مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~ المجالس الـخـاصـة ~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس الانتخابي والسياسة المحلية

المجلس الانتخابي والسياسة المحلية يعني بالمواضيع الانتخابية في دول الخليج والسياسة المحلية في الكويت

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 18-11-2008, 03:16 PM
الصورة الرمزية محمد آل مفرح الضاعني
محمد آل مفرح الضاعني محمد آل مفرح الضاعني غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: (((@<<مــنــطــقــة((مــــبــــارك الكــبـــيــر)) >>@)))
المشاركات: 7,218
معدل تقييم المستوى: 10
محمد آل مفرح الضاعني is on a distinguished road
004 النص الكامل لإستجواب رئيس الحكومة ...........

النواب وليد الطبطبائي وعبدالله البرغش ومحمد هايف المطيري أثناء توجههم لتقديم الاستجواب
الإستجواب المقدم من النواب د. وليد الطبطبائي ومحمد هايف وعبدالله برغش لرئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح، ونصه فيما يلي:-
السيد / رئيس مجلس الامة المحترم
تحية طيبة وبعد ،،،
نتقدم بهذا الاستجواب الموجة إلى سمو رئيس مجلس الوزراء وفقاً للمادة 100 من الدستور والتي تنص على أن ((لكل عضو من اعضاء مجلس الامة أن يوجه إلى رئيس مجلس الوزراء وإلى الوزراء استجوابات عن الأمور الداخلة في اختصاصاتهم)) وذلك بشأن ((مسؤولية رئيس مجلس الوزراء عن :التــجــاوزر علـى القـيــود الأمنـــية وغـيــاب هيــبـــة الــــدولــــة والتخبـط الحكـومي في ادارة شئــون البــلاد وزيـادة معـدلات الفســاد المـالـي و الإداري بشكــل غــير مســبـوق )) .
وتقبلوا فائق التحية و الإحترام ،،،
مقدموا الإستجواب
د. وليد مساعد الطبطبائي - عبــدالله حشر البرغش - محمد هايـف المطيـري
بسم الله الرحمن الرحيم
نص دستور البلاد في مادته الثامنه انه 'تصون الدولة دعامات المجتمع و تكفل الامن و الطمأنينة ..'
و نص في مادته 35 على ان ' حرية الاعتقاد مطلقة و تحمي الدولة حرية القيام بشعائر الاديان طبقا للعادات المرعية على الا يخل ذلك بالنظام العام او ينافي الآداب'
و نص في المادة 49 على (مراعاة النظام العام و احترام الآداب العامة واجب على سكان الكويت)
و جعل الدستور مسؤولية تطبيق هذه النصوص و تنفيذها بالدرجة الاولى على السلطة التنفيذية اذ جاء في المادة 123 انه (يهيمن مجلس الوزراء على مصالح الدولة و يرسم السياسات العامة للحكومة و يتابع تنفيذها ..)

