السنة يطعنون في نتائج بغداد ومفوضية الانتخابات ترفض طلبهم إعادة الانتخابات في العاصمة

[سياسي محنك]

السنة يطعنون في نتائج بغداد ومفوضية الانتخابات ترفض طلبهم إعادة الانتخابات في العاصمة

قائمة علاوي تحتج على إعلان النتائج الجزئية > جبهة التوافق تحرز المرتبة الأولى في 4 محافظات سنية
بغداد ـ وكالات الأنباء: رفضت المفوضية العليا للانتخابات في العراق مطالبة تكتل للعرب السنة بإعادة الانتخابات البرلمانية التي أجريت الخميس الماضي في العاصمة بغداد، بعد أن أظهرت النتائج الجزئية حصول «الائتلاف العراقي الموحد» الشيعي على أغلب الاصوات فيها. فيما احتجت القائمة العراقية الوطنية التي يقودها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي لإقدام المفوضية على إعلان نتائج جزئية بعدما تعهدت بعدم الكشف عن أية نتائج قبل اعلان النتائج النهائية. ونقلت رويترز عن رئيس المفوضية حسين الهنداوي قوله لها امس «لحد الآن العناصر الموضوعية لإعادة الانتخابات في اي محافظة غير متوفرة». وأضاف أن المفوضية كانت تتوقع ورود مثل هذه الشكاوى. ووصف مطلب اعادة الانتخابات بأنه «سياسي»، وأضاف «كل الاطراف وبشكل عام لن تعجبها النتائج، ولكن الفائزين أقل انتقادا من الآخرين».
وقالت «جبهة التوافق العراقية»، أكبر الكتل السنية في العراق، امس انه حدث تزوير في نتائج الانتخابات ببغداد وطالبت بإعادة عملية الاقتراع.

ووصف الهنداوي موقف الجبهة بأنه «سياسي»، واضاف انه «اذا كان لديهم دليل على حدوث تزوير فلا بد أن يرسلوا خطابا الى المفوضية»، وان «مجلس المفوضين مستعد لدراسة الامور بشكل مباشر بكل الطعون، وسنحاول الرد عليها، ولكن اعتقد ان الرد ايضا لن يعجبهم».

وأقر الهنداوي بوقوع بعض المخالفات، لكنه اعتبرها «بسيطة ولن تؤثر على النتائج النهائية».

وكانت النتائج الجزئية التي اعلنتها المفوضية العليا اول من امس قد اشارت الى فوز «الائتلاف» الشيعي بـ 58% من اصوات الناخبين مقابل 19% لجبهة التوافق و14% للقائمة العراقية الوطنية بقيادة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي.

وفي مؤتمر صحافي عقدته قيادة جبهة التوافق في بغداد امس قال عدنان الدليمي، رئيس الجبهة «نحن نرفض هذه النتائج التي اعلنتها المفوضية، وإذا لم تتخذ اجراءات تنصف الآخرين وتنصفنا وتنصف بقية القوائم الاخرى فاننا سنطالب بإعادة الانتخابات في بغداد»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف ان «اعلان هذه النتائج لا يصب في مصلحة العراق والأمن والاستقرار في هذا البلد، وستكون له نتائج مخلة بالتوازنات». وتابع ان «هذا لعب بالنار، ولن نسكت هذه المرة ولن نقف مكتوفي الايدي وهذه رسالة لمن تعنيهم». ودعا الدليمي الامم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الاوروبي والمؤتمر الاسلامي و«كل من له تأثير في الساحة العراقية الى الضغط على المفوضية العليا المستقلة للانتخابات». من جانبه، اكد طارق الهاشمي، الامين العام للحزب الاسلامي العراقي، الشريك في الجبهة، ان «جبهة التوافق تعلن طعنها بهذه النتائج وتعتبرها مزيفة». وأضاف ان «الفرصة ما زالت سانحة امام المفوضية لتصحيح هذا الخلل وإعادة الامور الى نصابها، وبعكسه ستتحمل المفوضية كامل المسؤولية عن هذا التزييف الذي ستكون له انعكاسات خطيرة على الوضع الامني والاقتصادي»، وحذر جميع من يهمهم الامر ان «لا يلعبوا بالنار».

وأكد الهاشمي ان «النتائج التي تم اعلانها (اول من) امس عن محافظة بغداد فيها نسبة زيادة في عدد الاصوات تبلغ نحو نصف مليون صوت»، وقال ان «الحقائق على الارض تكذب هذه النتائج المعلنة». وأضاف ان «اكبر تكتل سكاني (للشيعة) هو في مدينة الصدر ومنطقة الحسينية»، مشيرا الى ان «عدد سكان مدينة الصدر لم يتجاوز المليون نسمة مع سقوط النظام ومن يحق لهم التصويت لا يتجاوز 55%، اي 500 الف شخص، اما منطقة الحسينية فعدد سكانها لا يتجاوز الـ400 الف شخص». وتابع «اذا صوت 100% من هؤلاء للائتلاف (...) فان هناك فرقا نصف مليون صوت لصالح (الائتلاف)، فيما لدى (جبهة التوافق) نقص بنسبة 50 ألف صوت». ولمح الهاشمي الى عملية ضبط شاحنة محملة بأوراق الاقتراع قبل يومين من اجراء الانتخابات. وقال ان «ما حصل كان فضيحة، خصوصا ما يتعلق بالشاحنات القادمة من ايران، كان دليلا يكفي لإعادة الانتخابات في بغداد والمحافظات التي تأثرت».

