مأساة احتجاز الاميره حمدة بنت فهد ال ثانى

[الشيخه]

العفو تناشد الدوحه انهاء مأساة احتجاز الاميرة حمدة

ايلاف : فى غرفه مظلمه وبارده كئيبه . ووسط حراسه صارمه حول وداخل صر فى مكان ما من مدينه (( الدوحه )) عاصمه قطر هناك فتاه بائسه تقبع خلف الاسوار منذ عدة اعوام , تخضع لا حتجاز قسرى ، وكل ذنب الفتاه حمده بنت فهد جاسم ال ثانى .التى تناهز الثلاثين من عمرها انها تزوجت دون ارادت اسرتها ((الحاكمه ))شابا مصريا .

وبينما تلاقت ((ايلاف ))تسجيلا صوتين خاصا جرى تسريبه عبر الهاتف النقال مع الشيخه القطريه المحتجزه .وتروى فيه ماساتها بصوت مؤثر يشي بطبيعه الاجواء التى تحيطها ،كما تحدثت ايضا ((ايلاف)) مع زوجها المصرى الذى اكد لنا انه لم يعد يعرف شيئا عنها منذ ان حبسوها فى قصر ابيها . اذا لا يدخل اليها اى شخص حتى الخادمه لا تدخل غرفتها الا فى حضور احد اشقائها ،كما بلغته بذللك صديقات لها اتصل بهن بطريقه ما لم يشا الافصاح عنها خوفا على سلامتهن ،لكنه يؤكد باصرار انه ((لن يكف عن بذل كل ما فى وسعه لاستعادة زوجته ،حتى لو اظر ذلك الى اللجوء للامم المتحده ومخاطبه المجتمع الدولى )) على حد تعبيره .

وبصوت مؤثر تحدثت الشيخه حمده عن اتصال هاتفى يتيم اجراه معها وزير الدوله القطرى ،روت له خلاله تفاصيل ماساتها ، وناشدته العمل على انها احتجازها ،غير ان شيئا لم يحدث بعد ذلك ,كما روت الفتاه ايضا عن زياره غامضه لاحد السيدات التى اعربت عن شكوكها فى امرها ،اذ تعتقد انها مدسوسه عليها ،حيث طالبتها فى زيارتين بالتراجع عن اصرارها على العوده الى زوجها الى زوجها المصري ,محذرة اياها من ان صبر اهلها بدا ينفد ,وكانت زياره هذة السيده الاولى فى شهرى نوفمبر وديسمبر .

وبينما تقول حمدة ال ثانى ان اسرتها تزعم التزامها بأمر من أمير قطر يقضى بعزلها تماما ,غير ان السيده المجهوله التى زارتها مرتين ،أكدت لها أن الامير سبق أن ألقى أمر القصه برمتها فى عهدة أسرتها التى تتخذ موقفا متشددا حيال استمرار هذه الزيجه ,ولا يبدو أنها يمكن أن تتراجع مهما كانت الضغوط عليها من هنا او هناك ,غير ان الشيخه القطريه تتمسك باصرارها على العوده الى زوجها المصرى .

ويبدو ان الزوج المدعو : سيد محمد المصرى
اوصل الامر الى هيئه الامم المتحده ,عبر استغاثه اطلقتها اهم منظمه العفو الدوليه ((أمنسى انتر ناشونال ))التى اصدرت نداء عاجل بهذا الشان , ناشدت فيه الدوحه التدخل بأسرع وقت ممكن لا طلاقها ومنحها حريتها .

كما توجهت صاحبة المأساة الشيخهحمدة باستغاثه حاره الى امير البلاد والسيده حرمه الشيخه موزه المسند ,جاء فيها التالى (((حضرة صاحب السمو الشيخ حمد خليفه الثانى , امير البلاد والسيده قرينته الشيخه موزه , اتوجه اليكما انا حمده فهد جاسم ال ثانى , حيث اننى تزوجت مصريا مسلما اسمه سيد ,وتمت اعادتى الى قطر دون رغبتى وأنا الان محتجزه في قصر أبي مجبره وممنوعه من لقاء اى أحد .وما زالت اريد العودة الى زوجى وكل ما أجرجوه التدخل لاعادتى الى زوجى الذى احبه واخترته بمحض ارادتى مع العلم أننى على وشك بلوغ الثلاثين من عمرى ولست قاصرا .

هذا ما نشر بجريده الوطن الكويتيه
بتاريخ 27/12/2005

(((اللهم انى اعوذ بك من الهم والغم وسوا الاستقامه , وانصرنا على القوم الظالمين )))