و جاء في المادة 127 انه (يتولى رئيس مجلس الوزراء رياسة جلسات المجلس و الاشراف على تنسيق الأعمال بين الوزارات المختلفة )
و قد شهد المجتمع الكويتي خلال الايام الماضية واقعة تمثلت في دخول احد حملة الجنسية الايرانية البلاد و تم السماح له بذلك على رغم انه كان محظورا دخوله بالنظر الى ادانته قضائيا في الكويت بتهمة الاساءة و سب صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم رضوان الله عليهم وان المذكور و يشتهر باسم محمد الفالي يتعمد في خطب الجمعة التي يلقيها في بعض مساجد الكويت و غيرها اثارة النعرات الطائفية و اختلاق الفتن المذهبية من خلال الاساءة الى الصحابة الكرام و اهانة الرموز الاسلامية بل و اكثر من ذلك المساس بالذات الإلهية اذ انه معروض امره على القضاء الكويتي في دعوى بهذا الإطار .
و يفهم من تصريحات لوزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح نشرت في الصحف الكويتية يوم الاحد السادس عشر من نوفمبر 2008
ان المدعو محمد الفالي ممنوع من دخول البلاد بسبب تقارير لجهاز امن الدولة و بسبب ادانته قضائيا .. و ان المذكور له اسمين مختلفين و هو ما يسهل له خداع الجهات الأمنية الكويتية و الحصول على تأشيرة دخول للبلاد كما يفهم من تصريحات الوزير انه شخصيا غير راض على دخول المذكور البلاد مشيرا الى ان دخوله ساهم في احداث احتقانات طائفية و انه راغب في خروج هذا الشخص من الكويت ، و لم يبرر الوزير السبب في عدم التنفيذ الفوري لرغبته و التزامه خروج المذكور مما يشير الى ان بقاءه عائد الى ضغوط من جهة تفوقه سلطة ضمن الحكومة .
و نظرا الى ان الشخص الوحيد الذي يملك هذه السلطة ضمن الحكومة هو السيد رئيس الوزراء ، و لأن لرئيس الوزراء سوابق كثيرة في التدخل لاعاقة تطبيق القوانين خصوصا ما يتعلق منها بالجوانب الامنية الحساسة و في اعاقة الاجهزة الامنية عن القيام بواجباتها نحو تطبيق القوانين بسبب حسابات سياسية خاصة لا تراعي المصلحة الوطنية و متطلبات حفظ المجتمع ممن يريدون العبث بهذا الامن أو يتطاولون على هيبة الدولة و الاسس التي تحفظ وحدة المجتمع الكويتي رأينا توجيه المساءلة السياسية إلى رئيس مجلس الوزراء .
إن مجتمعنا الكويتي كان و لا يزال بيئة للاعتدال و الانفتاح و التعايش و قبول الرأي والرأي الآخر ، و لم يكن ابدا مجتمع تضييق على الناس في المعتقد و العبادة و هذا التعايش إنما يبنى على احترام كل من يتحدث في المنتديات العامة و المساجد للإسلام و لنبيه الكريم إذ أن شرف الأمة من شرف نبيها و لا مكان في الكويت لمن يتطاول على شرف النبي بالغمز و الطعن في ازواجه الكريمات امهات المؤمنين و في الصحابة الكرام الذين احبهم و اثنى عليهم و صاهرهم و ناسبهم ، و قد شهدنا كيف قامت الامة باكملها على الصحيفة الدانمركية التي نشرت الرسوم المسيئة فكيف يقبل اي كويتي ان تأتي الاساءة لرسول صلى الله عليه و سلم و لعرضه الشريف في الكويت و على منابرها .
ان ادخال المدعو محمد الفالي المتطاول على عرض الرسول و اصحابه الكرام و المتهم بالمساس بالذات الالهية و السماح له بالبقاء في الكويت جريمة بحق الدين و جريمة بحق القانون و المجتمع الكويتي بكافة أطيافه و تخريبا لوحدته الوطنية

و ان المقام لا يتسع هنا لذكر الكثير من الامثلة مما يتطاول به المدعو محمد الفالي على رموزنا الاسلامية و لكننا على استعداد لتقديم ذلك بالتفصيل عند مناقشة الاستجواب .
و قد أثنى الله سبحانه في محكم كتابه على الصحابه الكرام فقال تعالى ((و السابقون الأولون من المهاجرين و الانصار و الذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه و اعد لهم جنات تجري تحتها الانهار )) وقال تعالى ((محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من اثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل كزرع اخرج شطئه فأزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجراً عظيما )) وقال تعالى ((للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون * والذين تبوّءوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتو ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون*والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا و لاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غل للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم )) وقال تعالى ((قل لا اسألكم عليه اجراً إلا المودة في القربى )) .
وقال صلى الله عليه وسلم (( لاتسبوا اصحابي فو الذي نفسي بيده لو انفق احدكم مثل احد ذهبا مابلغ مدّ احدهم ولا نصيفه )) وقال صلى الله عليه وسلم (( اصحابي امنة لأمتي فإذا ذهب اصحابي اتى امتي ماتوعد)) .
فالصحابه هم حملة الدين ونقلة الشريعة وحراس العقيدة و الذين نقلوا إلينا الإسلام كما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من عند الله تعالى .
و ان ما حصل من خرق للقيود الامنية على دخول محمد الفالي المتعدي على ثوابتنا الدينية هو في الوقت نفسه تعد على الثوابت الوطنية و الاعتبارات الامنية التي يتحمل رئيس الوزراء مسؤولية اهدارها و هي ليست سوى حلقة من سلسلة طويلة من خروقات القانون و التجاوز عليه مما ادى الى شيوع الفساد الاداري و المالي و ضياع هيبة القانون و زيادة قلق المواطنين من مستقبل الامن الوطني و شيوع اليأس من قدرة هذه الحكومة عن حل مشكلات البلد و القيام بمسؤولياتها الدستورية اذ المشاكل تتزايد يوما بعد يوم على الرغم مما اتيح لهذه الحكومة من دعم كبير من صاحب السمو امير البلاد و وفرة مالية كبيرة الا انه ثبت عدم قدرة رئيس الوزراء على حمل مسؤولياته و بات ذلك احد المعضلات الرئيسية التي تواجهها البلاد و منبع مستمر للأزمات السياسية واذ لا تخرج الحكومة في ازمة حتى تدخل في اخرى.

