلفت عليها ماتدفع



زعلت ورفضت (( لكن سبق السيف العذل))




المهم قالت نتفاهم بالسيارة



تجاوزنا هذا الامر






نظرت في الهدية ((الحمراء )) وبدأت تقلبها



وقالت آآآه لو انها ((زرقاء ))



والله عجزنا حمراء حمراء حمراء



لكن الحمدلله على كل حال




وكانت تريد الاسترسال بالحديث ( (لان هذه ثالث بنت يرزقون بها ))




قطعت افكارها وقلت هذا اعتراض على قدر الله تعالى




احمدوا الله على هذه النعمة غيركم محرووووووووم


لاياتيه اولاد ولابنات

احمدوا الله تعالى واشكروه على نعمه يزدكم




تخيلي لو انها لم تنجب ابدا




تخيلي انها انجبت ابنا مشوها معوقا




والله اني اعرف صاحبي الذي يبكي ليله ونهاره



يريد أي شي بنت / ولد




فهل تعطينه هذه الهدية ((الحمراء ))


لانه لايعرفها ابدا ولم يراها منذ 13 سنة



الولد والبنت كلاهما رزق كريم من الله تعالى ونعمة عظيمة


وهما زينة الحياة الدنيا



صحيح ان الاب يفضل الابن



ليقف بجانبه، ويقوم بخدمته، ويساعده على أعباء الحياة

لكن لاينبغي ان يعترض على رزق الله تعالى




فكم من ساخط ابتلاه الله تعالى بأولاد


جلبوا له الهم والتعب والمشاكل



مخدرات وعقوق ورفقة سيئة وضياع دين وغياب مرجلة



فيصاب بأمراض الدنيا بسبب هذا ((الولد ))


الذي كان وبالا عليه وندامة




اذن فلنحمد الله تعالى دوما ولنرضى بقدره وقسمته


ونفخر بذلك





ولانفعل ما كان العرب يفعلونه في جاهليتهم ((قال تعالى: «و إذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا و هو كظيم»




يقول احد العلماء (( من كره ولادة البنات كثرهن الله عليه ؟؟؟)) فانتبهوا لهذا الامر





ويكفي في ذم التسخط عند ولادة الأنثى أن المتسخط لا يرضى ما أعطاه الله




والأنبياء عليهم الصلاة والسلام وهم القدوة كانوا آباء لبنات

فهذا نبينا صلوات الله وسلامه عليه كان أبا لفاطمة وزينب ورقية وأم كلثوم


قال صالح بن أحمد بن حنبل:

«كان أبي إذا ولد له ابنة كان يقول: الأنبياء كانوا آباء بنات»

.


وربما كانت البنت مفتاح الخير لك، وقل أن تفكر هي في سوء أهلها؛ لضعفها وحاجتها إليهم، فهي تهتم بهم وتتمنى لهم الخير، وتدفع عنهم الضر، خصوصاً قبل أن تستغني عن رعايتهم بالزواج.







وذكرت لها هذه القصة :



هناك امرأه انجبت لها ابنة فهددها زوجها


إن ولدت بنت اخرى

فسيتخلص منها



وفعلا


ولدت بنت فقام الرجل ووضع البنت عند باب المسجد



بعد صلاة العشاء وعند صلاة الفجر وجدها لم تؤخذ



فاحضرها إلى المنزل



وكل يوم يضعها عند المسجد وبعد الفجر يجدها !



سبعه أيام مضت على هذا الحال


وكانت والدتها تقرا عليها...


المهم ملّ الرجل فاحضرها وفرحت بها الأم..



حملت الأم مره أخرى وعاد



الخوف من جديد فولدت هذه المرة ذكرا



ثم حملت بولد آخر



وهكذا إلى أن ولدت خمسه أولاد وتوفيت البنت الكبيرة…!!



وبقيت البنت الثانية التي كان يريد والدها التخلص منها !!



وتوفيت الأم وكبرت البنت وكبر الأولاد.


لكن البنت لم تتزوج لأن والدها ليس له احد يرعاه وهو كبير في



السن وقد أحضرت كل مايحتاجه حتى السائق


وكانت تقوم على رعايته وتوفير كل شي له




أما إخوتها الخمسة الأولاد



فيحضرون لزيارته، منهم من يزوره كل شهر مره ومنهم يزوره كل


شهرين !!



انشغلوا باهلهم وابناءهم

فلم يبق للوالد الا بنته وقد جعل الله تعالى البركة فيها










وصلنا المستشفى وخالتي فرحة جدا بالابنة


وقالت (( والله ان جيت للصحيح البنت ابرك وابرك ))


فقلت الحمدلله اللي هداها















ملاحظة :

انشروا الوعي بين من تعرفون ومن لاتعرفون في هذا الامر

واحتسبوا الاجر من الله العلي الكبير



فلقد جعل الإسلام الإحسان إلى البنات قربة من القربات التي تصل بالمسلم والمسلمة إلى العتق من النار والفوز بالجنة


فعن ابن عباس { قال: قال رسول الله: «من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها – قال: يعني الذكور – أدخله الله الجنة»






وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :


(( من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة انا وهو )) وضم اصابعه .

ولفظ اخر : (( دخلت انا وهو في الجنة كهاتين ، واشار بااصبعه الوسطى والتي تليها )) .


وقال صلى الله عليه وسلم قال: (( من ابتلى من هذه البنات بشئ كن له سترا من النار))








والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته