الأميــر: لا تدفعـونــي إلــى أمــر لا أرضــاه

[حــســن الــعــذاب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

و الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الأمير: في يدي حل المجلس وتعليق الدستور وإعلان حالة الطوارئ لكنني لا أريد هذه الأمور... فأنا عاشق للديموقراطية والحرية


الشيخ: صباح الأحمد

من الآن فصاعدا.. سأفرض على الوزارات والمؤسسات تطبيق القانون بحذافيره، ولا يزعل احد

لاتوقفوا المشاريع بدعوى أن فيها حرمنه بدون تحديد هذه الحرمنه

أوقفوا التجاذب الطائفي وطول عمرنا ما عرفنا كلمة سني أو شيعي بين أهل الكويت

لاتعطوا أعذاراً لأعدائكم في الداخل والخارج

اعطوا الحكومة مهلة سنة لتعلم

بقسوة المحب، الحريص على الحرية، العاشق للديموقراطية، خاطب سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد رؤساء تحرير الصحف المحلية، وحمّلهم مسؤولية المساعدة في تحقيق أمن البلد وعدم إثارة الفتن «فلا تجعلوا الصغار يؤثرون في امن البلد... ولا تخذلوني».
نعم كل الأمور في يدي، في استطاعتي حل مجلس الامة وتعليق الدستور وإعلان حالة الطوارئ «وهناك الكثيرون في الكويت يتمنون ذلك» قال سمو الامير «لكنني اعشق الديموقراطية وأحبها وانا مؤمن بها أكثر من أي واحد منكم موجود في القاعة».
جملة رسائل وجهها سمو الأمير خلال اللقاء، إطارها الحرص على الكويت من الفتن، وتأكيد احترام القانون وتطبيقه على الكبير قبل الصغير، والتزام تنفيذ المشاريع بما فيه مصلحة الكويت.
استهل سمو الأمير اللقاء مرحبا بالحضور معربا عن سعادته بلقائهم، مخاطبا إياهم بأن يتحمّلوا سموه لأنني «سأكون قاسيا عليكم من باب الحب ومصلحة الكويت، سأكون قاسيا عليكم لأن الأوضاع حول الكويت تحتاج منا إلى التكاتف والالتفاف حول الكويت».
وأعرب سمو الأمير عن حزنه لما «يقرأه ويشاهده في وسائل الإعلام وخاصة الصحف خصوصا لجهة ما يتعلق بالطائفية في الكويت»، لافتا إلى أن الغريب في الأمر أن «الذي يسيطر على وسائل الإعلام كويتيون وليسوا أجانب»، وتساءل سموه كيف تتداول صحفهم أمورا تضر بالكويت خاصة في موضوع الطائفية، متمنيا من الجميع ان يحسنوا ويحرصوا على مصلحة الكويت التي هي بلد صغير أمام العالم بمساحته، والله سبحانه وتعالى أعطانا خيرات ونعما كثيرة «فلا تتكبروا على الآخرين ولا تثيروا المشاحنات بين الكويت والآخرين، فالوضع من حولنا ليس جيدا والأمور التي يتداولها الساسة في مجلس الامة والحكومة، والمهاترات بين السلطتين أو بين شيعة وسنة هذه أمور لا نعرفها في الكويت، فأهل الكويت وطول عمرهم هم أهل الكويت وكلنا كويتيون ونحن في قرية صغيرة أمام محيط يغلي».
ودعا سموه إلى النظر إلى العراق وإلى إيران «علينا أن نفكر بالكويت وأمنها وفي بطن الكويت ليس هناك طابور خامس... هناك طوابير»، مشددا على دعوته إلى الابتعاد عن كل ما يثير الفتنة «فلا تعطوا أعذارا للتدخل أو أن يؤخذ علينا شيء، ابتعدوا عن إثارة الفتنة الطائفية وتذكروا ما حدث في التسعينات وكيف احتلوا بلدنا وشردونا، وكنا نتمنى أن يرجع بلدنا والحمد لله أن الله لطف بنا وسخر لنا العالم كله ليشارك في تحرير بلدنا بعد سبعة أشهر، لأن علاقتنا كانت طيبة مع الجميع وعلينا أن نشكر الله على هذه النعم وأن نحافظ على بلدنا».
وخاطب سموه رؤساء التحرير بقوله «أحملكم المسؤولية...مسؤولية إثارة الفتن في البلد فلا تجعلوا هؤلاء الصغار ممن يطلقون على أنفسهم لقب كتاب وصحافيين أن يؤثروا في أمن البلد، وهذا أمر مهم جدا بالنسبة لي وأرجو أن تتحملوا، وأشكر كل أصحاب الصحف الذين ابتعدوا عن إثارة الطائفية ونتمنى أن يحذو الجميع حذوهم».