و لتدليل ذلك نشير الى ان الحكومة لا تزال تظهر اخفاقا تاما في حل مشكلة سوق الاوراق المالية و مشكلة العمالة الاجنبية الهامشية مع معضلاتها الأمنية و تدني نسبة الكويتيين الى اسوأ ما يمكن و الاخفاق الكبير في الخدمات العامة مثل الاسكان و الصحة و التعليم فضلا عما اشارت اليه تقارير ديوان المحاسبة من ازدياد معدلات الفساد في الوزارات و الجهات الحكومية و تراجع ترتيب الكويت في المعدلات العالمية لمدركات محاربة الفساد .
و لما كان رئيس الوزراء مسؤولا دستوريا عن السياسات العامة للحكومة وفقا للمادتين 127 و 123 من الدستور مما يتضمن ان رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول سياسيا امام مجلس الامة عن تردي احوال الدولة و تعطيل التنمية ثم و هو الاهم ضياع هيبة القانون و تجاوز الاعتبارات الامنية و الاحكام القضائية الذي يمثل موضوع محمد الفالي مثالا صارخا على ذلك اضطررنا الى استجواب رئيس الوزراء لوضع حد لحال التدهور التي تعيشها كويتنا الحبيبه بسبب عجزه الواضح للعيان و فشله في تحقيق اي تحسن في الاداء الحكومي و حمل مسؤولية تطبيق القوانين و حفظ هيبة الدولة .
و فيما يأتي محاور هذا الإستجواب :

المحور الأول:
تردي وتراجع الخدمات العامة في الدولة وعجز الحكومة عن معالجتها رغم توافر جميع الإمكانات لها (سلطة دستورية, صلاحيات دستورية , ميزانية ضخمة , دعم سمو الأمير, دعم برلماني, دعم إعلامي)
كل يوم تثبت فيه الحكومة عجزها المستمر على النهوض بمسؤوليتها تجاه الخدمات العامة وعجزها عن وضع حلول لمشكلاتها رغم الميزانية الهائلة التي تعتمد كل سنة لهذه الخدمات ومن هذه الخدمات المتراجعة .
أولا: التعليم:
فقد تردي مستوى التعليم العام وبانت مستويات ضعف المخرجات من خلال اختبار قدرات الخريجين ، وتردي مستوى التعليم العالي ، واستمرارالنقص في الهيئة التدريسية وندرة الكفاءات ، فضلا عن التأخر الدائم في الاستعداد للعام الدراسي ، وانتشار ظاهرة الدروس الخصوصية بشكل متزايد ، والتأخر في إنشاء الجامعة الجديدة وتناثر مباني الجامعة الحالية ، وتكرار جرائم هتك عرض الأطفال من رجال الحراسة الأمنية وضعف الرقابة عليهم،برغم الوعود الحكومية المتكررة بوضع كاميرات مراقبة ونظام أمني إلا أن شيئاً من ذلك لم يتم الوفاء به ،وايضاً تسبب عدم وجود عيادات طبية في المدارس إلى مضاعفات خطيرة لتلاميذ المدارس عند الاصابات وحالات الطوارئ وحصول وفيات مثل حالة الطفلة شهد.م و التي توفيت لعدم وجود اسعاف أولي في مدرستها .


