هذه قصيده ترحيبيه للشاعر: مبارك بن محمد ال شواي الودعاني الدوسري
بمناسبة احتفال ال شواي وأخوانهم ال ناصر الوداعين بقدوم قبائل وعيل ويام بعد السمى الذي كان بين ابن حربان ال فروان و فيصل بن محمد ال شواي الدوسري
يقول:
مرحبا ترحيبـةٍ تِلّبـس وسـام=من مقر الطيب نشهر وسمهـا
مرحباً اعداد ما غنـى الحمـام=فوق ... اللي ينومس نسمها
مرحبا ما ناض برقٍ في غمـام=وابله عز وفخر فـي وسمهـا
مرحباً بقـدوم ذربيـنٍ كـرام=لابـةٍ روس المعالـي قسمهـا
من قديم الوقت ما فيكـم كـلام=والجدايـد محتميـنٍ رسمهـا
ذايعين الصيت بعلـومٍ جسـام=مبعدين الشوح حـزة حسمهـا
الوجيه البيض تـارد فالزحـام=والندى ينشاف ساعة عسمهـا
في قبايل يام يـا ذروة سنـام=كاسبين من الفرايـد جسمهـا
في قبايل يام فزعتهـم شمـام=يا مدوّر طيب قـم وأستسمهـا
في قبايل يام يا نعـم الحسـام=كم تثنـى فالمواقـف لسمهـا
يا م يام.. وكل طيبٍ فـاح يـام=كن فعل الطيب سِجّـل بأسمهـا
يام يام.. ومن نصاهم ما يضام=كل منهـم فزعتـه يرتَسمهـا
يام يام.. مدلهة عسـر المنـام=لين صارت بسمـةٍ يبتَسمهـا
نعم يآل وعيل يا ربـعٍ حشـام=كـل منكـم سكتـه مرتسمهـا
اوعله.. خطلان ليدي فالعسـام=كم غريبٍ التوى فـي جسمهـا
اوعله.. غريرهم عقب الفطـام=ياصل الحروه ما فكر فأسمهـا
اوعله.. لا ورّدوا مثل الحيّـام=كبوا العجفـاء دوارة دسمهـا
من وفاكـم حاضريـنٍ بالتمـام=عادة شيوخ العـرب ترتسمهـا
مرحبا ترحيبـةٍ تلبـس وسـام=من مقر الطيب تأخـذ وسمهـا
صح لسان الشاعر