وأكد سموه ان «لا تهاون في أمن البلد»، داعيا إلى حمد الله على هذه النعمة، نعمة الأمن والأمان والخير، وألا نحرم أنفسنا ما أعطانا الله ولا نكون السبب في زوال النعمة».
ووجه سموه الشكر إلى وزارة الداخلية ورجالها على كشف الإرهابيين «الذين للأسف هم من أولادنا» وتمنى عدم كتابة تفاصيل التحقيقات مع الإرهابيين بحجة «كشف الحقائق» وان يترك الأمر للقضاء.
وشدد سموه على دور الصحافة الكويتية وانه لا يشكك في إخلاص رجال الصحافة لكنه لا يرضى الاجتهاد فيها خاصة في ما يخص أمن البلد والوحدة الوطنية، داعيا رؤساء التحرير إلى «تحكيم الضمائر في بلدكم» ومشددا على انه مع حرية الصحافة والديموقراطية «لكن لكل شيء حدودا... إلا الامن وخلق الفتن في الداخل بين السنة والشيعة أو بين الداخل والخارج وهو امر لا نقبل به، كلنا كويتيون فكونوا شجعانا في الدفاع عن بلدكم، نحن مع الحرية والديموقراطية التي نعشقها ولكن علينا ان نكون حريصين على تماسك وحدتنا الوطنية».
وأكد سموه أنه كفيل بتطبيق القانون واحترامه على الجميع... الكبير قبل الصغير، وتساءل «كل الكويتيين في الخارج يطبقون القانون ويحترمونه فلماذا لا يطبقون القانون في بلدهم؟».
وفي الحديث عن الاستقرار الحكومي وتشكيل خمس حكومات في فترة زمنية قصيرة، تساءل سموه كيف تعمل الحكومة في عمر زمني قصير وفي ظل أن الوزير يقع تحت ضغط الاستجواب والأسئلة البرلمانية وفي ظل عزوف الكثيرين عن المنصب الوزاري، لكنه أعرب عن تفاؤله بوجود اعضاء في مجلس الأمة متفهمين للوضع ويعملون من اجل الاستقرار السياسي، مؤكدا ان كل المشاريع التي ستقدم سنقوم بتنفيذها «وانا سأتابع تنفيذها بعد إقرارها من مجلس الامة».
نعم كل الأمور في يدي هذا صحيح، نعم في استطاعتي حل مجلس الامة وتعليق الدستور، قال سموه، مؤكدا « لكن هذه الأمور لا أريدها فأنا عاشق للديموقراطية ولا يهمني كل ما يذكر من عدم إيماننا بالديموقراطية، فإيماني راسخ بالديموقراطية والحرية وانا مؤمن بها أكثر من أي واحد منكم موجود في القاعة».
وأشار سمو الأمير «صحيح ان كل شيء في يدي، أن أعلن حالة الطوارئ وأن أحل المجلس وهناك الكثيرون في الكويت يتمنون ذلك لكنني أعشق الديموقراطية وأحبها فلا تضعونا في مشاكل مع الآخرين، واجعلوا علاقتنا معهم جيدة فلا يوجد من داع لأن تتهجموا على رؤساء دول صديقة، نحن نريد صداقة الآخرين والوضع في إيران والعراق خطير جدا وعلينا المحافظة على انفسنا وعدم إثارة الفتنة الطائفية والقبلية، وأنا ثقتي بكم كبيرة، هذا بلدكم كلكم، بلد كل أهل الكويت، اجعلونا نتبادل الآراء لبنائها، فمن لديه فكرة فليطرحها، أنتم أهل البلد، وكل كويتي يجب أن يشارك في بناء بلده».
ودعا سموه إلى العمل « لا نريد أن يحدث كما في مشكلة (داو) فقط لإلغاء المشروع ودون أن نعرف ما إن كان هناك حرامية ام لا ومن هم؟ فقط أن يوقف المشروع؟ إن علينا التحقيق لنعرف هل هناك من يدٍ تعبث، وللأسف فإن الحكومة لم تكن في المستوى المطلوب لمواجهة المجلس وهي اتفقت معه على إلغاء المشروع وانتهى الامر، فيما كان واجبا بعد رفضه أن نرى هل هناك يد تسرق في المشروع لنحاسب، فلا يكفي الرفض دون محاسبة».
وشدد «وانا أمامكم أقول انني مسؤول عن تنفيذ المشاريع في الخطة الخمسية المقدمة إلى المجلس، لقد تحملت الكثير وعشت في قلق لكن علينا أن نعمل لاستقرار الوضع ولا تكفروا بهذه النعمة، أنا أؤمن بأن الصحافة حرة ونزيهة ولا تأخذ دعما من الخارج وعليكم المحافظة على أنفسكم فلا تخذلوني».