ثانياً: الصحة:
شهدت الفترة الخيرة ترديا واضحا في مستوى الخدمات الصحية. لنقص عدد المستشفيات التي تخدم المواطنين وتأخر انجاز المستشفى الوحيد الذي تلوح فيه الحكومة ( مستشفى جابر ) بمنطقة جنوب السرة وحصول نقص في الكوادر الطبية مما أدى إلى تأخر العمليات فضلاً عن تكرار الأخطاء الطبية الجسيمة التي لاتجد من يحاسب عليها ، وطول المواعيد في العيادات وزيادة معاناة المواطنين والمقيمين على السواء من تردي الأحوال الصحية برغم الميزانية الهائلة والكبيرة المخصصة للشان الصحي إلا إن أثر هذه الميزانية في تحسن الأوضاع الصحية يكاد يكون معدوم .
ثالثاً الإسكان:
تأخر الحكومة في انجاز البنية التحتية للمشروعات الاسكانية وعدم قدرتها على إيجاد مدن جديدة لمواجهة الطلبات المتزايدة للرعاية السكنية مما سبب في معاناة كبيرة للمواطنين من طول الانتظار ( 80 ألف طلب اسكاني ) وزادت مدة الانتظار إلى اكثر من 16 سنة .
رابعاً :الوظائف:
لا يوجد لدى الحكومة تنسيق في توظيف العمالة الوطنية ففي الوقت الذي تعين فيه الحكومة عشرات الآلاف من غير الكويتيين في أجهزتها الحكومية المختلفة ، يعاني نحو 20 الف مواطن ومواطنة من الانتظار الطويل للحصول على وظيفة بالقطاع الحكومي ، ولا تحرك الحكومة ساكنا لسرعة حل هذه المشكلة وما تسببه من آثار اجتماعية خطيرة على المجتمع وعلى أصحابها ، بل إن البطالة في تزايد مستمر رغم إننا بلد مستورد للعمالة الأجنبية .
خامساً : الأمن وزيادة الجرائم الخطرة:
تدهورت الوضاع الامنية لدرجة ظهور جرائم خطيرة لم تكن معروفة مثل الاعتداء على رجال الأمن ومرافق و مباني المؤسسات الأمنية. وعلى مخافر الشرطة واخراج متهمين بالقوة من المخافر واطلاق النار على رجال الشرطة انفسهم .
كما شهدت الكويت مؤخرا انفلاتا أمنيا خطيرا في عدد من الأماكن العامة مثل المجمعات التجارية ، وأصبح التعدي على العائلات والسيدات مشاهد مكررة في كل مناسبة .
سابعا : عدم قدرة الحكومة على حل المشكلات الخطيرة مثل :

1-مشكلة الخلل في التركيبة السكانية :
حيث أصبحت نسبة الكويتيين إلى أدنى مستوياتها خلال الأعوام الأخيرة ، فقد وصلت هذا العام إلى نحو 29% من إجمالي عدد السكان مما يهدد بكارثة على الهوية الكويتية ويشكل ضغطا كبيرا على الأمن الإجتماعي ومستوى الخدمات ، فضلا عن زيادة معدلات الجريمة .
ولقد أدت تجارة الإقامات وإغراق البلاد بمئات الآلاف من العمالة الهامشية إلى هذا الوضع الخطير وفاقم هذا الأمر تواطئ الأجهزة الحكومية مما أدى أيضا إلى تشويه سمعة الكويت في الخارج ووضعها مجددا على القائمة السوداء للاتجار بالبشر .
2-مشكلة إزدحام المرور :
للأسف وقفت الحكومة متفرجة على الأزمة المرورية الخانقة التي تعيشها شوارع الكويت والتي هي نتيجة للسياسات الخاطئة للحكومة وانعدام الحلول الجذرية لحل هذه المشكلة من قبل الحكومة .
3-مشكلة غير محددي الجنسية :
أخذت هذه المشكلة بعدا إنسانيا خطيرا في ظل عجز الحكومة عن إيجاد حل جذري شامل لهذه الفئة مما أدى إلى سوء أوضاعها المعيشية والانسانية مما يهدد ليس فقط أبناء هذه الفئة بل المجتمع بأسره بخطر كبير جراء التقاعس عن وضع حل لمشكلة (البدون) أو غير محددي الجنسية .