من جانبه، اكد خلف العليان، رئيس جبهة الحوار الوطني العراقي، الشريك الثالث في جبهة التوافق، «اننا لن نقف مكتوفي الايدي ولن نخذل الاصوات التي صوتت لنا وسنقف بقوة وبحزم ضد هذا المشروع التآمري». وأضاف «لن نسمح بتشكيل مجلس النواب والحكومة حتى اذا تطلب الامر اعادة الانتخابات تحت اشراف دولي مباشر». من جانبها، اعلنت القائمة العراقية الوطنية التي تمثل تحالفا لقوى وشخصيات ليبرالية وديمقراطية يتزعمه رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي، تحفظها على النتائج الجزئية المعلنة. وقال حميد مجيد موسى الامين العام للحزب الشيوعي العراقي، احد الشركاء في القائمة، في مؤتمر صحافي عقدته القائمة في بغداد امس «نعلن تحفظنا على نتائج المفوضية ونطالب بالتحقيق فيمن كانوا وراء هذا التسرع في اعلان النتائج وعدم الدقة، والذين آذوا بذلك العملية السياسية، بينما كنا نسعى فيه لبناء دولة القانون ودولة لمؤسسات». وأوضح ان «هذه الخطوة يجب ان تكون موضع ادانة للشعب العراقي والمؤسسات والقادة السياسيين لأنها تخرق الاصول والقانون».

وقال موسى «لا نستطيع قبول هذه الممارسة من المفوضية باعتبارها عملية تحيز وعدم أمانة للمسؤولية الملقاة على عاتقها». وكان المرشحون الرئيسيون على القائمة العراقية الوطنية قد اشاروا السبت الماضي الى ان «انتهاكات» عديدة وقعت خلال الانتخابات في عدد من المحافظات العراقية. وفي وقت لاحق امس اعلنت المفوضية العليا للانتخابات في العراق النتائج الاولية غير الكاملة لاربع محافظات ذات اغلبية سنية حلت فيها جبهة التوافق العراقية (سنية) بالمرتبة الاولى.

ففي محافظة نينوى (الموصل) (400 كلم شمال بغداد) وبعد فرز 87 % من صناديق الاقتراع حلت جبهة التوافق في المركز الاول بحصولها على 302518 صوتا بينما حصل التحالف الكردستاني على المركز الثاني (157476 صوتا).

وحلت القائمة الوطنية العراقية (يترأسها اياد علاوي) بالمرتبة الثالثة (91661 صوتا) ، ثم جبهة الحوار الوطني التي يترأسها صالح المطلك (82976 صوتا) ، ثم لائحة الائتلاف العراقي الموحد الشيعية (61038 صوتا).

وفي محافظة صلاح الدين (تكريت) معقل الرئيس السابق صدام حسين وبعد فرز 89% من صناديق الاقتراع حلت جبهة التوافق بالمركز الاول بحصولها على 164116 صوتا، تلتها جبهة الحوار الوطني (94180 صوتا) ، وحلت القائمة العراقية الوطنية بالمركز الثالث بحصولها على 52116 صوتا.

وفي محافظة الانبار (الرمادي) وبعد فرز 52 % من صناديق الاقتراع حلت جبهة التوافق بالمرتبة الاولى بحصولها على 272707 صوتا، فيما حلت جبهة الحوار الوطني (صالح المطلك) بالمركز الثاني بحصولها على 66322 صوتا، تلتها القائمة العراقية الوطنية (علاوي) بالمركز الثالث بحصولها على 10739 صوتا. وفي محافظة ديالى (شمال شرقي بغداد) ومن مجموع 94 % من صناديق الاقتراع التي تم فرزها حصلت جبهة التوافق على المرتبة الاولى بفوزها بـ 182223 صوتا، تلتها قائمة الائتلاف العراقي الموحد الشيعية بالمرتبة الثانية بحصولها على 110285 صوتا ثم قائمة التحالف الكردستاني بالمرتبة الثالثة بحصولها على 66508 صوتا، فيما حلت القائمة العراقية الوطنية (علاوي) بالمرتبة الرابعة بحصولها على 52624 صوتا، ثم قائمة صالح المطلك بحصولها على 50971 صوتا.

[فهد ال هادي]

مشكور يا سياسي محنك وصراحة انتخابات العراق كلها تزوير

[فهد بن محسن]

تشكر اخي سياسي محنك


والعرب السنه يحق لهم الطعن في الا نتخابات

لانها غير نزهيه , ومساسه مسبقا

تحياتي لك

والله ينصر المسلمين في كل مكان

[سياسي محنك]

اخي الفاضل فهد اشكرك على التعقيب

تحياتي لك

[سياسي محنك]

اخي الفاضل فهد بن محسن في ظل الاحتلال الامريكي لا يستطيع صاحب الحق في ايجاد ظالته فهم كالطيور في اقفاصها.

لك الشكر على التعقيب

تحياتي

[علي العرام]

يعني انها ما بتقوم حرب اهليه فالله يكسرني

بعديين الانتخابات تحصيل حاصل للبيت الابيض لكي يرضو فيه الشعب الغبي الذي

لا يعرف كوعه من بوعه ألا وهو الشعب الامريكي

تحياتي لكم

[راشد العتل]

تشكر اخي سياسي محنك وانا مازين عن كلام فهد بن محسن

[سياسي محنك]

الاخوة من هنا يبدا الرقم وابو محمد لكم كل الشكر على ما عقبتم خالص الود

[أبو ناصر]

لاهنت ياسياسي محنك

والانتخابات احتجت عليها جميع الاطياف الا قائمة الحكومه

سنه شيعه اكراد جميعهم احتجوا

بصريح العباره الانتخابات ثبت تزويرها لكن من يحاسب من

[سياسي محنك]

ولا انت اخي الفاضل ابو ناصر وشاكر لك على التعقيب دمت بخير