المصدر: الراي & الوطن

[someone]

كلام امير البلاد منطقي وسليم لاكن!!!
هل فيه ناس بيطبقون ولا لا
وبيني وبينكم والله اني خايف من ها المقاله الي من العيار الثقيل

[النـــاجعي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خطاب واضح ومفهوم , وفـي وقته , من سيدي صاحب حضرة السمو أمير البلاد

لأن الكويت الآن تعيش فترة قلق شديد خارجياً وداخلياً

نسأل الله العلي القدير حفظ هذا البلد من كل مكروه

شكرا ً على النقل

[عبدالله آل عامر]

حنكة وبصيرة أبونا أبو ناصر قادرة على انتشال البلد من وحل الطائفية والمشاكل الظاهرة في وطننا الحبيب مؤخراً
:
وكلنا أمل في تحقيق هذا الشيء الذي لن يتم إلا باتباع الجميع لهذه النصائح الأبوية
:
لاهنت يابن نعيس على نقل الخبر
:

[عبدالله المحفوظي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة someone

كلام امير البلاد منطقي وسليم لاكن!!!
هل فيه ناس بيطبقون ولا لا
وبيني وبينكم والله اني خايف من ها المقاله الي من العيار الثقيل

انا مع اخوي سم ون

[بوهباش]

عسا الله يطرح الديون ويجيب المطر


لاهنت اخي حسن على النقل

[جبر الخواطر]

وأكد سموه ان «لا تهاون في أمن البلد»، داعيا إلى حمد الله على هذه النعمة، نعمة الأمن والأمان والخير، وألا نحرم أنفسنا ما أعطانا الله ولا نكون السبب في زوال النعمة

حلو الكلام اهم شى ياطويل العمر هو امن البلد فلنضرب بيد من حديد وانت سموك صاحب اليد الحديديه التى ستقع على رأس اكبر راس ؟

وخاطب سموه رؤساء التحرير بقوله «أحملكم المسؤولية...مسؤولية إثارة الفتن في البلد فلا تجعلوا هؤلاء الصغار ممن يطلقون على أنفسهم لقب كتاب وصحافيين أن يؤثروا في أمن البلد،
كلام احلى ففعلا الجرائد هى الوسيله اللى عن طريقها يبث البعض سمومه خصوصا اذا كان هناك كتاب بلا ذمه او نص ذمه ؟؟؟

فلا يوجد من داع لأن تتهجموا على رؤساء دول صديقة، نحن نريد صداقة الآخرين والوضع في إيران والعراق خطير جدا وعلينا المحافظة على انفسنا وعدم إثارة الفتنة الطائفية والقبلية،
نعم ياسمو الامير نحن فى حاجه الى الصداقه مع كل العالم ولا نريد ان يخسرنا او نخسر احد فلايمكن ان نعيش لوحدنا فى معزل عن الكون ؟
والوضع فى ايران والعراق اوضاع سيئة وخطيره واذا كنا فى الوضع الحالى متفككين مابين قبلييين وطائفيين وعيال بطنها وداخل وخارج السور فلاشك ان حنا فى اسوء حال ؟؟

وأشار سمو الأمير «صحيح ان كل شيء في يدي، أن أعلن حالة الطوارئ وأن أحل المجلس وهناك الكثيرون في الكويت يتمنون ذلك لكنني أعشق الديموقراطية

انت ابوها وسمها ومتى ماوجدت مصلحة الكويت فى اى موقع سر وعين الله ترعاك ؟؟

[حــســن الــعــذاب]

someone

لاهنت على مرورك وحياك الله

[حــســن الــعــذاب]

النـــاجعي


لاهنت على مرورك وحياك الله

[حــســن الــعــذاب]

عبدالله آل عامر

لاهنت على مرورك وحياك الله