ثامنا : ظهور مشاكل جديدة وقفت الحكومة عاجزة عن حلها :

1- مشكلة الرياضة وتعليق النشاط الدولي الخارجي لرياضة كرة القدم الكويتية .
حيث لا زال النشاط الرياضي الخارجي معطلا ويمنع أبناء الكويت الرياضيين من المشاركة في المحافل الدولية سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية أو الحكام بسبب وقف النشاط الرياضي والذي تسببت فيه فئة من المنتسبين للرياضة وتسبب عدم قدرة الحكومة على حسم الأمور إلى استمرار تعليق النشاط الرياضي ، واستمرار الفراغ في اختيار شخصية مناسبة لقيادة الهيئة العامة للشباب والرياضة .
2- مشكلة سوق الأوراق المالية :
أدت سياسة الحكومة التطمينية إلى تشجيع المواطنين على الدخول في سوق الأوراق المالية ، ثم لما حصل الإنهيار والنزول وقفت الحكومة موقف المتفرج من هذه الازمة التي أطاحت بمدخرات وأموال مئات الألوف من المواطنين ، ولم تنفع اللجان التي شكلتها الحكومة لحل هذه الأزمة وتم تغيير أشخاص هذه اللجان دون أن يلمس المواطن أي أثر لعمل هذه اللجان ، مما حدى ببعض المواطنين لرفع قضايا لإيقاف عمل البورصة لوقف التدهور ، وهو ما تم فعلا مما خلق في الكويت حالة غير مسبوقة ، وماهي إلا عنوان لفشل الحكومة في إدارة الازمات بالرغم من تصريحات سمو رئيس مجلس الوزراء بأنه قد تمّ حلّ هذه الأزمة وذلك بعد وصوله من إجازة عيد الفطر المبارك ، هذه التصريحات أعقبها خسائر متوالية لمؤشر البورصة ثم انهيار لأحد البنوك المحلية في ظل غياب الرقابة الحكومية على أداء وعمل هذه ال

المحور الثاني:
زيادة مظاهر الفساد الإداري وهدر الأموال العامة
أكدت المؤشرات الدولية لمكافحة الفساد تراجع الكويت بشكل مخيف في محاربة الفساد وتحول الفساد في الكويت إلى غول ينهش مقدرات البلد ويعطل التنمية ، كما أكدت تقارير ديوان المحاسبة عن الحسابات الختامية لميزانية الحكومة تنامي الفساد في الأجهزة الحكومية بنسبة مخيفة خلال السنوات الأخيرة ، مما يكشف عن ضعف الرقابة المالية وغياب الرادع والقدوة ، مما أدى إلى تفاقم هذه الظاهرة المخيفة .
وسنورد نماذج عن بعض قضايا الفساد والتنفيع في المشاريع الحكومية :
1- الفساد والهدر في عقود طوارئ كهرباء صيف 2007 م وكهرباء 2008م وتحميل الدولة مئات الملايين والتي دفعت لمتنفذين دون أن يقوموا بالأعمال المطلوبة .
2- المبالغة في تقدير المشاريع التنموية مثل مستشفى جنوب السرة حيث قدرت تكلفته بنحو 170مليون دينار وتم ترسيته بضعف المبلغ (320 ) مليون دينار !! فضلا عن تأخير البناء لنحو سنتين منذ وضع حجر الأساس .
3- تأخر بناء جامعة الكويت (الشدادية) وزيادة التكلفة بسبب ذلك .
4- تأخر الدولة في إنجاز المشروعات الهامة الحيوية مثل إنشاء جسر الصبية ومترو الأنفاق ، وتأخر الدولة في الانتهاء من المدن الإسكانية وتطوير الموانئ والمطارات وبرغم ان اجمالي ميزانية السنوات الثلاث الاخيرة تبلغ نحو 45 مليار دينار ولم ير المواطنون اثراً واضحاً لمثل هذه الميزانية الهائلة على مشاريع التنمية والبنية التحتية.
5- الهدر والخلل في مصروفات بند الهدايا بديوان رئيس مجلس الوزراء حيث كشف تقرير ديوان المحاسبة خللا كبيرا واهدارا لملايين الدنانير من الأموال العامة تحت ما يسمى بند الهدايا وشراء السيارات مما يدل على غياب الرقابة على هذه المصروفات وظهور شبهة التطاول على المال العام.

المحور الثالث
تراجع الحكومة عن قراراتها وإلغاء المراسيم الأميرية المتكرر تحت الضغوط مما يهدد دولة المؤسسات والقانون ويفقد الثقة بالدولة ويعطل التنمية لاهتزاز ثقة المتعاملين مع الدولة بها.
شهدت سياسة الحكومة تراجعا غير مسبوق عن قرارتها التي تصدر بسبب عدم التاكد من الاجراءات الصحيحة قبل اصدارها ، وحصل إلغاء متكرر لعدد كبير من المراسيم الأميرية تحت الضغوط مما هدد دولة المؤسسات والقانون وافقد الثقة بالدولة وتم تعطيل التنمية بسبب ذلك وتبعه اهتزاز ثقة المتعاملين معها .
وللتدليل على ذلك نذكر الأمثلة الآتية :
1- المرسوم الخاص بانشاء شركة أمانة للمناطق الحدودية :
حيث صدر مرسوما بإنشائها ، ولما حصلت ردود فعل تجاه قانونية وهذا المرسوم قامت الحكومة بالتأكيد على صحة وسلامة الاجراءات ، ثم لما حصل تهديد نيابي لرئيس مجلس الوزراء تم إلغاء المرسوم تحت التهديد و خوفا من الاستجواب .

2- مراسيم التجنيس :
تم الاعلان عن إعداد كشوف للتجنيس ، وتسربت لدى بعض الأخوة النواب أسماء معينة مرشحة للتجنيس ، فقامت الحكومة بالتأكيد على سلامة هذه الكشوف وانه تم التدقيق عليها بشكل سليم تماما ، ثم صدر المرسوم ومنحت الجنسية الكويتية لهذه الأسماء ، وبعد ذلك استمر اعتراض بعض النواب الأفاضل وجرى التهديد والتلويح باستجواب رئيس الوزراء بسحب هذه الجنسيات وصدر مرسوم بهذا الخصوص .

3- الإصرار على ادخال البلاد في ازمات تسببت في تكرار حل مجلس الامه وكان مسلك الحكومة ورئيسها سمو رئيس مجلس الوزراء الحالي الاصرار على رفض قوانينن تمثل مطالب اصلاحيه وشعبيه ، ثم التراجع عنها مثل الاصرار على عدم تعديل الدوائر الخمس وعشرين ثم يتم حل مجلس الأمه وبعد الحل تتراجع الحكومة وتكرر هذا ايضاً في رفض الحكومة قانون زيادة الخمسين دينار ثم بعد ان حل مجلس الامة تعود الحكومة وتتراجع وتوافق على القانون فلماذا تصر حيناً وتتراجع وتدخل البلاد في ازمات هي في غنى عنها .
4- الافراط في استخدام القوة لمنع مايعرف بالفرعيات ما كاد يعرض سلامة وأمن البلد إلى خطر كبير بسبب تداعيات هذا التصرف غير المدروس لولا لطف الله وكرمه ، وماحصل ايضاً من الاضرار بأملاك المواطنين من مزروعات وملاعب وغيرها جراء عمليات الازالة من غير سابق انذار مما كاد يؤدي إلى اشعال فتنة بين المواطنين و الاجهزة الرسمية .
5- التهاون مع بعض الشركات الموزعة لخدمات الانترنت لتسامحها في عدم حجب المواقع المسيئه للذات الإلهية وتطاولها على نبينا محمد صلى الله عليه وأله وسلم برغم ان هذه الشركات ملزمة حسب العقود الموقع بمنع هذه الأمور ، مما يعد اخلالاً جسيماً بالمسؤوليات الدستورية و القانونية .
6- رفع القيود الأمنية بسبب الواسطة والمحسوبيات مما هدد الوحدة الوطنية ، رغم تأكيد سمو رئيس مجلس الوزراء على احترامه للقانون الا أن تصرفاته وتدخلاته في رفع القيود الامنية لوافدين يثيرون الفتن الطائفية وينشرون التطرف والفتاوى التكفيرية ، ويعرضون الوحدة الوطنية للخطر ويتعرضون لأصحاب الرسول صلى الله عليه واله وسلم بالطعن والتجريح ، يدل على عدم صحة كلامه وعدم احترامه للقانون علاوة على خطورة قراره على الوحدة الوطنية واعطائه رسالة خاطئة للمتطرفين بأن رئيس الوزراء يتدخل لحمايتهم ويهون من أخطائهم رغم فداحتها وإدانتها قضائيا.
لكل ما سبق و حتى نضع الأمور في نصابها الصحيح ولكي تحظى الكويت برئيس وزراء قادر على إدارة الدولة وتحقيق رغبات سمو الأمير و الشعب الكويتي في بناء دولة التنمية و الحضارة ولعجز سمو رئيس مجلس الوزراء عن القيام بمهامه الدستورية رغم توفر جميع أسباب النجاح له وفي ظروف مواتية للإنجاز ورغم ذلك تعيش الحكومة برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح عجزا يكاد يكون كاملا عن إدارة الدولة وتقديم برنامج تنموي حقيقي وبأخذ الكويت الى المستقبل علاوة على زيادة الفساد وهدر الأموال العامة و المبالغة في تكاليف المشاريع وتعطلها وإذا أضفت التردد الحكومي و التراجع المستمر عن قراراتها تحت التهديد ورضوخا للضغوط المختلفة الذي بدوره مع الأسباب الاخرى جعل البلاد و العباد يعيشون في حيرة من أمرهم للمستوى الذي انحدرت إليه الكويت لذا كان لابد من خطوات مسئولة توقف هذا التدهور المستمر و التراجع الدائم حتى تعطى الكويت فرصة لقيادة حكومية جديدة تحظى بثقة سمو أمير البلاد و مجلس الامة و الشعب الكويتي وتمثل أملا للمواطنين وأهل الديرة لنجدد للكويت مكانتها الرائدة و السباقة في شتى الميادين التنموية والثقافية و الأدبية و السياسية و الرياضية في المنطقة المحيطة خاصة و العربية و الإسلامية عامة ونؤكد أن هدفنا ورائدنا هو المصلحة العامة ولم يكن لنا أي موقف شخصي مع سمو رئيس مجلس الوزراء بل نكن له كل تقدير و احترام ولكن الكويت أغلى من العلاقات الشخصية و المجاملات وأبقى من الأفراد و المسؤولين

))إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْأِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ(((هود : 88)

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18-11-2008, 03:55 PM
عبدالله آل عامر عبدالله آل عامر غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: Kuwait
المشاركات: 19,948
معدل تقييم المستوى: 37
عبدالله آل عامر is on a distinguished road
رد: النص الكامل لإستجواب رئيس الحكومة ...........

الله يكتب اللي فيه الخير للبلاد والعباد

لاهنت يابو منصور لاطلاعنا على صحيفة الإستجواب

 

التوقيع

 





 
 
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18-11-2008, 07:17 PM
فهيد الكفيف فهيد الكفيف غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
الدولة: الكويت
المشاركات: 20,645
معدل تقييم المستوى: 10
فهيد الكفيف قام بتعطيل التقييم
رد: النص الكامل لإستجواب رئيس الحكومة ...........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا اشكر الاخ الكريم محمد الضاعني على ما اورده من بيان كامل لبنود الاستجواب المقدم لسمو رئيس مجلس الوزراء..


ناقش هذا الاستجواب بالفعل قضايا كثيره ومحاوره تعبر عن الوضع المتردي للبلاد وحالة التدهور المستمر الذي شهدته الكويت في السنوات الاخيرة الماضيه

وكان احد اسباب هذا التدهور هو تواجد سمو رئيس مجلس الوزراء في منصبه الذي لم يكن على قدره ولم يستطع ايفاء الشروط الواجب توافرها لهذا المنصب الحساس جدا والذي يحتاج شخصية (((( اصلاحية )))) والاصلاح لا يكون بالضعف او اللين مع المفسدين ولا يكون بالنوم عن مصالح البلد ولا يكون بالهدايا والمنح ولا يكون بالابتسامات

بل بالعمل والتخطيط وهذا ما نفتقده

اتمنى ان يتم هذا الاستجواب وان تدور الايام بسرعة وان لا يحل المجلس قبل ان نرى ردة فعل بعض النواب لنعرف ((((( راسنا من كرياسنا ))) مثل ما قال المثل

وارجوا الا يخرج علينا المطبلون للحكومه ويقولون ليس هذا وقت الاستجواب

القضايا تتوالى والفساد اصبح كالنار تلتهم كل شئ في البلاد فالى متى ؟؟؟



هناك دعوى الى اعادة منصب رئيس مجلس الوزراء الى ولاية العهد وهذا مؤشر على ان ناصر المحمد في طريقة لتوديع المنصب ولكن لماذا اعادة المنصب مرة اخرى لولاية العهد اعتقد ان هناك من الشخصيات الكثير التي تستطيع شغل هذا المنصب داخل الاسرة الحاكمه..





اتمنى لك التوفيق...

 

التوقيع

 

لمتابعتي على تويتر
@ fuhaid_alkafif

 
 

التعديل الأخير تم بواسطة : فهيد الكفيف بتاريخ 18-11-2008 الساعة 07:53 PM.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18-11-2008, 07:48 PM
ملاذي ملاذي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: بين هذا ..و.. ذاك..!!
المشاركات: 3,381
معدل تقييم المستوى: 20
ملاذي is on a distinguished road
رد: النص الكامل لإستجواب رئيس الحكومة ...........

الله يكتب اللي فيه..!!

الخيـــــــــــر..!!

دمتم..لله أقرب..!!

 

التوقيع

 



شكرا لك .. ولريشتك

@ALMZOo7
 
 
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18-11-2008, 09:23 PM
الصورة الرمزية أبوعمر العجمي
أبوعمر العجمي أبوعمر العجمي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 922
معدل تقييم المستوى: 19
أبوعمر العجمي is on a distinguished road
رد: النص الكامل لإستجواب رئيس الحكومة ...........

الله يوفقهم ويثبتهم

فقد إبتدأت الحرب عليهم من أقرب الناس لهم ( التجمع السلفي )

ووالله أثبتوا أنهم هم الرجال الذين ينتصرون لله ورسولة ولايهمهم لاكرسي ولامنصب

 

التوقيع

 



هل لديك سؤال شرعي أو إستفتاء أو تبحث عن حكم مسألة ما ؟؟

أكتب السؤال .. تجد جواب أهل العلم في هذا الموقع


http://www.alftwa.com/


للإستماع لأفضل التلآوات وأفضل الأصوات إضغط على الصوره في الأسفل



 
 
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18-11-2008, 09:28 PM
الصورة الرمزية بروتكول
بروتكول بروتكول غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: الكــــQ8ــــويـــت
المشاركات: 482
معدل تقييم المستوى: 17
بروتكول is on a distinguished road
رد: النص الكامل لإستجواب رئيس الحكومة ...........

لازم يتم مساندتهم والوقوف معهم

الاستجواب هذا هو المحك الحقيقي والي راح يوضح لنا الرجال الصادقين من غيرهم

كفو والله عبدالله البرغش
كفو والله وليد يالطبطبائي
كفو والله يا محمد هايف

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقال اليوم لأحمد المليفي: مشكلة رئيس الحكومة في الفداوية الديمقراطي المجلس الانتخابي والسياسة المحلية 1 11-09-2008 12:00 AM
تضارب التصريحات بين رئيس الحكومة ووزير الداخلية في ( تأبين مغنيه) سياسي محنك المجلس الانتخابي والسياسة المحلية 5 05-04-2008 07:27 PM
ظلل النص وشوف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ناصر بن محمد ال صويان مجلس الترفيه 17 07-02-2008 05:41 AM
*جزء من النص مفقود* ديمه مجلس عيون الشعر النبطي 49 17-06-2005 11:23 PM
القلاف يهاجم الحكومة بتعيين اول امرأة وزيرة في الحكومة الكويتية الزعيم المجلس السياسي 2 16-06-2005 12:23 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 09:04 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع